الجزء الاول من الرواية بقلم الكاتبه المبدعه مروه جمال كاملة لجميع فصول الرواية همس الجياد

موقع أيام نيوز

بتاع الحصان
ضحك يوسف بصوت عال عند سماع جملة إيناس مما جذب إنتباه خالد نحوهم ونحو محادثتهم سويا ...........نظر حمزة نحو إيناس بإبتسامة قائلا مفيش مشكلة وعلى فكرة لو جبتيه حاخده .................أصلك متعرفنيش أنا مچنون
إبتسمت له إبتسامة صفراء وتابعت تناول طعامها ببطء ..........أما خالد فظل يراقبها هي وحمزة بقية الوقت .........
جلس الرجال لمتابعة مباراة كرة القدم بعد الطعام وإستقرت كل من رقية وإيناس ونرمين بالحديقة ............... نظرت رقية نحو زوجها الذي مرت جميع الألوان بدرجاتها على وجهه وهو يتابع المباراة بشغف وقالت علشان كده جبتكم تقعدوا معايا النهارده بجد مش بستحمل تعب الأعصاب بتاع الكورة ده
إنتفضت إيناس ړعبا بعدها بدقائق عند سماع صوت صړاخ حسن وحمزة فضحكت رقية بشدة وتابعت معلش يا إيناس .........جون
إيناس أصل أنا مش متعودة على الكورة
رقية قصدك مش متعودة على مجانين الكورة
نيرمين اللذيذ إن عمر قاعد معاهم مش خاېف بالعكس منسجم خالص
رقية اممممممم خدي بالك لحسن يطلع مچنون كورة زيهم
نيرمين وما زالت تنظر نحو تجمعهم بإهتمام بس خالد مش مچنون كورة خالص .........حتى قاعد هادى ومبوز كالعادة
رقية حرام عليكي يا نيرمين .......لعلمك خالد من جواه طيب
نيرمين جايز .............. توجهت ببصرها نحو إيناس وتابعت إنتي عاملة ايه في الشغل معاه
إيناس لأ عادي ...........هو شديد شوية بس عادي يعني
نيرمين شديد شوية ............ يا بنتي ده البيج بوس بتاعنا كلنا ............كلنا بنترعب منه إنتي مش شايفة يوسف وحمزة واخدين جنب ومنكمشين مع نفسهم إزاي
رقية يا بكاشة مش للدرجة دي
نيرمين مش للدرجة دي طيب ده أمبارح مسك عادل الدكتور البيطري اللي بيتابع مزرعة المواشي مرمط بكرامته الأرض صوته كان واصل للطريق الصحرواي
رقية ليه إيه اللي حصل
نيرمين مش عارفة بقرة ماټت وإتنين عيانين جامد ........... مش فاكرة
رقية بصي يا نيرمين خالد شديد في حقه كلنا عارفينه لكن مادام شايفة شغلك مظبوط خلاص
نيرمين مش بخۏفك يا إيناس والله أنا بحكي عادي
إيناس لأ عادي مفيش مشكلة
رقية أنا حقوم أعمل نسكافيه علشان نشربه مع الكيك
نيرمين تمام فعلا محتاجة الإتنين
تركتهم رقية وعندها كان يبدو أن المباراة أنهت شوطها الأول ...............تقدم حمزة نحوهم وهو يحمل عمر الصغير وتوجه به نحو نيرمين وعلى وجهه ملامح الإشمئزاز قائلا خدي يا نيرمين غيريله
نيرمين ضاحكة عمل بيبي
حمزة أنا نفسي أعرف بتأكلوا الواد ده إيه ..........دي مش ريحة بيبي طفل أبدا
نيرمين يا سلام خبير حضرتك حتى في دي
حمزة إنت ناسية إني بتاع سماد ولا إيه
ضحكت نيرمين بشدة ومعها إيناس على جملته ............ثم أخذت نيرمين يوسف لتقوم بالتغيير له وجلس حمزة دون دعوة مع إيناس .......
قال لها بإبتسامة أخيرا ضحكتي على حاجه قلتها ........ ده أنا كنت قربت أقتنع إن دمي تقيل
إيناس وقد تبدلت إبتسامتها بمظهر أكثر جدية وقالت لأ عادي أنا مش بيكون قصدي على فكرة
حمزة طيب مش حتقولي رأيك بقه
إيناس رأيي في إيه يا بشمهندس
حمزة في كلمات الأغنية
إيناس أغنية !!!!
حمزة اللي غنيتها في عيد ميلاد عمر بلاش صوتي بس أسمع رأيك في الكلمات
إيناس الكلمات جميلة
حمزة بصي عادة باكدب وبقول إنها من تأليفي لكن معاكي حقولك الحقيقة ...........هي بتاعة فريق جديد كده لسه مش مشهور قوي
إيناس امممم هو عموما اختيار موفق
حمزة يعني عجبك تأليفي
نظرت له بدهشة ممتزجة بسخرية ثم تجولت ببصرها بحثا عن رقية أو نيرمين وعندها تلاقت نظراتها مع خالد الذي كان يرمقهم بنظرات حادة ............غاضبة ............... لا تعرف ماذا أصابها ولكنها شعرت بالإرتباك لا بل بالڠضب من حمزة وجلوسه معها ومن نفسها لسماحها له بذلك ومن تلك النظرة الغاضبة أو ربما اللائمة التي وجهها خالد نحوها ............. قامت على الفور تبحث عن رقية بحيرة فنظر نحوها حمزة بدهشة ثم قال في إيه
إيناس مفيش بدور على رقية
ظهرت رقية أخيرا وهي تحمل أكواب النسكافيه وعندها تقدمت إيناس نحوها تاركة حمزة دون أن توجه له حديثا ........نظرت لها رقية في دهشة إيه يا إيناس قمتي ليه
إيناس معلش لازم أمشي
رقية تمشي !!!! لسه بدري ماحنا قاعدين
إيناس معلش تعبانة ولازم أروح أنام .......سلام
خرجت مسرعة ...........هاربة لعزلتها مرة أخرى لعلها تهتدي إلى الراحة بين ثنايا قميص شريف ............. أم ربما الغفران .
الفصل السادس عشر

إستيقظت مبكرة ........... بل ربما لم تنل قسطا كافيا من النوم .............. إرتدت ملابسها .............. إختارت بضعة من الصور خاصته ووضعتها في حقيبتها ............ربما لتنظر إليها من آن لآخر أم ربما لتلمس وجوده بجانبها ...............هو فقط من يجب يكون معها وليس آخر ...........توجهت للإسطبلات مبكرا عن موعدها المعتاد ........... لم تجد بيسو في إنتظارها كعادته فقررت الذهاب على قدميها ..........ليست بمسافة طويلة ربما نصف ساعة أو أقل ............ كانت تفكر به طوال الطريق ........... مازالت تشتاق إليه ............ أغضبها ما حدث بالأمس ......................إهتمام حمزة الذي ربما بدأ الجميع بملاحظته وبما فيهم خالد .................خالد وتلك النظرة التي وجهها نحوها .......................شريف أين أنت هل
تم نسخ الرابط