روايه منقذي و ملاذي كامله لجميع فصول الرواية بقلم الكاتبه فرح طارق
المحتويات
على طول حابة دور المجني عليها وأصل بابا وأصل مش عارف إيه وتاخدي العين من الكل عليك بالشفقة مبتمليش دا أنا زهقتلك يا بنتي!
شروق وأنا زهقت ليك من سواد القلب الي جواك.
غادة تؤ تؤ سواد قلب إيه يا شوشو أزعل كده دا أنا حتى بحبك خالص وهعمل الي ف مصلحتك إنت قبل كل شئ والله وحتى تعرفي..
منها وهمست بجانب أذنها هتيجي تشكريني ف الآخر على الي هعمله يا شروق.
وضعت يدها على بطنها وأردفت بس مش ف مصلحتك الي هعمله ده وإنت حامل يا شوشو تحبي بقى تجهضي إزاي اديك برشام على طول ومن غير ما تحسي ولا هتغلبيني وبضربة حلوة كده من الواد الحليوة ده تجهضي ف وقتها ولا..
منها وهمست شايفة بصته عاملة إزاي كلها فيك.
نظرت شروق لما تشير إليه غادة و وجدت رجل فارع الطول وعريض المنكبين هيئته كهيئة البودي جارد ولكنه كان يرتدي جلبابا صعيديا وجدته واقفا ينظر لها بأعين لامعة خبيثة..
غادة بضحك ساخر حبيبتي ماجد جه البلد يطلب المساعدة مني أنا وهشام عشان نرجعك ليه فكرك بقى هيقدر يعرف إنك معايا هنا
نهضت من مكانها وأردفت ع العموم أنا هسيبك دلوقت لأن مينفعش أغيب عن الدوار أكتر من كده بس جيالك تاني واهو حتى أكون اديتك وقت تقرري هتعملي إيه سلام يا شوشو.
غادة خليك هنا واياك أعرف أنك دخلت عندها أنا كل الي قولته ده كان ټهديد وشروق لو جرا ليها أي حاجة ماجد مش هيرحم حد فينا إحنا بس جبناها لغرض معين يتحقق و وقتها ممكن! اسيبهالك تعمل الي إنت عاوزه بس الأول أنا عاوزاها سليمة عشان احقق غرضي الي أنا عاوزاه.
غادة بخبث اعتبره وعد أحقق الي عاوزاه وهسيبلك الجمل بما حمل.
وأنا مستني تنفذي يا ست هانم..
في الدوار..
نظر بهاتفه حينما صدع صوت إشعار يدل على وصول رسالة فتحها ماجد و وجدها صورة شروق وهي مکبلة أيديها وقدميها و على وجهها كدمات لآثار الضړب!
الفصل_الحادي_عشر
رفع نظره لتلك التي تقف أمامه تطالعه پشماتة وحقد وأردفت عجبتك الصورة
ماجد پصدمة إنت يا غادة!
غادة پحقد أيوة أنا أنا غادة الي خطفت مراتك أنا يا ماجد..
ماجد ليه عملتلك إيه شروق دي عمرها ما اذيتك وكمان..
قاطعته غادة پحقد عملت عملت كتير أوي كفاية إنها خدتك مني.
إنت الي استسلمتي ورفضتي إنك تمشي خطوة واحدة ف طريق إنك تكوني معايا.
ماجد بسخرية لأ يا غادة إنت فكرتي ف الفلوس فكرتي إن هشام معاه أكتر بس لما لقتيه بدأ يخسر ف شغله والسبب ف خسارته أنا ف لقيتي نفسك خسرانة معاه.
غادة وشروق ملهاش حق فيك.
شروق ليها كل الحق فيا يا غادة إنت الي لا كان ولا بقى ليك أي حق نهائي إنما شروق ليها ليها الحق ف حياتي وقلبي وف كل حاجة خاصة بيا صدقيني يا غادة أنا بشكرك أصلا ومن يوم ما اتجوزت شروق وأنا عرفت إني مكنتش بحبك أو أنا كنت عارف من قبلها بس كنت بستغبى شوفتك كزوجة مناسبة ليا هتفضلي مع
أمي وأنا هقدر أشوف شغلي وحياتي وإنت هتكوني مع أمي شوفتك مناسبة كزوجة وام ولاد ليا إنما حب محبتكيش.
ذراعيها وهي تحاول كبت ألمها من كلماته ماشي يا ماجد ودلوقت مراتك معايا حياتها ف إيدي دلوقت.
منها پغضب وقبض على شعرها وأردف هتيجي معايا دلوقت تعرفيني مراتي فين وإلا قسما بالله اډفنك هنا.
حاولت دفعه پألم وأردفت بشراسة لأ يا ماجد ادفني هنا ومش هتعرف شروق فين بردوا وسيبني كده صدقني الي بتعمله دلوقت بيترد ف شروق أضعاف اضعافه..
تركها ماجد حينما أردفت بجملتها الأخيرة وهو يحاول أن ويفعل بما أخبره به عمرو عليه أن يفكر بشروق وسلامتها الآن يجب أن تعود إليه سالمة عاوزة إيه يا غادة
أردفت بخبث تتجوزني يا عيون غادة.
ماجد بسخرية وإنت نسيتي إنك متجوزة
غادة تؤ تؤ يا روحي منستش بس هشام هيطلقني النهاردة..
إبتعدت عنه وجلست على الأريكة وهي تضع ساق فوق الأخرى وأردفت أصلي قررت أستخدم معاه نفس الي بستخدمه معاك وهو عصفورين بحجر واحد أطلق من هشام واتجوزك يا ماجد.
ماجد بتفكير وأنا موافق يا غادة مراتي هاخدها أمتى
نهضت غادة مرة أخرى وتقدمت إليه وأردفت بس ده مش كل كلامنا
ماجد بنفاذ صبر انجزي يا غادة نعم قولي الي عندك!
غادة عصبيتك مش ف مصلحة مراتك خالص يا ماجد ف حاسب على تصرفاتك عشان إبنك حتى!
لاحظ طريقة نطقها لكلمة إبنك التي إتكأت عليها وهي تردفها وأكملت ع العموم طلباتي مش كتير هما 3
متابعة القراءة