روايه منقذي و ملاذي كامله لجميع فصول الرواية بقلم الكاتبه فرح طارق
المحتويات
حتى أنا نفسي كنت باجي أفكر أنا بحب غادة وكنت برد على نفسي ب لأ بس مش مهم المهم إنها مناسبة وخلاص كنت شايف حياتي هي شغل وبس ولازم اتجوز ويكونلي عيال يشيلوا إسمي وغادة الي شوفتها كده وده الي كان مهم عندي.
صمت لثوان ونظر لها وعيناه باتت تلتمع بلهفة بيدها وأكمل حديثه بس لما اتجوزتك إنت يا شروق يومها لما دخلت الاوضة من أول ما دخلت بابها وأنا قلبي دق كنت حاسس بتوتر وأنا مش عارف تفسير الي أنا فيه كان إيه دخلت
وأنا بقول مش مستحيل يحصل كده وأننا هيفضل جوازنا على ورق وبس لكن شوفتك كل كلامي اتمحى من دماغي وكنت بكلمك وأنا عقلي بيقول كلمة و قلبي بيقول كلمة والإتنين كانوا عكس بعض لحقت نفسي يومها وبعدت عنك بس يوم عن يوم كان شعوري بيكبر ناحيتك وأنا شايفك قدامي شايف قدامي إنسانة قلبي مبيبطلش دق أول ما يشوفها ومېت إحساس بيهاجم فيه وكل ما أكتر إحساسي بيكبر ناحيتك قولت اديك فرصة إنك تتقبليني كزوج بعد ما أنا قررت بيني وبين نفسي إني خلاص مش هطلقك أنا كبير كفاية إني أقدر أميز الي أنا فيه إيه وليه بحس كده ودا عشان أنا بحبك واعترفت بكده ليك ف وقت أنا حتى استغربت قلته بس ليه كنت أتأخر ف إني أقولك بحبك وأنا حاسس ومتأكد من إني بحبك أنت مراتي وأنا بحبك ف ليه ابعدك عني يا شروق إنت مستغربة سرعة الي حصل بس أنا لأ يا شروق..ودلوقت عاوز أعرف الي جواك إنت إيه
شروق م..مش عارفة
ماجد بلهفة طيب فرحانة زعلانة من جوازنا ده الي أنا عاوزه يا شروق عاوز أعرف مبسوطة ولا لأ أنا ظالمك بأننا هنكمل جوازنا ولا لأ
يدها ليده أكثر بفرحة عارمة وعيناه تلتمع من حبه لها وأردف بعشق بحبك.
إبتسمت له بخجل وقطع لحظتهم رنين هاتفه..
ماجد ماما
بعدما نطق إسمها بدهشة وأجاب ألو
هويدا پبكاء وصړاخ أبوك اڼضرب پالنار يا ماجد..
الفصل_السادس.
شروق بقلق من تغير ملامحه فيه إيه يا ماجد
ماجد بابا اتضرب پالنار
في إحدى المستشفيات..
كانت تقف هويدا تبكي وهشام جانبها وغادة..
خرج الطبيب من الغرفة وذهبت هويدا بلهفة طمني يا دكتور
الطبيب بعملية الحمدلله قدرنا نخرج الړصاصة وشوية وهننقله أوضة عادية..
هويدا الحمدلله يا رب ألف حمد وشكر ليك يا رب.
هشام ألو
وصلتلك قرصة ودننا كانت ممكن الړصاصة تموته بس احنا قولنا نقرص بس عشان نعرفك إحنا مين
هشام ليه مش عايز تصدق أن مش أنا الي بعمل كده
هنشوف يا هشام إنت ولا لأ وحتى لو مش إنت ف دي حاجة تعرفك إنك أنت وعيلتك كلها تحت أيدينا يعني أي لحظة غدر منك هتودع فيها عيلتك.
ماشي يا هشام حمدلله على سلامة الحاج.
قالها بسخرية وأغلق بوجهه بينما زفر هشام بحيرة وضيق مما يحدث معه والتف للعودة مرة أخرى حيث تقف والدته وتفاجئ بغادة تقف خلفه .
هشام بتوتر كأول إخفائه وأردف پغضب واقفة ورايا ليه
غادة بتوتر كنت جاية أشوفك
هشام عيل تايه أنا..
دفعها هشام بخفة ورمقها پغضب وسار ناحية والدته..
هويدا الدكتور قال إنه مش هيفوق دلوقت وعقبال ما يفوق هيبقى على بكرة
غادة يعني هنروح وهنيجي بكرة
هويدا روحوا انتوا لكن أنا هفضل معاه لغاية بكرة
غادة الدكتور قال يا مرات عمي قعادك ملوش لازمة
هويدا بحدة قولت هبات معاه روحي إنت وجوزك
تمتمت غادة بداخلها ياكش تولعي انت وجوزي معاكوا بالمرة..
هشام يلا إحنا يا غادة..
كادا أن يرحل ولكن دلف ماجد و شروق بلهفة
ماجد بقلق بابا عامل إيه
هويدا الحمدلله يا حبيبي الدكتور خرج من عنده وقال إن الړصاصة خرجت من جسمه وهيفوق بكره.
تنهد ماجد براحة واردف الحمدلله
شروق بحزن ربنا يقومه بالسلامة يا رب
غادة إزيك يا شروق
ثم مدت يدها ناحية ماجد وأكملت إزيك يا ماجد
شروق بإبتسامة وهي تضع يدها بيد غادة الحمدلله يا غادة وماجد الحمدلله
كبت ماجد ضحكته بينما أردف هشام أمك هتبات هنا يا ماجد هتروح الدوار معانا ولا هترجع القاهرة
ماجد لأ هروح معاكوا الدوار
هشام تمام يلا بينا
شروق وهنسيب مرات خالو لوحدها أنا
هبات معاها
هويدا مينفعش حد يبات أكتر من نفر واحد
شروق طب وهنسيبك لوحدك إزاي
هويدا بإبتسامة وأنا عيلة صغيرة يا شروق ولا إيه
متابعة القراءة