روايه شد عصب للكاتبة سعاد محمد
المحتويات
مع البياعينعنك هاتي الطلبات دى وأنا اللى هحضر الوكلإنت بتتعبي جامد جوي
علمت ثريا أن حسني تتهكم عليها حتي حين إقتربت منها وهى تأخذ من يدها حقيبة السوق ونظرت بداخلها بإستهجان مبطن على محتويات الحقيبه القليله قائله
تعبتي نفسك جوي يا مرت ابوي
ردت ثريا وعينيها تقدح قائله
خليني أجي وياك للمطبخ نجهز الوكل سوا بسرعه زمان خواتك جايين من المدرسه يادوب يتغدوا ويرجعوا لدروسهم من تاني
الخضار ده مكنش ينفع يستني شړاه لحد ما أرجع الدار وتسبي ابوي عيان لوحده إكدهإفرضى كان جاتله ازمه وأحتاج البخاخه مين اللى كان هيناولها له
تهكمت ثريا بتجبر قائله
تعصبت حسني قائله
بلاش كدب يا مرت أبوي ولا هتكدبي الكدبه وتصدجيها كفايه نظرت اهل المنطقه ليا بسببك وبسبب كدبتك اللى معرفش هتكسبى أيه منيها
ردت ثريا
وهكسب ايه من الكدب انا شوفتك وإنتي واقفه مع الشاب بالبيجامه وشعرك كان مكشوف وهو كان عرقان ميهجولي لى تفسير لده غير اللى جه فى دماغيوأي حد مطرحي كان هيعمل إكدهبس هو نفد وهرب وسابكعالعموم مټخافيش أنا مش هجول لابوكخاېفه على صحته برضك چوزي وابو عيالياللى خاېفه عليهم من طيشكوليك عليا أنصحك
طيشي وتنصحينىوتنصحينى بأيهبأنك تفضحيني جدام أهل المنطقهعالعموم خلي نصايحك ليك وفريها عندك بنتين هما اولى بنصايحكأنا حاسه بصداع هروح أخد أى مسكن وأتخمد للمسا يمكن اما أنام أصحي مرتاحه
تهكمت ثريا بإيحاء
مسكن برضك ولا حاجه تانيهعالعموم انا نصحتك
ردت حسني عليها بضيق قائله
كتر خيرك
غادرت حسني بينما تبسمت ثريا وفتحت هاتفها ونظرت الى تلك الصور ببسمة إنتصار قائله
بأحد مصانع جاويد
رفع وجهه عن مطالعة الحاسوب ونظر أمامه مبتسم ل صلاح الذى دخل الى المكتب قائلا
المفروض إنك عريس جديدوالمفروض تكون مع عروستك دلوك إنتم لسه
بشهر العسل مش إهنه بتشتغلإكده سلوان هتاخد عنك فكره إنك بتفضل شغلك عنيها
إبتسم جاويد وهمس لنفسه قائلا
شهر عسل ومع سلوان
لكن قال ل صلاح بتبرير
عندي صفقه مع عميل روسي والمفروض أحضر ليها كويس لآن الصفقه دى هترفع إسم مصانع الاشرفوكمان هفتح لينا سوق جديد فى أسواق خارجيهإنت عارف إن التماثيل الفرعونيه ليها زهوه خاصه عند الأجانب وبيحبوا إقتنائهابس طبعا مش كلهم قدامهم فرصة السياحه فى مصر وإقتنائها من هنابس انا أتواصلت مع كم عميل من اللى بيتعاملوا مع صناعة الخزف والفخار اللى بأشكال أثريه فرعونيهوخلاص هبدأ بالتنفيذ العملي وأول صفقه اللى بشتغل عليها دلوك
ربنا يوفقك للخير دايماواضح إكده إن سلوان هتبجي وش السعد عليكبس برضك بلاش تنشغل عنيها فى البدايه إكدهانا لما أتجوزت أمك جعدت واحد وعشرين يوم مخرجش من عتبة الدار
ضحك جاويد قائلا
لاه دلوك الوقت اتغير عاديالعريس ممكن من تاني يوم ينزل لمشاغلهوأنا متأكد أن سلوان فاهمه طبيعة شغلي
إبتسم صلاح قائلا
زين ربنا يهدي سركمبس ليا عينديك سؤال ولو مش عاوز تجاوب عليه براحتك
إبتسم جاويد متسألا
وأيه هو السؤال ده
رد صلاح
أوعى تفكر إن سؤالى ده تدخل ميني فى حياتك مع مراتكبس أنا وأمك الصبح كنا بنتحدت عن سلوان وهى جالتلى إنها شاكه إنها لساه بنت بنوت
إبتسم جاويد قائلا
ماما شاكهلا هى بدال قالت كده يبقى متأكده فعلا
إستغرب صلاح رد جاويد قائلا
جصدك أيه مش فاهمهو إنت وسلوان مش متجوزينولا
توقف صلاح عن إسترسال سؤاله حين رد جاويد قائلا
لاء إطمن يا بابا أنا كويس جدابس كل الحكايه مش عاوزه أضغط على سلوان أكتر من إكدهإنت عارف إنها واقفت بصعوبه على جوازنا واعتقد الموضوع ده
خاص بيا أنا وهى وبس
إستغرب صلاح قائلا
جصدك أيه بخاص بيك إنت وسلوان وبعدين إنت جولت إنك سهل تسيطر على سلوان بعد الجواز
تنهد جاويد قائلا
سلوان عنيده أكتر مما توقعت يا باباوالموضوع ده رضا وقبول قبل أي شئ تانى وإطمن وخلي عندك ثقه
قبل أن يتحدث صلاح
صمت الإثنين وهما ينظران نحو باب المكتب الذى فتحه عليهما صالح ودخل دون إستئذان
نظرا الأثنين لبعضهم ثم نظرا الى صالح الذى قال بإستهجان
مالكم سكتوا وبتبصوا لبعض إكده ليه كانكم شوفتوا عفريت لاكون چيت بوجت غير مناسب
رد صلاح
لاه أبدا بس مستغرب مجيتك لإهنه فى المصنعفى العاده بالوجت ده إنت بتبجي نايم
جلس صالح على أحد المقاعد وإتكئ بظهره عليه قائلا
لاه خلاص الفتره الجايه لازمن أبجي صاحي بالذات بعد ما قررت أجدم أوراق الترشح
نظرا صلاح ل جاويد ثم سأل صالح بإستفهام
اوراق الترشح لأيه
رد صالح بزهو
أنا خلاص قررت أترشح لعضوية البرلمان
نظرا جاويد وصلاح لبعضهم بإستغراب ثم تسأل جاويد يود التأكد من حقيقة الامر أم أنها مزحه من عمه وتسأل
عضوية برلمان أيه يا عمي
رد صالح ببساطه
مجلس الشعب وعشان إكده أنا
متابعة القراءة