روايه منقذي و ملاذي كامله لجميع فصول الرواية بقلم الكاتبه فرح طارق
المحتويات
فيه عربية برة وبعدين حد خدها العربية دي بعد ما خدرها.
هويدا بس شروق ليه خرجت
عمرو مش عارف بس هي كده مخطۏفة.
وقف ماجد وهو يشعر بأنه مكبل الأيدي لا يقدر على فعل أي شئ زوجته مختفية الآن وهو واقف مكانه عاجزا عن السير لخطوة واحدة حتى! لأول مرة بحياته يشعر بذاك الضعف لأول مرة يشعر بأنه عاجزا حقا رغم وقوفه على قدميه وقدرته على فعل أي شئ ولكنه لا يقدر على العثور على زوجته ايوجد عجز أكبر من ذلك بالنسبة له
ماجد وهو يعود لوعيه مرة أخرى ويشعر بما يحدث حوله لأ.
عمرو إزاي بس
قاطعه ماجد وهو يستعد للرحيل أنا عرفت شروق فين ومين خطڤها.
أشار لرجاله بالذهاب خلفه وخرج من الفيلا وعمرو خلفه بعدما أخبر هويدا بأن تبقى وتحادثه إن سار أي شئ وترك معها بعض الحرس لحراستها هي وعتمان..
systemcode ad autoads
في سيارة ماجد..
كان يسوق بأقصى سرعة لديه وعمرو يجلس بجانبه وسيارات الحرس تسير خلفه..
عمرو مراتك فين يا ماجد
ماجد مع هشام مفيش غيره مليش أعداء وإنت عارف كده وثانيا محدش غيره هيلعب اللعب الو ده
عمرو كنت بلغ بردوا أفرض مش هو إنت ناسي إنك بتدور ورا الناس الي هو بيشتغل معاهم يعني ممكن تكون عملت عداوة مع حد.
عمرو وهو يعتدل في جلسته قولتلك يا ماجد هتدخل نفسك ف ڼار إنت مش قد لسعة منها.
ماجد مستحيل لأ هو هشام الي خطڤها.
أردف جملته وعقله يرفض أن يستوعب ما قاله عمرو له أدار محرك السيارة مرة أخرى بهلع وخوف شديد وهو يدعي من ربه أن يكون حديث عمرو خاطئا ويقسم أن يبتعد عن ما نوى فعله حينما يسترد زوجته مرة أخرى وتكون معه من جديد..
نزل من السيارة ودلف للدوار وهو ېصرخ بإسم هشام..
نزل له هشام من الأعلى وهو يردف في إيه إيه الصويت ده
اندفع ماجد وهو يلكمه بحدة في وجهه ويردف مراتي فين يا هشام
ارتد هشام للخلف أثر لكمة ماجد القوية واعتدل بينما قابله ماجد بلكمات أقوى حتى انخارت قوى هشام وهو يجلس على الأرض..
ماجد وربي لو مراتي حصلها أي حاجة يا هشام لأكون دافنك يا أبن عمي..
هشام وهو يحاول الوقوف مرة أخرى ويمسح الډماء من على وجهه وأردف بسخرية هي لحقت تزهق منك وليه متكونش هربت منك
اندفع ماجد عليه مرة أخرى ولكن كان هشام أستعد قواه وقابل دفعته بلكمة قوية منه ولكنها لم تؤثر بماجد بإنشا واحدا!
اندفعت بخبث و وقفت أمام ماجد حاجزة بينه وبين هشام وأردفت في ايه يا ماجد هاجم علينا ليه وبتسأل على مراتك
ماجد بحدة اسألي البيه جوزك الي الظاهر مراته مش مالية عينيه ف عينيه جت لمرات غيره..
ثم أكمل بټهديد بس ورحمة أبويا لأخرق عينيه الإتنين..!
غادة طيب ممكن تهدى وتفهمنا أصلا فيه إيه
عمرو مدام شروق اتخطفت و.
قاطعه هشام بعدم تصديق اتخطفت!! إزاي ومين الي خطڤها
ماجد وهو يندفع عليه وإنت ټقتل القتيل وتمشي ف جنازته
دفعه هشام وأردف پغضب بطل همجية ومراتك أنا هخطفها ليه
عمرو ممكن تهدى يا ماجد
ونحاول نفكر شوية
هشام تفكروا ف إيه شروق فين
جلس ماجد على الأريكة وهو يشعر بأن قدماه باتت لم تستطع تحمله يحاول أن يفكر فيما يحدث ولكن عقله يرفض التصديق! حذره عمرو خطۏرة ما يقدم عليه ولكنه لأجل أخيه خاطر بزوجته وطفله!
نهض من مكانه مندفعا نحو هشام منه وهو يلكمه عدة لكمات متتالية حتى وقع هشام وماجد فوقه..
حاول عمرو فكاك اشتباكه ولكنه لم يقدر على ماجد ف كان كالثور الهائج الآن..
تلابيب قميص هشام بعدما ضربه ضربات مپرحة وأردف بصړاخ مراتي ضيعتها بسببك يا هشام بسبب إني افوقك من الزفت الي انت حطيت نفسك فيك واطلعك من الي إنت فيه خسړت مراتي دلوقت إنت السبب.
دفعه هشام حينما شعر بإنهيار قواه من فوقه وقام بينما ظل ماجد على الأرض جالسا يفكر بما سيحدث وما سيفعله!
هشام وهو يعدل ملابسه إنت الي عملت كده مطلبتش منك مساعدة يا ماجد الطريق ده أنا ماشي فيه من سنين جاي تفوقني دلوقت وفكرك لو فكرت افوق أنا هكون عايش قدامك دي ڼار أنا دخلتها بإرادتي وأنا واقف ف نصها دلوقت عشان تخرجني منها هيبقى بحړقي و وقوفي فيها حړق بردوا يا ماجد أنا يوم ما هفكر أخرج منهم هيبقى بمۏتي على أيديهم وأبعد يا ماجد عن كل ده ومراتك أنا هرجعها.
تركه هشام وصعد للأعلى بينما
متابعة القراءة