روايه بين الحقيقة و السراب بقلم الكاتبه فاطيما يوسف
المحتويات
الصغيرة وهتتجوزي الغالي بتاعنا منحرمش منك ياجميلة. تحدثت فريدة وهي تدير ريم حول نفسها بانبهار بجد طلتك ساحرة ياريم ده إنتي خطفتى قلبي ياعيني عليك يامالك من عيونك لما تشوف الرقة والجمال والدلال . أكملت راندا مشاغبتها بجد قلبي عندك يامالك ده إحنا أخواتها وعايشين معاها انبهرنا من جمالها. مطت ريم شفتيها وهتفت باستنكار مصطنع الله انتو بتتريقوا عليا ولا ايه مش للدرجة دي يعنى مكانش رتوش مكياج بسيطة خليتكم تأفوروا كدة . هنا تحدثت مريم بانبهار مثلهم لاااا والله ياريما كلامهم بجد علشان إنتي مش بتحطي ميكب خالص فباين عليكى الاختلاف تماما بس بجد قمر ١٤ مفيش كلام. أومأت بأهدابها برقة اعتادت عليها وأردفت بامتنان تسلمولي ياحبابيي وربنا مايحرمنى من دعمكم ليا ولا من وقفتكم جمبي . وظلوا يتحدثون إلي أن استمعوا أصوات الصفير الآتية من الخارج وماهي إلا من رحيم ومروان شقيق مالك فقد تعرفوا عليه حينما عزمهم جميل قبل ذالك دقات قلب ريم ارتفعت وسار وجهها يشع بالإحمرار لمجرد سماعها بوجوده في الخارج واعتلت وتيرتها وتنفسها صار صعبا من شدة توترها وخجلها أما ذاك المالك الذي صعد اليخت بطلته الخاطفة للأنظار وشياكته المعتادة في حلته السوداء والتى كانت عباره عن قميصا باللون الأسود ويعتليه جاكتا من اللون الأسود لأنه يعشق ذاك اللون وحقا يليق عليه ينظر حوله كي تتمتع عيناه برؤياه وتهدأ دقات قلبه ولكن تحطمت أماله وعرف أنها في الداخل ابتدأت مراسم كتب الكتاب في جو تزيده السعادة بعد أن سلم مالك على الجميع وبدأ المأذون بإتمام العقد في نفس المكان كانت أعين مروان تمشط المكان يبحث عن تلك الصغيرة التى شغلته من أول وهلة رآها فيها قبل ذلك انها تلك السما التى حيرته في أمرها يشعر أنه رآها قبل ذلك ولكن لم يدرك التعرف عليها جيدا وفي لحظة مرت من أمامه فأغمض عيناه وقد توغلت رائحة البريفيوم الخاصة بها أنفه فتحدث هائما وهو مغمض العينين الله على ريحتك الجميلة اللى تدوب ياصبى ياصغير . كانت أعين إيهاب تتابعها منذ البداية وللحظ رأى مروان ونظراته وشعر أنه يشبه عليها فكان منتبها معه بشدة ولاحظ حركته تلك عندما مرت من أمامه واستنتج الكلمات التى نطقها بفاهه فهو أب غيور جدا على ابنته وتوعد داخله لذاك المروان انتهى المأذون من إتمام الزواج بعد أن أدخلوا الدفتر لريم كى تدون إمضائها على العقد لأنها خجلت بشدة ورفضت أن تخرج إليهم وكأنها أول مرة لها ولكن ريم من طبعها الخجل الشديد أما هو أحب خجلها فهو لم يحبذ أن يراها رجلا من الموجودين غيره حتى لو كانوا محارمها فأخذه جميل ودخل به إلي ابنته وذهب إليها جميل أولا وأخذها بين ه وهو يتحرك بها يمينا ويسارا من شدة فرحته بابنته الصغيرة ثم أخرجها من ه وقبل جبهتها تحت أنظار ذلك الواقف الذي لم يعد يتحمل الصبر علي أخذها بين راحتيه أكثر من ذلك ولكن هدأ من حاله وتبدل إحساسه بالفخر لذاك الجميل الرائع الذي يحتضن ابنته بحب أما جميل أخرجها من ه وقبل جبهتها مرددا قلبي والصغير بتاعى واللى رحلته كانت صعبة على سنه بس بفضل ربنا وبفضل دعواتي أنا ووالدتك ورضانا عليكى ياحبيبتي عديتي معركتك بخير وسلام ربنا يوفقك في حياتك ويبعد عنك العيون الۏحشة ومن كل قلبي بقولك قلبي راضى عنك يابنتى . التمع الدمع في عينيها وتحدثت وهي تقبل يداه بحب لولاك بعد ربنا ياحبيبي مكنتش اتخطيت أسوء أيام عمرى انت بجد أعظم بابا وهدية ربنا لينا . تمسك بيدها بحب وهو يسلمها ليد مالك قائلا له مش هوصيك عليها يامالك يابنى ولادي كلهم غلاوتهم كوم وهي كوم تانى خالص دي ليها حتة في قلبي محدش يجي جنبها متزعلهاش ولو حتى هى زعلتك متزعلهاش وتعالى احكي لي وأنا هعرف أتعامل معاها مش هوصيك تانى . ابتسم ذاك العاشق وردد بحب جارف وهو ينظر داخل عيناها هو أنا أقدر أزعلها دي مش حتة من قلبي دى قلبي كله وفوقيهم دقاته . كانت عبير تقف معهم في نفس الغرفة ثم اقتربت منها وصافحتها بود وهي تبارك لها جذبتها ريم داخل ها مرددة بوقار الله يبارك فيكي يا أمي ومنحرمش منك أبدا. ابتسمت عبير لتلك الراقية في حديثها وربتت علي ظهرها بحنو ولا منك يابنتي إنتي خلاص بقيتى في معزة ولادي بالظبط ومش عايزة أوصيكى بقى على ابن قلبى وعمرى والله يابنتى ماهتلاقي أطيب ولا أجدع ولا هتلاقي حد بيحبك قده ربنا يبارك لكم في بعض يارب . ابتسمت ريم وتحدثت بطمئنه لها ولا يحرمنا منك يا ست الكل وما تقلقيش مالك في عيني الاتنين . استئذنت منهم وخرجت وتوالت هتافات المباركات عليهم ثم خرجوا من المكان ليتركوا لهم مساحة
متابعة القراءة