روايه منقذي و ملاذي كامله لجميع فصول الرواية بقلم الكاتبه فرح طارق
المحتويات
مرات عمي هتم وهنشوف.
رمقتها هويدا پغضب وخرجت من الغرفة واتجهت ناحية غرفتها وهاتفت هشام..
هويدا مراتك عاوزة إيه يا هشام
هشام مبقتش مراتي خلاص غادة طلقتها من يوم ما جت الفيلا عندكوا.
هويدا بآلم ليه يا هشام ليه كده ليه مكنتش إنت وأخوك وحاجة واحدة وعملتوا كل حاجة سوى زي ما هو كان بيتمنى يا هشام ليه القسۏة والحقد كبروا ف قلبك تجاه أخوك الي كان مستعد يضحي بأي حاجة ف سبيل إنه يحافظ عليك
هويدا فيك إيه يا هشام احكيلي يا إبني وطمن قلبي عليك احكيلي يمكن اقدر اساعدك يا هشام.
هشام تساعديني ف إيه مش محتاج مساعدة من حد.
هويدا لأ محتاج يا هشام محتاج بس بتكابر قلبي بيقولي إنك مش كويس وإن فيه حاجة حاصلة معاك طمني يا إبني واوعدك أحاول أساعدك.
هويدا بدموع طبعا يا هشام إنت مش إبني من بطني بس أنا الي ربيتك يا هشام واحس بيك زيك زي ماجد بالظبط.
هشام بآلم أنا تعبان أوي يا أمي.
هويدا احكيلي من إيه يا قلب أمك إيه الي حصل أنا سمعاك يا حبيبي.
الفصل_الثاني_عشر.
شروق پصدمة خطوبتك إنت وغادة
ماجد بجمود أه يا شروق دي تجهيزات خطوبتي أنا وغادة.
شروق بدموع ماشي يا ماجد.
تركته واقفا مكانه وصعدت مسرعة لغرفتها ودموعها تنهمر من أعينها ف هي عادت للتو من المشفى بعد أن بقيت بها اسبوعا كاملة وما إن عادت وجدت الڤيلا تجهز لحفل خطبة ماجد و غادة.
هويدا من خلفه بحزن ليه كده يا ماجد ليه يا إبني تعمل فيها كده
ماجد بجمود هعمل إيه جوازنا هي عارفة هو إيه من الأول ودلوقت غادة أطلقت وأنا لسة بحبها ف ليه متجوزهاش
هويدا متظلمش شروق يا ماجد عشان نفسك متبقاش أناني وإنت عمرك ما كنت كده.
هويدا أناني عشان اختارته على حساب قتل غيرك شروق إنت قټلتها ودفنتها وهي لسة عايشة يا ماجد.
ماجد ببرود موعدتهاش بحاجة هي كانت عايشة معايا ومن أول يوم بقيت مراتي فيه وأنا عرفتها أنا قلبي لمين وبحب مين وعن أذنك يا أمي.
رحل ناحية الدرج وأردفت هويدا بتساؤل رايح فين
ماجد هشوف شروق كلت ولا لسة إنت عارفاها طفلة مستهترة أكيد مش هتاخد بالها إنها حامل وهتعاند ومش هتاكل وأنا عاوز إبني أو بنتي يجوا بالسلامة.
في غرفة شروق..
ماجد جهزي نفسك هتمشي من هنا.
شروق بدهشة هروح فين هتطردني
ماجد بسخرية لأ ياختي بس هتروحي شقة تقعدي فيها وفيه خدامة هتيجي معاك.
شروق لأ هفضل هنا.
ماجد هتمشي يا شروق ويلا جهزي نفسك.
شروق مش بمزاجك.
ماجد بنفاذ صبر شروق متعصبنيش جهزي نفسك عشان هنمشي دلوقت.
شروق بتحد لأ هفضل هنا..
ثم أكملت بغيرة وكمان عاوزة
أحضر خطوبتك مع الاخطبوط الي إنت هتتجوزها.
ماجد بدهشة اخطبوط!
ثم أكمل بسخرية وكمان عاوزة تحضري وتشوفي خطوبتي أنا وهي
شروق بآلم والدموع اجتمعت بأعينها أه عاوزة أحضرها إنت ناسي إن أنا وإنت اتجوزنا ف يوم وليلة ومحصلش أي حاجة لا خطوبة ولا غيره ولا حتى فرح! ف أنا حابة أحضر أه مش خطوبتي بس خطوبتك إنت يا ماجد.
لا تعلم كيف ومتى ولكنها وجدت نفسها تلقي بنفسها بين وهي تتشبث به وتبكي بشدة وأردفت وسط بكائها ليه كده ليه حظي كده ف كل حاجة ليه دايما لازم أكون الشخص المظلوم وسط الحكاية يا ماجد هو أنا وحشة ومستاهلش أوي كده
ضعف أمامها وأمام حديثها ولوهلة نسى كل شئ ونسى ذاك السبب الذي يجمعهم الآن ونسى ما كان يفعله
و..
بعد وقت كان يقف بالمرحاض نفسه على لحظة ضعفه تلك وعلى ما فعله..
خرج مرة أخرى وجدها تجلس على ساقيها وتبكي بصمت..
أتجه ماجد بهدوء ناحية باب الغرفة ولم يرد أن يضغط عليها أكثر بالحديث معها وكاد أن يفتح الباب ف سمع صوتها وهي تردف بكرهك يا ماجد
ماجد بسخرية وهو يستدير إليها كان بمزاجك على فكرة!
رفعت نظرها إليه وهي جسدها أكثر وأردفت وهو لو كنت رفضت كنت هتحترم رفضي
نظر لها پصدمة من جملتها بينما أكملت هي بسخرية وآلم بآن واحد فاكر أول مرة رفضت إزاي وإنت عملت إيه أنا مكرهتش ف حياتي قدك يا ماجد عارف برغم كل الي حصل معايا والي كنت بعانيه ف حياتي بس أتمنى أرجع لنفس عيشتي الي أنا كنت عايشاها من تاني يا ماجد ولا إني أعيش
متابعة القراءة