روايه منقذي و ملاذي كامله لجميع فصول الرواية بقلم الكاتبه فرح طارق
المحتويات
لاثرها بإبتسامة وأردف لنفسه مش عارف يا شروق إيه الي حصلي من يوم ما بصيت ليك على أنك مراتي مش شروق الطفلة بنت عمتي..
ثم حك رأسه بحيرة وأكمل بس الي عارفه إني مش هطلقك يا شروق وجوازنا هيكمل.
الفصل_الثالث
وقف ماجد و هو ينظر لاثرها بإبتسامة وأردف لنفسه مش عارف يا شروق إيه الي حصلي من يوم ما بصيت
ليك على أنك مراتي مش شروق الطفلة بنت عمتي..
مر اليوم عليهم وشروق تتجانب
الحديث مع غادة وماجد لا تعلم ما الشعور الذي بات ينتابها ولكن ما تدري به حقا أنها لا تريد شيئا سوى قتل غادة..
هويدا وهو تضع يدها على ذراع شروق شروق
انتفضت شروق أثر ف هي كانت شاردة بذهنها نعم
هويدا بإبتسامة بكلمك بقالي حبة يا حبيبتي روحتي فين
هويدا وهي تغمز لها لحقنا نسرح
ثم أضافت بحماس آلا قوليلي الواد ماجد عامل إيه معاك اوعي يكون مزعلك يا شروق
لأ يا مرات خالي ماجد مش مزعلني ولا حاجة.
هويدا مش حساها يا بنت زينب قوليلي يا حبيبتي اعتبريني زي أمك واحكيلي.
ألقت بنفسها داخل وهي تبكي بحړقة لما يحدث معها وأردفت پبكاء ليه يا مرات خالي ليه أنا ليه أنا الي أعيش ف كل ده أبويا ومرات أبويا الي دوقتني المر وبعدها قرار خالي إني اتجوز ماجد برغم أنه عارف هو بيعشق غادة قد إيه وهتعذب معاه قد إيه..
ألقت نفسها مرة أخرى واكملت قلبي واجعني أوي يا مرات خالي.
هويدا پبكاء سلامة قلبك يا نن عيون مرات خالك حقك عليا أنا من قساوة الدنيا يا بنتي.
ظلت تربت على كتفيها ودموعها تنهمر هي الأخرى..
رفعت شروق حاجبيها بدهشة بينما أكملت هويدا غادة دلوقت مرات مين
هشام
وماجد متجوز مني
أردفت بخجل أنا
هويدا يعني لو شغلتي دماغك حبتين هتقدري تاخدي قلب جوزك قبل عقله يا خايبة هو دلوقت جوزك إنت يعني حقك إنت وحقه هو إنك تحاربي عشانه اعتبري نفسك جوة حلبة مصارعة وخسارتها هتكون موتك يا شروق وحاربي وموتيهم هما واكسبي جوزك وقلبه يا خايبة.
هويدا بخبث تعالي أما أقولك إزاي يا مرات إبني.
على الجانب الآخر من الدوار تحديدا مكتب عتمان..
عتمان عامل إيه ف شغلك يا ماجد
ماجد الحمدلله كلوا ماشي تمام
عتمان وريت لمراتك مفاجئتها
ماجد بإبتسامة لسة هنرجع القاهرة وهوريهالها.
عتمان بإبتسامة ربنا يريح قلبك يا إبني وينور عقلك يا ماجد.
أبتسم له ماجد بينما أكمل عتمان عارف يا إبني إن ابتسامتك ليا مش من قلبك ولا حتى كلامك معايا بسبب أوامري لجوازك من شروق بس الي واثق منه يا ماجد إنك هتيجي تشكرني بعدين.
عتمان پغضب مستتر حطيها عندك يا غادة وبعدين فيه باب بيتخبط بعد كده.
غادة بحرج معلش يا عمي بس القهوة كانت ف إيدي ف فتحت على طول.
عتمان ماشي يا غادة.
تركتهم غادة ورحلت بينما أردف ماجد أنا طالع ارتاح لأني مسافر بكره الصبح راجع القاهرة.
عتمان قولت لأمك دي تدبحلك دبيحه يا ماجد
ضحك ماجد وأردف مش عارف أقولها إزاي والله بس لازم أسافر
عتمان ماشي يا إبني ربنا يوفقك.
ماجد تصبح على خير يا حاج.
عتمان وإنت من أهل الخير.
خرج ماجد وصعد متجها لغرفته بينما على الجانب الآخر خرجت من غرفة هويدا وهي تفكر بكلامها شاردة بكل كلمة نطقت بها هويدا لا تعلم اتنفذ ما أخبرتها به أم لا..أتحارب حقا أم تقف مكانها!
ماجد پغضب وهو ينظر لشروق مش تحاسبي بعد كده
شروق بتوتر وخوف آسفة بس
هشام بخبث إيه يا أخويا! مراتك كانت هتقع ف لحقتها.
نظر له ماجد پغضب وقبض على معصم شروق بحدة وسحبها خلفه متجه لغرفتهم..
بينما أردف هشام وهو ينظر لمكانهم پحقد بتغير عليها مني يا ماجد إن ما خدتها منك ورجعت الحق لصاحبه مبقاش هشام يا ماجد الحق الي المفروض إن شروق تكون ليا ف الأول بس قولت اخليها ليك وبعدين اخدها منك تاني..
في غرفة ماجد وشروق..
ماجد بسخرية ابقي حاسبي ولا اجيبلك هشام يسندك
شروق پغضب إنت بتتكلم كده ليه
ثم أكملت والغيرة باتت تتحكم بها هو أنا الي كنت ماسكاه كنت هقع وهو
لحقني قبل ما اقع الدور والباقي بقى ع الي مقرطسة الكل وكانت بټعيط ف ومش عاملة لا إحترام ليا إني مراتك ولا حتى لجوزها..!
رفع ماجد حاجبيه بدهشة وأردف تقصدي مين
شروق بسخرية إيه
من كترهم نسيتها
ثم ضيقت حاجبيها منه مردفة وليه ميكونش كترهم عمرك 30 سنة وبتسافر القاهرة كتير أكيد تعرف بنات بعدد
متابعة القراءة