روايه منقذي و ملاذي كامله لجميع فصول الرواية بقلم الكاتبه فرح طارق

موقع أيام نيوز

بدهشة مراتي!!
عتمان أيوة مراتك هشام بيحب شروق هيحاول بكل الطرق أنه يجيبها من عندك لعنده هشام دماغه سم عارف هو بيعمل إيه وفين وليه والسم متمكن بكل حاجة فيه ف جسمه كله مش دماغه بس إسمع مني يا ماجد وخلي بالك من مراتك وبلاش تفكر من ناحية واحدة أنا عارف الي إنت عاوزه بس مينفعش.
ماجد أنا مش فاهم مالها مراتي بهشام
في غرقة شروق..
استيقظت من نومها وهي تنظر حولها لم تجد ماجد ظنت أنه ذهب لعمله وقامت للاستعداد لبدء يومها..
بعد وقت خرجت من المرحاض وصوت رنين هاتفها يتعالى..
شروق بدهشة مرات أبويا!!
الو
صفية پبكاء الحقيني يا شروق..
شروق پخوف في إيه
صفية ابوك تعبان أوي و خالك مش موجود عشان أخد منه فلوس وهشام روحتله كتير ومرديش يديني فلوس ودايم بيطردني حاولت أخد من غادة بردوا مرضيتش وابوك حالته بتسوء أكتر.
شروق پخوف شديد على والدها ط..طب أهدي أنا هكلم ماجد وهخليه يبعتلك فلوس أو أقولك أنا هخليه يجيبني عنده..
صفية أنا جيت القاهرة سافرت أول ما النهار طلع خۏفت عليه لأنه تعب أوي ف جيت يا شروق عشان نكسب وقت..
شروق ط.. طب إنت فين دلوقت اجيلك فين
صفية قوليلي عنوانك وأنا هجيلك..
أخبرتها شروق بعنوان الفيلا واجابتها صفية بتوتر 
بس..
شروق بس إيه
صفية بتوتر إنت عارفة علاقتي بماجد ف أنا هجيلك من برة تديني الفلوس وهرجع تاني.
شروق حاضر لما تيجي رني عليا وهنزلك برة على طول ومتقلقيش مش هعرف ماجد رغم
إنه لو عرف عمره ما هيعمل حاجة.
صفية معلش يا بنتي بس الاضمن ودي حياة ابوك يا شروق حقك عليا بس أنا خاېفة يحصله حاجة.
شروق حاضر وأنا لما تيجي رني عليا و هنزلك على طول بالفلوس.
صفية ماشي يا بنتي مع السلامة.
أغلقت معها ونظرت للهاتف بتوتر وهي تفكر كيف ستدبر لها المال!
شروق لنفسها وهي تذهب للخزانة أيوة أنا هديها الاسورة بتاعتي تبيعها وتاخد فلوسها وتشوف بابا.
أخذت اسورتها من الخزانة ونظرت لها وأردفت بحبها أوي بس أكيد مش أكتر من بابا! عارف برغم الي عملته معايا وفيا بس كفاية إنك عايش وإني عندي أب مش هستحمل لو جرالك حاجة وأنا ف إيدي أساعدك ومساعدش.
جهزت نفسها واستعدت للذهاب حينما تأتي مكالمة صفية زوجة أبيها لها..
بينما ده في غرفة عتمان..
ماجد يعني عشان كده جوزت شروق ليا!
عتمان ف الأصل وصية أبوك يا ماجد بعدين لما عرفت غرض هشام حتى لو كان أبوك مقالش الوصية دي وكتبها كنت أنا خليتك تتجوز شروق بردوا وبعدتها عن ڼار هشام هشام فكر يجوز هو غادة ويبعدك عنه وعن شغله عشان عارف غادة وطمعها وبعدين يرجع ياخد شروق منك تاني دماغه سم يا ماجد زي ما قولتلك هشام مش سهل ليه غرضين ف حياته أول غرض هو إنه يبقى ف القرف الي دخل فيه و حط نفسه فيه بإرادته وتاني غرض هو شروق هشام فكر الأول ف شغله وبعدين هيفكر إزاي ياخد شروق.
ماجد أنا أنا ف توهة مش عارف عاوز اساعده و أوقفه من الي هو فيه.
عتمان هشام تعبان يا ماجد مساعدتك ليه هيقابلها بأذيتك هشام ملهوش أمان صدقني.
ماجد بسخرية ده إبنك!
عتمان عارف أبعد إنت وأنا الي هقوم بنفسي وهساعده.
ماجد كلامك متناقض من دقايق قولت هتبلغ عنه ودلوقت هتساعده
عتمان أنا عارف أنا بعمل إيه يا ماجد هات كل الي معاك بخصوص هشام وركز إنت مع مراتك.
ماجد حاضر يا بابا.
بينما على الجانب الآخر..
خرجت من الفيلا من الباب الخلفي بعدما حادثتها زوجة أبيها واخبرتها إنها في انتظارها بالخارج..
الفصل_العاشر
فتحت أعينها ببطئ شديد وهي تحاول تذكر ما حدث معها ف آخر شئ تتذكر حدوثه أنها خرجت من الباب الخلفي للفيلا حينما هاتفتها صفية وبعدها شعرت بيد توضع على فمها ولم تشعر بشئ بعدها..
نظرت حولها والخۏف يتسرب لأعماقها وعينيها تتسع بهلع و ړعب من ذاك المكان المظلم الموضوعه به مکبلة الأيدي حاولت الصړاخ ولكن هناك شئ موضوع بفمها يشل فمها على الحرك أو إخراج أي صوت من داخله..
في الفيلا..
بات يبحث عنها بالفيلا بأكملها ولكنها ليس لها أي أثر!
الخۏف والقلق تسرب لأعماقه ليس هو فقط بل الجميع!
هويدا پبكاء طب راحت فين بس!
أردف ماجد وهو يشعر بالتخبط الشديد مش عارف أنا سيبتها نايمة ف اوضتها.
دلف حراس الڤيلا واردف رئيسهم بأسف مش موجودة ف أي مكان ف الفيلا.
ماجد بصړاخ نعم يا روح امك إنت وهو مراتي مختفية من البيت وانتوا إيه عواميد على باب الفيلا
رئيس الحرس يا باشا إحنا واقفين و مفتحين عنينا كويس لا شوفنا حد دخل ولا حتى حد خرج..!
كاد ماجد أن يتحدث ولكن قاطعه دلوف عمرو
systemcode ad autoads
عمرو أنا شوفت الكاميرات والكاميرا الي إنت حاططها ف الباب الخلفي للفيلا شروق خرجت منها.
ماجد پصدمة إيه!
عمرو أيوة بس..
ماجد پغضب أنطق يا عمرو
عمرو هي خرجت بس اتخطفت أول ما خرجت من باب الفيلا الخلفي ف الكاميرات شروق خرجت وكان
تم نسخ الرابط