روايه بين الحقيقة و السراب بقلم الكاتبه فاطيما يوسف
المحتويات
هطول مني حقوق اي زوج على زوجها من بعد اللحظه دي واسترسلت حديثها بټهديد حتما ستنفذه ورب اللي خلق الكون لهندمك على كل لحظة خېانة خنتها لي وانا كنت فيها ام واب وكيان كامل بيحافظ على كيان كامل وحياة من جمعنا من غير معاد لهبكيك بدل الدموع ډم على كل لحظه چرحتني فيها وخنت العهد والوعد وانا كنت باقية عليه اتقفلت لعبتك وهقلبها لچحيم اللي هخلي ڼار لهيبه أقوي من الڼار الحقيقة. ثم أولته ظهرها وهي تنظر الى ابنائها آمره اياهم وهي تمسح دموعها بحدة بالغة مرددة وهي تشير ناحية الباب يلا يا مهاب يلا يا سما قدامي على تحت مش قادره اقعد في المكان القذر ده اكتر من كده . استجمع تفكيره بسرعة وعلى الفور اعترض طريقها ووقف امامها وهو يردد برفض قاطع لو سمحتي اهدي يا راندا احنا هنا في الغربة والأولاد ما ذنبهمش حاجه في البهدلةخ دي عايزين نقعد مع بعض ونتكلم بهدوء زي اي ناس متحضرين . اقعد ! وناس متحضرين !... جملة تهكمية ساخرة عقبت بها إليه عقب استماعها لما تفوه به واسترسلت حديثها باستهزاء وهي تنظر إليهم نظرات سخرية مش شايفه قدامي غير مكان اندبحت فيه وبسكينه تلمة ومن مين من اعز الناس واستطردت بنظرات عاصفة لو كانت حقيقية لأغرقت أمتن السفن لا المكان بقي مكاني ولا إللي فيه بقوا مني وهمشي ومش هرجع لو عملت ايه بالذي ياخاين . فقد قوة تحمله من تعنتها وتفوه بعصبية وهو ينظر إلي تلك الضائعة آمرا إياها استني عندك كفايه تهور بقى لو مش عشان خاطر احنا الاتنين يبقى عشان خاطر الاولاد اهدي بقى من فضلك انا هاخدها وهمشي وهسيبك لما تهدي خالص وبعدين لينا كلام مع بعض يالا يا فيروز البسي هدومك وروحي على شقتك دلوقتي ونتكلم بعدين . أما هي حينما استمعت الى كلامه معها بات داخلها يغلي غيرة عمياء ستنقلب إلي حقد سيحرقهما جميعا ورأت أنها من الأفضل أن تقضي تلك الليلة المشؤومة والتي سجلت بها ميلاد جرحها الأول والأخير والأصعب في حياتها وستغادر تلك البلاد غدا بروح مکسورة مقهورة مچروحة وحدثت حالها وهي تحتضن روحها مرددة بآلام عبرت طريق حياتها وأخذت معها الأمال وهم نفس الكلمة في نفس الليلة فقط تبدلت الحروف سلام الله علي الحب الذي ضاع وسط الأفاعي بات الظلام مكاني والحزن زماني وسهم الغدر رماني سلام الله على كياني من حرمانه من الأماني ودمع العين أعماني أما من أصابني بالخذلان وطعنني بخنجر مسمۏم فلا سلام الله عليه من أجل إحزاني خاطرة راندا المالكي بين الحقيقة والسراب فاطيما يوسف في سيارة رحيم المالكي استمعوا الى اوامرها بطاعه عمياء وفورا زادوا من سرعتهم الى اقصاها الى ان وصلوا الى سياره رحيم وبقي بضع سنتيمترات فقط على مهاجمتهم الا انه زاد من سرعته بشده كي لا يلحقوا به وعيونه تمشط الطريق يمينا ويسارا كي يجد مخرجا من تلك الذئاب استمع اليها وهي ترشده بأمل عسي الله أن ينجيهم بص يا رحيم هيقابلك دلوقتي كورنر شمال بيودي لشارع عمومي ادخل منه على طول هما هتلاقيهم مش عارفينه كان الباص اللي بنيجي منه لما يكون الطريق زحمة يدخل يعدي منه علشان نوصل بسرعة . انتبه الى ارشادها بتركيز وزاد من سرعته حتى وصلوا الى الشارع الجانبي التي ادلته عليه وبسرعة ماهرة عبر منه مما شتت انتباههم ولكن انطلقوا وراءه ولكن لا يعلمون الى متى سيؤدي هذا الطريق بهم هم فقط يتبعونه كي ينفذوا المهمة كما امليت عليهم ولكن افسدت خططهم عندما رأوا انهم اصبحوا على الطريق العام وليس فقط بل وقف ذلك الرحيم امام قسم الشرطه التابع لتلك المنطقة وهدا من سرعته بل قرر ان يقف ويأخذ هدنته امام ذلك القسم وهم لن يجرؤوا ان يأتوا اليه فهم يرون القسم محاط بعدد لا بأس من الأمناء المسلحين ضغط ذلك الملاحق لهم على التارت الخاص بالسيارة پعنف وهو يلقي السباب اللاذع علي ذلك تع الفارس الذي أنقذها من بين براثينهم مرددا بسباب أه يابن ال.... والله لهحطك في دماغي وماهسيبك بعد النهاردة. استمعت تلك الشمطاء إلي سبابه وانطلقت بساببها الأخري مرددة إليهم بسخط اصل انا مشغله شويه بهايم معايا معرفوش يمسكوا حتة عيل لا له في الطور ولا الطحين اعملوا حسابكم هبلغ الباشا الكبير اللي باعتكم ليا وهخليه يوريكم أيام أسود من قرن الخروب . ضربوا كفا بكف علي سبابها الذي أزعجهم كثيرا وهتفوا بما رأوه ماهو حضرتك إحنا لو كنا لحقناه كنا عرفناه قيمته لكن هو استخدم عقله وذكاؤه وشغله علينا بن الأبالسة وحود من شارع ومشي خطوات وجه وقف قدام القسم ومرضيش يمشي. قبضت علي معصمها بقوة وعنفتهم بصوتها المملؤ بالجبروت تصدقوا فعلا النهاردة
متابعة القراءة