روايه منقذي و ملاذي كامله لجميع فصول الرواية بقلم الكاتبه فرح طارق
المحتويات
غادة فاهمة وصوتك مسعمهوش تاني.
بصق هشام على وجهها بتقزز وخرج من الدوار بأكمله بينما وقفت هي وأردفت پحقد والدموع تنهمر من أعينها شروق شروق حتى ماجد اتهوس بيها بس ورحمة أمي ما هنيك لا إنت ولا ماجد عليها وهحرق قلبكوا إنتوا الإتنين عليها ويومها خليكوا إنتوا الإتنين الي تترجوني.
في مكان آخر..
بعدما قص عليها هشام ما حدث معه هو وغادة أردفت وإنت ليه فعلا معلمتش كده
هشام بفخر عيب عليك أنا هشام المهدي من عيلة المهدية معروف دماغهم إيه.
أجابته بدلال وهي تحرك أناملها على وجهه ببطئ طب إيه يا أبن المهدية.
هشام بضحك بتصحي الشيطان الي جوايا إنت.
أجابته بغموض وهي ما هو ده دوري اصحي شيطانك كل ما يفكر إنه ينام.
في ڤيلا ماجد..
تجهزت بعدما حاډثها ماجد واخبرها بمجيئه حتى يصطحبها للطبيبة..
هويدا رايحة فين يا شروق
شروق مع ماجد للدكتورة.
هويدا ماشي يا بنتي ربنا يطمنا عليك
شروق وهي تتثأب ما تقنعيه إني كويسة وتخليه يسيبني أطلع أنام.
ماجد من خلف هويدا يلا يا شروق نروح نطمن عليك وبعدين تعالي نامي براحتك.
شروق قوليله يا ماما إن كل ده طبيعي من الحمل.
هويدا لأ يا بنتي مش طبيعي الطبيعي تتعبي شوية شويتين إنما إنت على طول تعبانة يا شروق وشكلك دايما تعبان ومبتاكليش وكل شوية ترجعي و
وشك بقى قد اللقمة روحي اكشفي يا بنتي نطمن عليك و ع الي ف بطنك.
شروق ماشي يا ماما.
ماجد وهو بيدها بحنو يلا بدل ما تنامي تاني.
ضحكت هويدا عليهم وخرج الإثنان متجهين للطبيبة.
بعد وقت كان يجلس الإثنان بغرفة الكشف بإحدى العيادات والطبيبة تجلس أمامهم.
الطبيبة بعملية وزنك قليل أوي إنت ف الشهر التالت دلوقت ف بدايته و الحمل تقيل عليك لأنك لسة 18 سنة والمفروض كان من البداية اجلتوا الحمل شوية لحد ما صحتك إنت تكون مستحملة أنها تشيل طفل.
قاطعته شروق پغضب إنت بتقول أيه استنى الدكتورة تكمل أكيد مش هتقول حاجة زي دي!
الطبيبة مش هنزل الطفل بس لازم إهتمام أكبر شوية متابعة مستمرة مع الدكتور مع الإهتمام بالأكل والأدوية والأكل ليه عامل كبير والعامل التاني العلاج وكمان هتمشي على محاليل شوية لأن الأنيميا عندك مش مظبوطة نهائي.
حاولت الطبيبة كبت ضحكتها وماجد أيضا على خوف شروق بينما بيديها بحنو طب والطفل إنت مش قولتي مش هتنزليه خالص ولازم محاليل جمب الأكل والدوا عشان الطفل.
شروق پبكاء لأ يا ماجد عشان خاطري.
ماجد للطبيبة طب مفيش حل تاني غير المحاليل
شروق بترجي أه أكيد فيه صح
الطبيبة هو فيه لو مشيت صح ع النظام بتاع العلاج والأكل غير كده هنضطر نلجأ للمحاليل.
شروق لأ إن شاء الله همشي عليهم.
نظر ماجد للطبيبة نظرة باسمة شاكرة مما فعلته
ف هي أخبرته حينما كانت ترتب شروق ملابسها أن كان خاطئا من البداية بسبب ضعفها الشديد واقترح هو أن تخيفها بالمحاليل حتى تواظب على طعامها والأدوية ف هو يعرف مدى خوف شروق من الحقن.
أمأت له الطبيبة بتفهم ودونت لهم بالورقة بعض الأدوية و وصتهم على الطعام وخرج الإثنان من العيادة عائدين للمنزل..
في السيارة كان يجلس الإثنان وماجد يسوق السيارة بحذر حتى توقف بإحدى الأماكن..
شروق وقفت ليه
ماجد هنتغدى سوى بعدين نروح.
شروق طب ماما هتتغدى لوحدها
ماجد بتفكير اممم هي أكيد هتستنانا خلاص ناكل ونجيب ليها أكل معانا واحنا راجعين إيه رأيك
شروق بإبتسامة ماشي.
نزل الإثنان من السيارة ودلف للمطعم..
ماجد بإبتسامة بعدما دلف وجلس الإثنان على إحدى الطاولات تاكلي إيه
شروق نفسي ف بيتزا أوي أوي.
ماجد عيوني أحلى بيتزا دلوقت..
جاء النادل وطلب ماجد بيتزا له ولشروق..
شروق بعدما رحل النادل عرفت منين إني بحبها بالفراخ
ماجد بإبتسامة من وقت ما اتجوزنا لحد دلوقت فترة تكفي إني اعرف اجي كل حاجة مراتي بتحبها..
أبتسمت شروق بخجل وأكملت بتساؤل أه صح امتحاناتي أمتى يا ماجد
ماجد وهو يحك رأسه وأردف باسف آ.. أنا آسف يا شروق إني عملت كده من غير ما استشيرك حتى بس أنا أجلتلك السنة دي
شروق بحزن ليه
ماجد عشان حملك وأنت تعبانة والسنة الجاية تكوني ولدتي وبقيت كويسة وروحي الجامعة من أول سنة وأول يوم من جديد.
شروق بحزن ماشي يا ماجد.
ماجد بيدها وأردف حقك عليا أنا عارف كان نفسك ف
متابعة القراءة