روايه منقذي و ملاذي كامله لجميع فصول الرواية بقلم الكاتبه فرح طارق

موقع أيام نيوز

الشعور الذي بات يجتاحها بالفترة الأخيرة بأنه قادرا على أبعادها عنه وبا يهتم بها ولا بما تشعر به وأنها آخر من يفكر بها بالرغم من أنه لا يفكر بأحد سواها!
استدار خلفه بلهفة أثر تلك التي وضعت يدها على كتفه..
ماجد بلهفة شروق.
شروق وهي تعقد حاجبيها واقف هنا ليه ومالك عرقان كدة ليه
ماجد كنت فين
تركته شروق وسارت أمامه واردفت بلامبالاة صحيت وكنت زهقانة وروحت اتمشى شوية..
ماجد پغضب تتمشي! ومقولتيش ليه تعرفي أنا قالب عليك الدنيا بقالي ساعتين هنا وف القاهرة!
استدارت له شروق واردفت بسخرية متقلقش يا ماجد مليش مكان اروحه..
أغمض عينيه پغضب وفتحهما مرة أخرى واردف شروق أنا رجلتي بعتهم ف كل مكان يقلبوا الدنيا عليك ف محطة القطر الي هي بينها وبين هنا ساعتين وف القاهرة وف أي وصيلة مواصلة ممكم توصلك القاهرة! ده غير أني دورت عليك ف كل مكان قريب مننا هنا كنت فين بتتمشي تحت الأرض!
شروق بلامبالاة أبقى أنت ورجلتك بعد كدة دوروا كويس!
شروق بسخرية بجد!
ماجد شروق أنا كنت سايبك ٣ شهور بس لو تفتكري فيه جارة اتصاحبتي عليها تلت أربع وقتك ووقتها كنتوا بتقضوه سوى ودي أنا الي كنت جمبك ودي تبقى خطيبة عمرو السكرتير بتاعي يعني لو كان حصلك أي حاجة كنت هلحقك وده غير الحرس الي كانوا تحت العمارة وعلى باب شقتك كنت سايبك بس عيني عليك يا شروق ده غير الكاميرات الي كنت مركبها ف الشقة..!
شهقت بدهشة اردفت كنت بتجسس عليا
ماجد لصدره ف لازال شعوره بفقدها وفكرة أنها رحلت وتركته يسيطران عليه بشدة واردف بحنو كانت عيني عليك يا شروق مش بتجسس عليك.
أغمض عينيه پألم واكمل ڠصب عني يا شروق والله ڠصب عني بس متخلتش عنك ٣ شهور زي ما انت فاكرة أنا كنت معاك وحواليك لو كان حصل أي حاجة ف غمضة عين كنت هكون جمبك بترجاك يا شروق تدينا فرصة ممكن لحد ما تولدي والفترة دي أنا الي هتصرف فيها وزي ما كسرتك زي ما بتقولي أنا الي هصلح الكسور دي ف خلال الشهر الي باقيلك للولادة.
شروق وغادة جوازك منها إحساسي هتقدر تمحيه هتمحي كل ده من ذاكرتي هتخليني مفتكرش إنك خذلتني واتجوزت عليا
ماجد والله ڠصب عني صدقيني مكنش قدامي حل غير ده.
ابتعدت شروق وهي تصرخ بوجهه ڠصب عنك عشان عيلتك إنما أنا لأ!
ماجد عشانك مش عشان هشام كان بأيدي أساعد هشام ف كل الي هو فيه من غير جوازي من غادة بس اتجوزتها عشانك عشان احميك وأرجع حقك منها الي اتشرط ميرجعش غير بجوازي منها
شروق حق إيه
ماجد مش مهم يا شروق المهم أنه رجع.
شروق كدبة جديدة صح عشان تبان فيها دور الضحېة والمظلوم!
منها ماجد ذراعيها واردف وهو ينظر لعينيها برجاء شروق عشان خاطري فرصة ليك وليا وقبل ما تكون كدة هتكون لابننا الي لسة مشافش دنيا متظلمهوش من قبل حتى ما يجي!
شروق والدموع باتت تجتمع بعينيها أنا دلوقت الي غلطانة مش كدة الحق عليا أنا دلوقت أنا الي بقيت ظالمة ومش بديك فرصة وبظلم أبني بنفسي
شروق پبكاء وليه مش عاوز تفهم أن الخطړ ف بعدنا عنك
ظلت تدفعه وهي تصرخ به قائلة أبعد عني مش طايقة حضنك هي خدت مكاني فيه وأنت الي سمحت ليها بكدة كانت بتنام ف حضنك زيي بالظبط أبعد عني..
شروق پبكاء كداب بطل كدب وسيبني بكرهك.
وصل بها للغرفة واجلسها على الفراش ونزل أسفل قدميها وهو يخلع حذائها مردفا بقلق نابع من قلبه ۏجعاك صح عشان بقالك ٤ ساعات ماشية وكنت فين مقولتليش
أردف بكلماته وهو يدلك قدميها

بحنو بعدما خلع حذائها بينما إجابته هي بهدوء كنت قاعدة ع البحر.
نهض ماجد واردف فين دورت عليك كتير أوي.
شروق قولتلك أبقى دور كويس بعد كدة..
ماجد شروق متستفزنيش كنت قاعدة فين أنا قلبت الدنيا حوالين الشاليه وف كل مكان ف الساحل وملقتكيش!
شروق وهي ترجع بظهرها للخلف بإرهاق وتعب باديان على وجهها وأنا بتمشى لقيت كوخ صغير وأنا قعدت بعديه بشوية وفيه واحدة خرجت منه وقعدت جمبي واتصاحبت عليها وقعدت معاها ف الكوخ.
ماجد پغضب نعم! وانت تعرفيها عشان تقعدي معاها ف كوخ
شروق وهي تغمض عينيها بتعب ماجد أنا روحت وجيت وكويسة ممكن كفاية 
منها بقلق واردف مالك يا شروق حاسة بايه
ماجد بقلق وهو يرفعها بين ذراعيه لأ مفيش نوم اصحي..
ماجد لأ اصحي أنا هجبلنا فطار نفطر سوى وهطلبه عقبال ما تاخدي شاور تفوقي أكتر..
لم يستمع برد منها واردف بصوت حازم أعلى بقليل شرووق.
فتحت عينيها قليلا وأكمل وهو بين ذراعيه فوقي عشان متلاقيش نفسك تحت الدش.
لم تستمع لكلماته وما أن لبث بضع ثواني حتى شهقت بفزع من المياة التي باتت تنهمر من أعلاها..
تشبثت به أكثر واردفت پغضب ماجد!
ماجد بإبتسامة قلب ماجد وعيون ماجد وحبيبت ماجد وطفلة ماجد وكل حاجة لماجد فوقي يا
تم نسخ الرابط