الجزء الاول من الرواية بقلم الكاتبه المبدعه مروه جمال كاملة لجميع فصول الرواية همس الجياد
المحتويات
كده عن الإسطبل
حسن مش بعيد قوي ممكن مشي نص ساعة بس انتي عارفة الفلل عينة بداية لمنتجع سياحي ولازم مسافة بعيد عن الإسطبلات كمان محدش ساكن هنا قريب غير العمال والمدربين وكلهم رجالة زي مانتي شايفة
إيناس اه .............فهمت
وصلت إيناس للعيادة ومكثت لفترة بين الأوراق تحاول أن تلحق بدرب ربما لا تعي عنه شيئا ولكن كان بداخلها طاقة ورغبة قوية للمعرفة شعرت أنها قرأت القليل والكثير بنفس الوقت فتارة تتصفح بعض المراجع عن الأمراض وأعراضها والعلاج المناسب وتارة تقرأ عن التحصينات والعناية الطبية بالجواد وهكذا .............نظرت للساعة فوجدتها قد قاربت على الرابعة عصرا وإكتشفت انها مكثت أكثر من أربع ساعات بالعيادة دون أن تشعر بالوقت .............إعتدلت في جلستها وأغلقت المكان ثم توجهت عائدة لمنزلها .
إيناس تمام الحمد لله يا مدام رقية
رقية إنبسطتي .............شوفتي الخيل
إيناس اه بصراحة حاجة روعة
رقية مش قولتلك .................طيب يلا علشان نتغدى سوا
إيناس يا خبر متشكرة قوي يا مدام رقية ملوش لزوم
إيناس إتفقنا
رقية طيب يلا غيري هدومك وتعالي نتغدى سوا
إيناس معلش بجد إعفيني أصل بصراحه مجهدة قوي حاكل خفيفة وأنام
رقية طيب كلي حاجه خفيفة عندي وبعدين إرجعي نامي ولا أكلي معجبكيش
إيناس لأ خالص ده أحسن أكل دوقته في حياتي بس معلش خليني براحتى اصلا عندي أكل كتير في الفريزر عايزة اخلص منه
إيناس خلاص ميرسي قوي يا مدام رقية
رقية بلوم وإبتسامة هااااااااااااااا
تركت رقية إيناس وبادرت الأخيرة بالدخول لغرفتها والإستلقاء على فراشها شعرت أن جسدها ينشد الراحة والفراش بإلحاح نظرت بجانبها وقد كان قميص شريف ملقى بجانبها على الفراش ..............تذكرت أن أحلام يقظتها وذكريات زوجها لم تكن هي سيدة الموقف في هذا اليوم فقد مر الوقت سريعا بين كل جديد رأته وقرأت عنه وتمنكت منها الحياة رغما عنها ولو لساعات .................................
الفصل السابع الجزء الأول
أسند رأسه على مقعد السيارة وأغمض عيناه في محاولة لإختلاس ربما ساعة من النوم بعد رحلته الشاقة ...................لم يتوقع أن فنجان القهوة الذي دعي إليه في مقهى صديقه سام سيؤدي به في النهاية إلى عدم اللحاق بطائرته وإستبدالها بأخرى ................كانت رؤية مارجريت تمثل مفاجأة بالنسبة له خاصة أنه كان يظن أنها تمكث بالبرازيل مع إبنتها .......................مارجريت زوجته الأولى ............تلك المرأة التي زج بها داخل عالمه دون رغبة وأخرجها منه دون ذنب ...........أغمض عينيه عندما رآها وإبتلع قهوته سريعا رغبة في الهروب ولكنها إستوقفته قبل أن يتوجه لمخرج المقهى ...........كانت نبرتها حانية .........أمسكت كلتا يديه بقبضة مرتعشة وهي تقول خالد إنت مش فاكرني
نظر لها بدهشة وبصوته الرخيم أجابها بثقة وهو ممكن الواحد ينسى واحده كانت مراته مارجريت
إبتسمت بسخرية أو ربما بحسرة وتابعت ممكن خالد وخصوصا لو كان جواز زي جوازنا
أخرج نفسا عميقا من صدره وشعر للحظات بالآسى من أجلها ...........جذبها برفق ودعاها للجلوس ثم تابع برقة غابت عنها وعنه منذ زمن وقال مالك مارجريت ...........شكلك حزين
كانت بالفعل تبدو حزينة بل تمكن الزمن من وجهها ولم تعد
متابعة القراءة