الجزء الاول من الرواية بقلم الكاتبه المبدعه مروه جمال كاملة لجميع فصول الرواية همس الجياد
المحتويات
المقاومة ....... إستمع بصعوبة لأصواتهم البائسة وهم يقولون دي تحية من كريم باشا................. ههههههههههه ودي مش أول تحية لسه التقيل جاي ...........
قالها السمين في النهاية وهو يخرج سلاحا حادا ويوجهه نحوه .............. قربه من جسده والآخر يحثه على إنهاء ما ينويه سريعا والهروب وبالفعل قربه منه من أجل أن يطعنه بمهارة محدثا أكبر قدر من الألم ولكن دون أن يقضي عليه ........... ولكن حدث شئ غريب فقد باغتته المياه من كل جهة ............ إندفعت صنابير المياة في الحديقة فأغرقتهم جميعا في لحظات وأضيئت الأنوار فجأة مما جعلهم يهربون على الفور ولكن السمين قام بچرح خالد في ذراعه بسلاحھ الحاد قبل هروبه
كانت ملامحها غير واضحة بالنسبة له وكأنه في حالة متأرجحة بين الوعي والغشيان ......... نظرت حولها في يأس ............ فكرت أن تطرق باب فيلا حسن ولكنها تراجعت فربما لن يسمع الباب كما لم يشعر بالهاتف ........... لم تجد بدا من سحبه للداخل ولكنه كان ثقيلا فجسدها الضعيف لا يستطيع تحريك جسده الضخم ...........كانت تحاول بيأس وتطلب منه مساعدتها حتى تستطيع معالجته ............ بدأ يستوعب ما يحدث ........... إنها إيناس وهو مكوم على الأرض بحديقتها غارقا في دماءه وأيضا في الماء !!!!! ...........
نظرت نحوه وما زالت ملامح القلق على وجهها هي سيدة الموقف ............ قالت له بصوت مرتجف إيه
خالد بتقولي .........إيه ............
إيناس بقول أسترها يا رب
إبتسم لها وتابع بهدوء مټخافيش ............ قالها ثم ترك ذراعه المصابه فبدت الډماء كثيرة ............. نظرت إيناس للچرح في فزع وتابعت لازم نكلم حد .............. لازم تروح المستشفى ............. أنا بطلب بشمهندس حسن مش بيرد أعمل إيه
إيناس مش موجود ........ طيب أكلم مين
خالد بأنفاس متقطعة من الألم متكلميش حد ............. بصي روحي العيادة وهاتي مطهرات وشاش من هناك
إيناس بفزع إيه ...........أنا
خالد إنتي خاېفه أخلصلك مخزون الخيل ولا إيه ........... أرجوكي أنا تعبان محتاجك تنضفي الچرح وتربطيه
إيناس بتردد إيوه بس ممكن يحتاج خياطة
خالد لا لا مش شرط إنتي بس هاتي الحاجه وكمان حتلاقي عندي في الفيلا عندي جنب التليفزيون دوا مسكن أرجوكي هاتيه بعد إذنك
إيناس مضطرة حاضر
هرعت بالفعل نحو العيادة وأحضرت بعض الملتزمات من هناك ثم توجهت للفيلا خاصته وأحضرت من غرفة المعيشة دواء مسكنا وآخر عبارة عن مضاد حيوى وجدته بالمصادفة وعادت وقد أغمض خالد عيناه وبدا متستغرقا في النوم .......... ربما من الألم .............. إقتربت منه بحرص وهي تقول بشمهندس
متابعة القراءة