روايه منقذي و ملاذي كامله لجميع فصول الرواية بقلم الكاتبه فرح طارق

موقع أيام نيوز

روحي عشان مش هسمحلك تنامي.
مساء في البلد..
عقد هشام حاجبيه واردف بتساؤل مالك
مروة بتوتر هو احنا كدة خلاص
هشام بعدم فهم خلاص إيه
مروة بصوت منخفض بالكاد وصل لأذنيه هنطلق.
عقد حاجبيه بدهشة واردف نطلق!
هشام وهو ده معناه أني خلاص كدة هطلقك ومين الي قال كدة
مروة بدموع أصلك متكلمتش معايا من وقت ما جينا من الساحل وبترد على قد سؤالي وأول ما جينا سبتني ومشيت ومكلمتنيش بردوا.
هشام أيوة فين الرد على سؤالي بردوا
رفعت مروة رأسها إليه واردفت پغضب هشام مبهزرش!
مروة پبكاء م..معرفش أنت الي بتترف بغرابة ولا كأني قتلتلك حد!
أه هو حسان الي دايما بيضحك ف وشي وهو الي قاټل أمي وأنا بكل غبائي حاطط أيدي ف أيده ومسلم دماغي ليه ضد أهلي ضد أخويا الي عمل المستحيل وكان مضحي بحياته ومراتهوالي اټهدد بيها بسببي بس بردوا كمل عشان روحتله وطلبت منه يساعدني بعد كل الي حصل مني و وس بس حط ايده ف أيدي وساعدني أنا كاره نفسي أوي يا مروة شايفني صغير أوي وسط كل الي حواليا.
لأ أنت مش قليل والي عملته وانك فوقت ورجعت عن كل الي بتعمله دي ف حد ذاتها حاجة ترفعك مش تنزلك تعليك ومتقللش بيك خالص واعرف كويس أوي إنك ف عيني سيد الرجالة وهتفضل كدة وأنت مش قليل ف نظري ونظر الكل مش قليل أنت ضحېة ليهم وللعبهم زي غيرك كتير وأولهم كنت أنا وتاليهم أنت وغيرك وغيرك وأنت بطل يا هشام بطل وراجل دخلتهم كلهم السچن وانقذت كتير أوي بيتأذي وهيتأذي بسببهم وأنا بحبك بحبك ومحبتش غيرك بحبك وعيني مليانة بيك وشايفاك حاجة كبيرة وسيد الرجالة تعرف أنا شايفاك كتير أوي لدرجة أني خاېفة ف يوم تقول لنفسك تتجوز واحدة نضيفة محدش منها غيرك..
مروة بدموع وسخرية بنت!
أه بنت بنت وبعدين بقيت مراتي.
مروة بدموع بحبك يا هشام بحبك أوي.
بارك لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير..
تعالت الزغاريد من حولهم ورنيم تطالع عمرو الذي بات ينظر لها بعينان لامعة تغمرها السعادة وهو يتحضن والدها ويهنئه على زواجه من ابنته..
بعد قليل يقف الإثنان وحدهم بإحدى الغرف بالمنزل بعدما بارك لهم الجميع وأخذها عمرو حتى يحادثها وحدها قليلا..
عمرو بسعادة مبروك يا وردتي..
رنيم بخجل الله يبارك فيك يا عمرو.
أبتعد عنها عمرو بعد وقت واردف بسعادة بحبك يا وردتي ومش مصدق إنك خلاص بقيت مراتي بحبك يا عشق طفولتي بحبك يا أول واحدة فتحت عيوني عليها كنت ف فترة غربتي عنك 
يت
الفصل_الثاني_والعشرينالأخير..
في القاهرة..
بإحدى المحلات التجارية الخاصة بأثاث المنزل..
رنيم بفرحة حلوة أوي اوضة النوم دي يا ماما وألوانه هتمشي مع ألوان الشقة أوي.
والدة رنيم بس غالية أوي يا رنيم على جوزك شوفيلك حاجة سعرها مهاود بردوا ده جوزك مخلناش جبنا قشاية ف الشقة.
ابتسمت رنيم وهي تتذكر عندما جاء للإنفاق مع والدها وأخبره أنه سيتكفل بكل شئ وكل ما سيحضره سيكون بشقته هو وزوجته هما من سيعيشان بها ف هو من سيتكفل بكل ما يحتاجون إليه..
تعلم من داخلها أن عمرو أردف بذلك لأنه يعرف حالتهم المادية ف والدها عاملا بسيطا يعمل باليومية فقط وتأتي عليهم أياما لا يعمل بها لصحته التي باتت

تتنازل يوما بعد يوم..
فاقت على صوت والدتها وهي تشير إلى إحدى الغرف بصي دي
أكملت حديثها وهي تهمس لها جوزك جايبنا محل غالي أوي كل حاجة فيه غالية وده أرخص واحد عيني جت عليه.
أبتعد الإثنان عن بعضهم بعدما وقف عمرو خلفهم وهو يقدم برأسه ناحيتهم بطريقة كوميدية واردف قولنا إيه يا حماتي
رنيم خضتني يا عمرو.
عمرو بحنو سلامتك من الخضة يا قلب عمرو..
نظرت لوالدتها بخجل التي كانت تطالعهم بفرحة عارمة وهي تتمنى لهم السعادة الدائمة..
عمرو ها عجبكوا إيه
والدة رنيم يا أبني المحل غالي أوي.
عمرو عجبكوا إيه
والدة رنيم بردوا مصمم نجيب من هنا
عمرو بإبتسامة لأن أنا مش جايبكوا عشان نعرف ده غالي ولا رخيص ثانيا قولت ليكوا ملكوش دعوة بالسعر المهم رنيم تختار حاجة وتدخل دماغها وتبقى حباها صح
نظر عمرو للغرفة التي أعجبت رنيم منذ أن دلفت للمحل واردف عجبتك دي ولا تحبي نروح محل تاني انتوا المحل مش عاجبكوا
رنيم بلهفة لأ والله ده فيه حاجات تحفه.
عمرو أمال إيه بقى اختاروا يا جماعة عاوز اتجوز حرام عليكوا!
والدة رنيم بضحك بس يا أبني هتفضحنا ف المحل.
عمرو طيب كداة اختارتوا أوضة النوم
رنيم أه دي حلوة وعجبتني أوي.
عمرو حلو يلا اختاروا باقي الأثاث بقى وأنا حجزت القاعة بعد أسبوع.
والدة رنيم أسبوع إيه يا عمرو هنلحق نجهز فيه كل حاجة
عمرو الفلوس جاهزة والنهاردة هنجيب كل حاجة ناقصة للشقة ومديري ف الشغل بيتعامل مع مصممين كبار وبحكم شغلي معاه بقيت أنا الي بقيت أتعامل معاهم ف أنا مكلم حد فيهم وفستان الفرح هيوصل يوم الفرح الصبح.
رنيم بصوت خجول هامس بكاد سمعه والميك أب
عمرو بهمس مماثل لها اتفقت مع
تم نسخ الرابط