روايه منقذي و ملاذي كامله لجميع فصول الرواية بقلم الكاتبه فرح طارق
المحتويات
وهو يردف المزرعة حصل فيها شوية مشاكل ف اضطريت اروحها ع الفجرية كده.
عتمان حصل إيه
هشام وهو يتناول الطعام متشغلش بالك يا حاج دلع عمال وروحت اديتهم درسهم وجيت.
عتمان ربنا معاك يا إبني.
مر الوقت عليهم وجاء موعد رحيل ماجد و شروق..
ودعوا الجميع ورحلوا عائدين للقاهرة..
بعد وقت طويل وصل الإثنان..
ماجد انزلي يلا وصلنا..
ماجد بسخرية انزلي هنا هتنزلي فين يعني
شروق هو إحنا كده وصلنا
ماجد أه يا شروق وانزلي يلا.
نزلت شروق من السيارة وهي تنظر حولها بدهشة بينما ماجد بيدها و..
الفصل الرابع..
بعد وقت طويل وصل الإثنان..
ماجد انزلي يلا وصلنا..
شروق وهي تنظر حولها بدهشة أنزل فين
ماجد بسخرية انزلي هنا هتنزلي فين يعني
ماجد أه يا شروق وانزلي يلا.
نزلت شروق من السيارة وهي تنظر حولها بدهشة بينما ماجد بيدها و..
شروق وهي تنظر حولها بدهشة ماجد إحنا جينا هنا ليه هو ده بيتك
ماجد وأردف بإبتسامة بيتنا ده بيتي الجديد أنا وانت يا شروق.
ابتعدت عنه شروق پصدمة وأردفت يعني إحنا هنسكن هنا
أمأ ماجد برأسه بينما قفزت هي بفرحة عارمة ماجد بتهزر دا دي
قفزت داخل وتعلقت به وأردفت حلو أوي يا ماجد..
ودلف بها ماجد للداخل..
أنزلها بهدوء ببهو الڤيلا وابتعدت عنه بخجل وأردفت وهي تنظر حولها بإنبهار زوقك عظيم أوي يا ماجد ف إختيار كل شئ.
ماجد بإبتسامة تعالي نتفرج على كل الاوض الي فيها.
شروق بحماس يلا بينا..
في مكان آخر..
كان يجلس داخل مكتبه ورفع أنظاره لوالده الواقف أمامه..
جلس عتمان أمام هشام ونظر له نظرة مطولة بينما كان يقابله هشام بنظرات متوترة..
هشام فيه حاجة يا أبويا.
عتمان إنت الي فيه إيه يا إبني حالك ماله عوج ليه الأيام دي
هشام عوج إزاي يعني
عتمان ما أنا بسألك يا هشام حالك معووج ليه والصبح مكنتش ف المزرعة كنت فين
هشام بتوتر نجح بإخفائه وأردف پغضب إنت بتراقبني
نهض هشام من مكانه پغضب وأردف لأ بتراقبني وعلى طول مراقبني وأنا مش عيل صغير عشان تراقبني كده و ف الداخلة والخارجة تقولي رايح فين وجاي منين إنت ماجد سفرته القاهرة والي ف محافظة تانية و مبتعملش معاه كده!
هشام بسخرية و إنت بقى يا حاج معملتش ليه زي أخوك ولا جيت دلوقت عايز تقلده
أكمل كلامه بجدية بص يا أبويا أتمنى تشيلني من دماغك أنا شغلي هنا دايره كويس أوي و الي إنت بتلف عشانه ف صدقني هتلف ع الفاضي ورجلك هتوجعك
عتمان شيله من دماغك يا هشام.
هشام ببرود لأ يا أبويا مش هشيله من دماغي.
ثم نظر له وأردف پحقد ومش هرتاح غير لما أخد كل حاجة
بيملكها بعدها بقى هبقى أقولك حاضر يا أبويا واشيله من دماغي أما دلوقت ف الأحسن ليك إنت تشيلنا إحنا الاتنين من دماغك وركز ف صحتك الأحسن.
نهض عتمان وهو بعصاه وألقى عليه نظرة مطولة تحمل الكثير بداخله..
نظرة خيبة أمل أب بإبنه نظرة حزن وانكسار وآلم بات ينهش بقلبه دون رحمة والسبب به ليس
أحدا سوى ابنه فقط ذاك الذي من المفترض أن يكون هو عكازه الآن بعدما أصبح عاجزا بتلك الحياة..
خرج عتمان ورجع هشام بكرسيه للوراء وأردف پحقد اشيله من دماغي
أكمل وهو يلوي فمه بسخرية دماغي الي مش هتهدى غير أما أخد منه واخلص كل قديم وجديد كان بينا كل حاجة خدها مني هرجعها منه والأيام بينا كتير أوي يا حاج.
مرت الأيام على الجميع بفرحة تزداد بقلوب بعضهم وحقد يزداد بالبعض الآخر..
في صباح يوم جديد في ڤيلا ماجد..
استيقظت من نومها وهي تستعد لاسبوعا آخر جديدا بجامعتها..
بينما على الجانب الآخر كان يجلس داخل مكتبه..منهمك ببعض الأعمال وانتبه لرنين هاتفه..
نظر للهاتف وإبتسم
ماجد بإبتسامة صباح الخير
شروق صباح النور
ماجد صحيتي
أها وخدت شاور واتوضيت وصليت وجهزت ورايحة الجامعة
والفطار
شروق بسعادة هفطر ف الجامعه مع صاحبتي الجديدة
عقد ماجد حاجبيه واردف ومين دي
شروق دي بنت اتعرفت عليها من دفعتي بس لذيذة أوي أوي يا ماجد
ماجد ماشي يا شروق بس حاولي متندمجيش معاها أوي علاقتكوا تكون سطحية فقط.
شروق مش فاهمة سطحية إيه وأرضية إيه
ماجد بضحك إنت قلبتيها محيط كده ليه ع العموم هخلص شغلي وهعدي عليك وهفهمك يا شروق
شروق يعني هتيجي تاخدني إنت
ماجد أه هاجي اخدك أنا.
شروق بسعادة ماشي.
ماجد ماشي متنسيش تكلميني أول ما توصلي
شروق ده على أساس إنك بتديني فرصة أوصل واكلمك أنا بوصل وإنت معايا على التليفون يا ماجد!
ماجد بضحك معلش يا روحي متنسيش بردوا
شروق بتأفف حاضر مش هنسى يلا سلام.
ماجد سلام.
أغلق معها ونظر لهاتفه وإبتسم مرة أخرى يشعر بالغرابة من نفسه يشعر وكأنه شابا مراهقا يجرب
متابعة القراءة