الجزء الاول من الرواية بقلم الكاتبه المبدعه مروه جمال كاملة لجميع فصول الرواية همس الجياد
المحتويات
والنفيس للفوز بها
كان مختار موظفا مرموقا بإحدى شركات زوجها الراحل .............إستطاع في فترة وجيزة كسب ثقة فريدة فأصبحت تعتمد عليه في كل شئ وفي خلال شهور قليلة تمكن الموظف الوسيم من عقلها وقلبها وكل ما تمتلك وتزوجت فريدة بمختار .................لم يتقبل خالد الزواج منذ أول ليلة بل كان يشعر بالڠضب ېمزق ضلوعه خاصة عندما سافرت أمه وتركته لقضاء شهر العسل !!!!
كانت كارمن الجميلة بنفس عمر خالد ..........تسلب لب كل من تقع عليها عيناه بشعرها الأحمر المتمرد وعيناها الزرقاوتين ولكن خالد لم يعيرها إهتماما في البداية فهي بالنسبة له إبنة مختار وفقط !!!!
خالد أكيد
كارمن الناس حفظتني في الجامعة من أول يوم بسببه
جذب يديها برقة وأخفاها داخل راحة يديه وتابع بسببه هو بس
كارمن خالد طنط تاخد بالها
خالد ميهمنيش
وتركت هي نفسها لحبه ..............كانت تشعر أن الحياة ضحكت لها وستظل كذلك ...........نعم ستكلل قصة حبها مع خالد بالزواج وليس أي زواج فهي ستتزوج من سيجعل حياتها نعيما ربما كالأميرات نعم ............ مثل والدها وزواجه من فريدة .............. ذروتها عندما لمحه مختار في أحد الليالي وهو يخرج من غرفة كارمن عندها فقط شعر بالإنتصار ................
وبعدها كان قرار مختار سريعا وأذعنت فريدة لأمره ففي النهاية خالد قد إرتكب خطيئة لا تغتفر........... ورحل خالد عن منزله ........مكث مع عمته بعيدا ولم يكن يحادث والدته إلا قليلا فأصبح غريبا عن ما يمتلك وبعد مرور عامان كان مختار قد نفذ خطة وضعها بإحكام ...........و فوجئ خالد بإتصال من والدته تطلب منه العودة للمنزل سريعا ............كانت باكية ...........إنطلق للمنزل مسرعا غاضبا وهناك كانت تجلس فريدة في إنتظاره ...........دخل خالد للمنزل وهو يجول ببصره باحثا عن مختار ويقول حصل ايه
فريدة طيب أقعد ........أقعد وأنا حافهمك
خالد تفهميني إيه ..............ايه اللي حصل ومختار عمل ايه
فريدة باكية سامحنى يا ابني .............مختار ضحك عليا
خالد إنتي بتقولي ايه
فريدة مختار خلاني أمضي على شيكات بدون رصيد وبيهددني يا نتنازل ليه عن الشركة يا حيبسني
خالد إيه !!!! مش فاهم وإنتي معندكيش رصيد في البنك
فريدة أصلي ...........أصلي سحبت الفلوس كلها علشان الشركة كانت محتاجه سيوله
خالد إيه !!!!!!!! حرام عليكي ............حرام عليكي
فريدة الحيوان بان على أصله .............أمك حتتحبس يا خالد
كانت كلماتها كالصاعقة فمختار لم يسرق أمه وحياته وسعادته فقط بل يسرق أمواله وبفجور ...........كان يشعر بالڠضب ..............بالحيرة ..................بالضعف ................ولكنه بدا قويا كالصخرة وعلى الرغم من صغر سنه شعر بالمسؤولية ...........بالرجولة ........نظر لها بثقة وتابع موافق بس بشرط
فريدة شرط !!!! شرط إيه
خالد تطلقي منه فورا...........
وهكذا خرج مختار
متابعة القراءة