روايه شد عصب للكاتبة سعاد محمد

موقع أيام نيوز

ده
تعصبت يسريه من رد سلوان وقالت پحده 
لاه مش جاويد اللى جالي عالحديت ده واضح وأنا بقول كفايه جلع دلع لحد إكده وبلاه الدلال الزايد ده جاويد كتر خيره إنه متحمل لحد دلوك ومغصبش ولا فرض نفسه عليك يبقى بلاش تسوقى دلال ده حقه الشرعي
تعصبت سلوان قائله 
أعتقد ده حاجه خاصه بيني وبين جاويد ومحدش له إن يدخل فيها
تضايقت يسريه من رد سلوان ونهضت واقفه پغضب قائله
هو المفروض مكنش حد يدخل بينكمبس إنت بتهدري حق جاويد وبتستغلي مشاعرهأنت المفروض تهتمي بحقوق جوزك وأولها حقه الشرعييمكن هو مش هيفرض نفسه عليكلكن أكيد هيزهق وهيمل
تسألت سلوان
ولما يزهق ويمل من دلال هيدور على غيري تعوص الناقصوطبعا مسك هى اللى هتكمل الناقص
تعصبت يسريه أكثر قائله
إنت ليه مش عاوزه تفهميجاويد له حق عندك ولازم ياخده وكفايه دلال لحد كده
ردت سلوان بتلقائيه
أنا مش بدلل على جاويد وإنت أو غيرك ملكيش دخل باللى بينا
تعصبت يسريه ولم تدري وهى ترفع يدها تصفع سلوان على وجههاشعرت بندم بنفس لحظة وصول يدها على وجه سلوان  
كذالك بنفس لحظة صفع يسريه 
ل سلوان على وجهها دخل جاويد الى المندره تسرع بنهي قائلا 
ماما!
لكن كانت تلقت سلوان الصفعه على إحدي وجنتيها
وضعت سلوان يدها على وجنتها ودمعه فرت من عينيها لكن تركت الغرفه سريعا دون النظر أو الحديث لأحدهم بينما يسريه بنفس اللحظه شعرت بندم كذالك رعشه فى جسدها بالكامل ولم تتحمل الوقوف على ساقيها جلست على أحد المقاعد تضع يدها فوق جبهتها كآنها تخفي وجهها
تحدث جاويد بلوم 
ليه كده يا ماما
رفعت يسريه وجهها قليلا ونظرت ل جاويد قائله بندم ملحوظ
سلوان مغلطتش أنا اللى إتسرعت ومعرفش عملت كده إزايسيبني لوحدي دلوك وإطلع راضيها 
إستسلم جاويد لرغبة يسريه وتركها ذاهبا الى سلوان 
توقف أمام باب الغرفه يزفر نفسه لا يعلم رد فعل سلوان الآن أو ربما يتوقع أن تحاول إخفاء مشاعرها خلف قناع الامبالاه التى أصبحت تتبعه مؤخرا
حسم قراره وفتح باب الغرفه ودخل مباشرة ينظر بكل إتجاه بالغرفه لم يري سلوان زفر نفسه يشعر بضيق ونظر نحو باب الحمام المغلق ذهب نحوه ووقف ينتظر خروج سلوان لكن طال وقت إنتظاره لعدة دقائق قبل أن يتنهد ويحسم أمره ويطرق على باب الحمام لم يأتيه رد من سلوان تنهد قائلا برجاء 
إفتحي باب الحمام وأخرجي يا سلوان
لم يآتيه رد أيضا رفع نبرة صوته قائلا 
سلوان عارف إنك بټعيطي كفايه وإخرجي من الحمام
لم يآتيه رد أيضا تنهد حاول يهدئ تلك الثوره التى بقلبه وفكر بمكر قائلا 
سلوان كفايه عياط فى الحمام متعرفيش إن الحلوه اللى بټعيط فى الحمام چتتها بتتلبس وبتشوف عفاريت وهى نايمهوإنت مش ناقصه كوابيس
بداخل الحمام سمعت سلوان حديث جاويد فى البدايه تجاهلته وهى تبكي فعلا لكن حين مزح بالحديث تهكمت بحسره فماذا فعلأو غفر لها جمالها مع الإنس حتى يسخر منها ويقول ذالك الهراء تهكمت ساخره وأبدلت ثوبها بمنامه منزليه وغسلت وجهها وفتحت باب الحمام وقبل أن تخرج منه تفاجئت ب جاويد أمام الباب مباشرة حاولت التجنب والمرور من جواره بصمت
شعر جاويد بغصه قويه حين رأى ملامح وجهها الأحمر الداكن كذالك عينيها الحمراء والمنفوخه تعامل معها بخبثه حين كادت

تمر من جواره مد يده وإحتوى خصرها وجذبها يضمها إليه 
تضايقت سلوان وحاولت نفض يده عن خصرها وتحرير جسدها بعيد عنه قائله بإستهجان 
أنا مكونتش بعيط فى الحمام على فكره أنا كنت بغير هدومي ومتخافش مش هشتكي لك ولا أقولك عن سبب القلم اللى مامتك صڤعته ليا من شويه عادي إتعودت على صڤعات أقوى من القلم ده مش هتفرق معايا صفعه جديده على وشيومش بعيد إنت كمان فى يوم تصفعني زيها 
دمعه ترغرغت بعيني سلوان تشعر بأن قلبها أصبح يآن بآلم فتاكولا تعلم سبب أو دواء
لذالك الآلم كل شئ حولها يجعلها تشعر بالآسى وهى غير قادره الأستوعاب تشعر أنها عاجزه على إتخاذ قرار البقاء أو الرحيل
شعر جاويد بالآسى من تلك الدمعه التى فرت هاربه من عيني سلوان وهى تتدعي الامبالاه أمامه رفع يده وجفف تلك الدمعه وظل ينظر لها صامتا عيناه تتمعن بملامح وجه سلوان الذى شعر 
بينما هى اللى 
ترك جاويد سلوان وخرج يغلق خلفه باب الغرفه 
وقف على جانب باب الغرفه يزفر نفسه يشعر بشوق يتملك منه ل سلوان لاحظ إقتراب حفصه تجاهلها وترك المكان 
بينما سلوان 
جلست على الفراش تشعر پضياع وتشتت بين قلبها وعقلها لاول مره تشعر بأنها أمام إختيارين وكلاهما صعب جدا البقاء والإمتثال ل جاويد أو الرحيل ومعرفة حقيقة مشاعره نحوها حسمت قرارها لو ظلت هنا أكثر لن تعرف حقيقة مشاعر جاويد 
عوده 
عادت سلوان من ذكري تلك الليله حين سقط ذالك الإختبار من يدها أرضا إنحنت وإلتقطته ونظرت له مازال السؤال برأسها لم تجد له جواب 
هل كانت رغبه لدي جاويد وإنطفأت بحصوله عليها والجواب واضح ب عدم رده على مهاتفتها له أو سؤاله عليها طوال الفتره الماضيه لكن
تم نسخ الرابط