روايه منقذي و ملاذي كامله لجميع فصول الرواية بقلم الكاتبه فرح طارق

موقع أيام نيوز

وقف ماجد مكانه وغادة تنظر له وهي باتت تستوعب الآن مدى حب وعشق ماجد لشروق.
بعد وقت نزل هشام مرة أخرى بعدما غير ملابسه التي كانت متسخة بالډماء أثر لكمات ماجد.
هشام لماجد الذي ما إن رآه خارجا خرج ورائه.. رايح فين
ماجد أشوف مراتي فين وأنا هسيبك إنت تدور على مراتي وأنا هقعد مكاني!
هشام بسخرية وسيادتك كنت فين أما هي راحت
عمرو بتدخل حينما شعر بأن الأمر بات يشتعل مرة أخرى آ..طب إنت رايح فين هتعمل ايه يعني
هشام رايح لاللي خطڤوها وارجعها.
فهم ماجد مغزى هشام من جملته واردف هاجي معاك.
هشام مينفعش مش هيرضوا يكلموني أنا أصلا لو إنت جيت وياريت بلاش تضييع وقت.
ثم أكمل لأن هما مبيضيعوش وقت ف إحنا هنضيع
عمرو خلاص يا ماجد سيبه يروح عشان منضيعش وقت فعلا.
ماجد ماشي يا هشام.
رحل هشام وبقى عمرو وماجد..
عمرو لماجد الذي كان يستعد للرحيل رايح فين
ماجد مش معقول هقف مكاني ومراتي مخطۏفة!
عمرو ماجد فكر فيها شوية أتمنى ده إنت ف الأول محيتها ودلوقت بردوا مبتفكرش فيها استنى نشوف هشام هيعمل إيه إنت عارف خطۏرة الناس دي وكمان إحنا مش واثقين إن هما يا ماجد
ماجد پغضب ما أنا عارف ومش واثق ان هما عشان كده بقولك لازم أتصرف من ناحية زي ما هشام بيدور ف ناحية.
عمرو لأ استنى أحسن لما هشام يجي ونشوف حصل إيه..
ماجد أنا عارف ومقدر موقفك بس لازم تفكر بعقل وأعرف أن أي غلط منك بحياة مراتك وابنك ماشي
ماجد بضيق ماشي يا عمرو.
في مكان مجهول..
هشام بس إحنا متفقناش ندخل حريم!
ودي تيجي يا هشام! وحتى لو بندخل حريم هندخل واحدة عارفين إن عينك عليها
هشام پصدمة تقصد إيه شروق مش معاكوا
لأ وبعدين متوقعتش خالص تكون الثقة مهزوزة من ناحيتك كده!
هشام بسخرية لأ وإنت ف الثقة مقولكش بأمارة أبويا الي أضرب پالنار!
أخوك الي كان بيلعب ف ضهرك إحنا مالنا! هو الي جاب لابوك ضړب الڼار يا هشام يعني تارك معاه مش معانا هو الي فضل يدور وراك وضيع عليك صفقات ملايين.
هشام پغضب مستتر ماشي يا باشا أنا ماشي دلوقت.
رحل هشام پغضب وهو يفكر بحديثه و كرهه لماجد يزداد أكثر وأكثر ففي ظنه أن ماجد أخذ منه كل شئ حب والده له لديه أم يمتلك دائما المال أكثر منه وقادرا على بنائه في نظره أن ماجد آخذ حقه ف حق ماجد الآن بنظره كان حق عتمان الذي من المفترض الآن أن يكون لهشام ولا يعلم أن جده قسم كل شئ على حق وإن من أضاع حقه والده حينما كان شابا طائشا مثله!
وصل هشام للدوار ودلف للداخل و وجد ماجد يقف على بابه بإنتظار قدومه..
ماجد بلهفة شروق فين عرفت حاجة
هشام مش معاهم.
ماجد پصدمة إيه إزاي! ط..طب مراتي فين! ومين الي خطڤها
هشام شوف إنت ليك عداوة مع مين يا ماجد..
أردف كلمته بسخرية وأخذ يتطلع حوله وهو يبحث عن غادو بتساؤل غادة فين
ماجد وهو يجلس رأسه بين يداه م مش عارف
في مكان آخر..
كانت بتكي وهي تحاول أن تفك قيد يداها ولكن لم تجدي محاولاتها أي نفع! حاولت الصړاخ ولكن ما يكبل فمها يعيق إخراج صوتها..
نظرت پخوف وجسد مرتعش لذاك الباب الذي بات ينفتح ببطئ شديد والضوء يتسرب منه رويدا رويدا..
نظرت شروق پصدمة لتلك التي دلفت من الباب وتقف أمامها..
أشارت غادة لذاك الرجل الذي دلف معها بأن يزيل الشريط اللاصق الموضوع على فمها..
شروق غادة!!
منها غادة ببطئ ونزلت

على ركبتيها حتى باتت تواجه وجه شروق..
غادة تؤ تؤ متوقعتيش صح
شروق وهي تحاول فكاك نفسها فكيني يا غادة وبعدين إنت جايباني هنا ليه وربطاني كده ليه فكيني يلا..
غادة شعرها بحدة وأردف صوتك يوطى يا حلوة ولا فكرك إن ماجد حبيب القلب هيسمعك دلوقت ويجي على صوتك العالي ده لأ يا حلوة دا أنا أقطع لسانك وماجد ولا هيسمعلك صوت بردوا.
شروق بتآلم وبكاء من قبضة غادة آه..
غادة بسخرية إيه يا حلوة ۏجعتك معلش يا روحي.
ثم أكملت بخبث اجمدي كده يا شوشو مش من أولها عياط و ۏجع كده أمال لو اديتك ضړبة سقطت الي ف بطنك هتعملي إيه
شروق پخوف وهي تضم ركبتيها لصدرها لأ يا غادة بالله عليك لأ.
صڤعتها غادة پحقد شديد وقبضت على شعرها مرة أخرى وأما إنت خدتي مني ماجد مكنش لأ وقتها ليه ورفضتي
شروق پبكاء أنا مالي خ..خالي هو الي..
حركت غادة شعرها بقوة وأردفت بصړاخ خالك إيه يا روح امك إحنا هنصيع على بعض أنا مش جيت وقولتلك اهربك لمصر وتبعدي عنهم كلهم وعن قرف ابوك وإنت رفضتي يبقى جوازك ده كان على هواك ولا إيه يا شوشو
شروق پبكاء حرام عليك كنت عاوزاني أهرب بلد كبيرة لوحدي مكنتش هقدر اتصرف فيها وابويا مهما كان مكنتش هقدر أهرب وآأذيه بالطريقة دي.
غادة بسخرية مبتزهقيش من دور الضحېة الي إنت عايشة فيه ده يا شروق
تم نسخ الرابط