روايه منقذي و ملاذي كامله لجميع فصول الرواية بقلم الكاتبه فرح طارق
المحتويات
من قلبك.
كاد أن يتحدث ولكنها وضعت يدها على فمه وأردفت مش عاوزاك ترد يا هشام ممكن تسمعني وبس
أمأ برأسه بينما وضعت هي رأسها على صدره ودموعها باتت تنهمر من أعينها وأردفت كان عمري 9 سنين لما كنا ماشيين أنا وأهلي على طريق سريع وعملوا حاډثة هما ماتوا وأنا عشت يومها وأحنا ع الطريق والعربية كانت مقلوبة فيه رجلين شافوها خدوني منها وجريوا بيا لأن العربية كانت خلاص هتولع..
مروة بنفي لأ عاوزة أكمل يا هشام نفسي أحكي نفسي أقول لشخص الي جوايا والي أنا عشته نفسي اشارك الي جوايا مع حد تعرف
وأكملت كبرت واحدة واحدة..ك..كانوا بيعملوا فيا حاجات و.. وأنا أنا كنت صغيرة مش فاهمة..
ا مصدقك يا قلب هشام مصدقك يا روحي.
أكملت بين شهقاتها ك..كبرت بقيت أفهم واحدو واحدة لحد ما عرفت إنهم..ب بيتحر
بدأت تهدأ رويدا والاطمئنان يتسرب لقلبه قليلا من حديثه وأكملت وهي لازالت تبكي بعدين اتحول ل..
أبعدها عنه مسرعا وأردف كفاية يا مروة.
وجسده تشنج من كثرة غضبه مما تقوله وأردف وهو يحاول كتم غضبه عارف و هجبلك حق كل الي حصل معاك وعد مني هيحصل يا مروة.
إبتعدت عنه وهي تنظر لعيناه التي باتت كجمرات من الڼار من شدة حمارها واردف پخوف منه أنا آسفة.
وضع يده على فمها وأردف أنسي كل الي فات انسيه يا مروة وأنا معاك وليا دعوة باللي بيحصل دلوقت الي فات خلاص فات صفحة وانتهت خالص من حياتك امبارح خلاص ماټ واحنا ولاد النهاردة والدنيا اديتك فرصة جديدة تعيشي بيها حياة جديدة معايا أنا وحياتك دي بقيت حياتي أنا كمان يا مروة.
وأردف صباح الخير يا حبيبي.
شروق بإبتسامة صباح النور يا روحي.
كادت أن تنهض من مكانها ولكن أوقفها ماجد خليك نايمة وأنا هحضر فطار عشان نفطر وأجهز هدومك ونمشي.
ماجد هتعرفي لما نروح.
بعد وقت كان يجلس الاثنان على الفراش يتناولوا الفطار سويا كان يجلسها ماجد ويطعمها بيده..
شروق ماجد كفاية مش قادرة.
ماجد معلش يا قلب ماجد خلاص نخلص أهو.
شروق مش قادرة لو كلت لقمة زيادة هتعب مش هقدر بجد.
ماجد بحدة مصطنعة شروق بلاش دلع!
شروق بحزن ماشي ومش جعانة ومبدلعش على فكرة بس أنا فعلا مش قادرة.
شروق ماشي مش جعانة
أردف وهو يضع كوب اللبن عند فمها وأردف ماشي يا روحي مش هتاكلي بس يلا اشربي اللبن ده.
شروق بإمتعاض مبحبش اللبن.
ماجد شروق مش هتقومي من هنا غير أما تشربي اللبن ده.
أبعد عنها كوب اللبن وأردف طب خلاص بلاش لبن وهجبلك عصير.
شروق ماشي.
خليك هنا هجهز الشنطة وأنا هجبلك العصير واجيلك أساعدك تاخدي شاور وتلبسي ونمشي.
أمأت له وهي لم تعلق على أنها سيساعدها على الاستحمام لأنها ظنت أن مقصده فقط أن يحضر لها الملابس.
بعد وقت عاد ماجد وأردف وهو يلا عشان الشاور ونلحق نمشي.
شروق بخجل هروح انا الحمام.
لم يجيبها ولكنه دلف للمرحاض وانزلها بجانب حوض الاستحمام وشرع بأن يساعدها على خلع ملابسها.
شروق وهي بيده ماجد! متهزرش إنت بتعمل ايه
ماجد تفتكري هعمل إيه بساعد مراتي الحامل وتعبانة ف إنها تستحمى!
شروق بخجل و وجها أحمر بشدة لا شكرا ومراتك هتعرف تستحمى لوحدها.
ماجد بإصرار والله ما يحصل.
شروق بدموع من كثرة خجلها بقولك أبعد!
ماجد بعبث وغمزة أبعد إيه إنت حامل يا شروق عارفة ده معناه إيه
لكزته شروق بخجل وأردفت إنت رخم على فكرة ومش محترم وقليل الأدب واطلع برة.
ماجد قلة الأدب درجات ومراحل تفتكري أنا ف أنهي مرحلة منها
شروق بخجل م..معرفش
ماجد يبقى لازم نعرف.
شروق بصوت هامس من كثرة خجلها واعين دامعة ماجد.
قلب وروح وعقل وحياة وكيان ونور عين وحب حياة ماجد..
بعد وقت في سيارة ماجد..
شروق مش هتقولي رايحين فين
ماجد خلاص هنوصل وهتعرفي يا روحي..
بعد وقت وصل ماجد ووقف أمام إحدى الأبراج السكنية في إحدى المناطق الراقية ونزل من السيارة والتف ليساعد شروق بالنزول هي الأخرى..
نزلت شروق وهي تنظر حولها بينما
متابعة القراءة