روايه بين الحقيقة و السراب بقلم الكاتبه فاطيما يوسف
المحتويات
نفسي تاني مش قادره اتخطى ان ممكن احب واتجوز راجل تاني غير باهر واعيش معاه وفي نفس اللحظه تكون في بالي وبفكر فيك ومش قادره اني اتخطى وجودك في حياتي وانا رافضه اي فرصه اديها لنفسي تاني اني اكمل حياتي وبين الخناقات الكبيره اللي جوايا بلاقيني ما بقتش شايفه الا انت . يا الله عظيمة أنتى تجرحين وتداوين في نفس اللحظة تشتتى روحي وتدميها بكلماتك ثم تطيبها فى نفس اللحظة كيف لكى أن تلعبى بأوتار مشاعري وتعزفى على نيران عشقى بتلك الدرجة لقد تعبت ولكنى فى محراب حبك متمسك ولكن بڼار غيرتى أحترق كيف لكي أن تفعلى الشئ وعكسه فى آن واحد ! إذا فلأصدق حدسي أنكي الرائعة التى يحتاجها قلبى انتبه من تشتته السريع ووقفت أذناه عند اعترافها بحبها له الغير صريح ولكن علم بأنها تحتاجه وتفكر فيه بل وتريده كما أرادها لم ولن يتحدث معها الأن عن ماضيها وسيغلق عليه بمفتاح عشقه لها وسيقتحم قلبها أكثر من ذي قلب رغم ۏجعها رأي أن يحدثها عنهما لكى يثبت لها أن الماضى ماهو إلا كالسراب بالنسبة له وهو الحقيقة الماثلة أمامها الأن لذلك سيسحبها معه الي عالمه بطريقته وستسكن قلبه وه بكل اطمئنان وسلام منها ثم تحدث هائما في سماء عشقها هو أنا ينفع أجي أتقدم لك النهاردة ونكتب الكتاب بكرة أنا خلاص الصبر زهق من صبري ياريم . فتحت فاهها باندهاش لعدم انزاعجه من اعترافاتها وكأنها سراب ثم تسائلت باندهاش ايه ده هو إنت مزعلتش من كلامى ولا حتى اتأثرت بيه وكأنى مقلتش حاجة رفع حاجبيه وهتف بمكر الله هو انتى بتنسى ولا ايه ! هو إحنا مش اتفقنا إنك هتكلمينى عل انى دكتورك النفسى وأنا رديت عليكى من شويه على أساس كدة واسترسل بحب أما دلوقتي أنا مالك حبيبك اللى هبقى عن قريب أووي ج? البارت الثالث وعشرون وضعت يدها على صدرها وشهقت بفزع أثر دخوله المفاجئ قائلا لها بحاجب مرفوع اسم الله عليكى من الخضة ياقطة واسترسل ملاما حمد لله على السلامة أخيرا افتكرتى اني عندك شغل وخلصتى عذابك في صاحب الشغل وحنيتى عليه وشرفتى ابتلعت أنفاسها بصعوبة ورددت بتوتر وهى تنظر إلي المصعد وبينه نظرات مشتتة ايه ده هو إنت إزاي تدخل الأسانسير وتقتحمه كدة وأنا لوحدي . ضغط على أزرار المصعد بحركة مباغتة وأوقفه تماما وهو يجيبها بمكر وعيونه مثبتة عليها الله شوفتك وانتى تحت رحمتى أخيرا وهعمل فيكى زي مابتعملى معايا بالظبط تحدثت بعيون زائغة ايه ده انت عملت ايه لو سمحت كدة مينفعش انت عايز ايه بالظبط يامالك . عايزك وانتى معذبانى ومطلعة عينى قالها مالك بنظرة عتاب وأكمل بقى ياقادرة تقعدي أكتر من أسبوع متجيش الشغل وليكى عين تسألى كمان ! تمسكت بحقيبتها وما زالت أعينها تدور في المكان وهتفت بحدة خفيفة هو ينفع توقف الاسانسير كدة يامالك بملامح وجه متعصبة أجابها مالك مالك مالك تعب ياشيخة وأعصابه باظت بسبب جريه وراكي . ابتلعت أنفاسها بصعوبة ورددت وهي تبتعد عنه حينما لاحظت اقترابه هو ينفع الكلام ده في المكان ده يعنى ! انت جرى لك ايه أماء برأسه بموافقة قائلا بتأكيد أه ينفع ولو مطلعتيش ورايا على المكتب دلوقتي نتفاهم ولا نفضل هنا والشركة تتفرج علينا وتبقى ليلة . اتسع بؤبؤ عينيها وهتفت باندهاش انت متهور بقى على كدة وأنا كنت واخدة فكرة عنك غير كدة خالص . اقترب منها وأصبح محاصرها كى يجعلها تستكين وتخضع لطلبه بسرعة على يدك بقيت متهور على يدك ياأستاذة واسترسل حديثه وهو مازال مقتربا منها غامزا بإحدى عينيه بس قولي لى بقى ايه الفكرة اللى انتى كنتى واخداها عنى احكى نفسي أسمعك ياحب. ابتلعت أنفاسها بصعوبة والدهشة مازالت تسكن ملامحها اقترابه منها ورؤياها لملامحه الرجولية عن قرب وأنفاسها تستنشق رائحته التى عبئت ذاك المكان الضيق وتحدثت بلسان يرجف هو احنا هنفضل هنا كتييير ولا ايه بنفس غمزته الشقيه أجابها شكلك كدة إنتي اللى عاجبك الوضع والحوار ده وحابة نفضل هنا كتييير وبصراحة كدة أنا عاجبنى المكان وتابع حديثه برغبة كفاية إني بتنفس أنفاسك وده كفيل يحينى عمر بحاله. مالك كفاية بقى كلامك ده .... قالتها بتيهة وتابعت شغل الأسانسير وهنتكلم في المكتب أفضل. ابتسامة عريضة ارتسمت على معالم وجهه وفورا ضغط على الزر قائلا بتحذير حذارى تغيرى رأيك وتكبرى دماغك وعشر دقايق وتكونى على مكتبى لا هتلاقينى جاي لك واللى هعمله مش هتتوقعيه . تذكرت حديث أبيها أن لايعرف أحدا بشأن مالك وخاڤت من تحذيره ويتهور ويعلم الجميع ويحدث مالا يحمد عقباه وأشارت برأسها مرددة حاضر جاية متقلقش . أنهت كلماتها وانفتح المصعد وهرولت منه وهى تتلفت يمينا ويسارا كاللص الذي ېخاف أن يراه أحد وهي
متابعة القراءة