روايه انت دائي و دوائي بقلم اماني الياسمين
المحتويات
ما سمح لها جدها بالدخول .. دخلت بهدوء دارت بعيونها فى القاعه فوجدت جدها جالسا على مصلته وبيده مسبحته يسبح بها لم تجد رنا ابنتها معه فسألت جدها بلهفهجدى فين هنا
الجد بهدوء ابوها خدها يتمشوا شويه
رناايه.. ازاى ياجدو تديهاله
الجدوفيها ايه يابنتى ...مش ابوها
رنا وهى تحارب دموعهاده عايز ياخدها من ياجدى
رناايوه
الجدطب خير
رناانت بتقول ايه ياجدى ... بقولك هياخدها منى تقولى خير
الجدتعالى يا دره ... تعالى يابتى أجعدى جارى
جلست رنا بجانبه كما طلب منها فوضع يده على كتفها وقال بهدوءانى مش عايز اعرف ايه الى حصل بينك وبين الاسد بس عارف انو غلط فى حجك وغلطته شكلها واعره جوى ... صوح يابتى
الجد وهو يربت على كتفها بس هو حاسس بغلطه بس بيكابر
رنالا ياجدى هو مش حاسس بغلطه خالص
الجدمين جالك يابتى .... مجيه انهارده اكبر دليل على انه حاسس بغلطه
رناهو جاى عشان بنته .. عايز
ياخدها منى ياجدى
الجدده بيضغط عليكى بيها ياعبيطه
الجدتبقى رغم عشجك للأسد مافهمتهوش ولا فهمتى طباعه ... حمزه يادره حاسس بغلطه و عايز يطلب السماح وترجعى معاه بس مستكبر يطلبها
رنا بسخريهمين ده الى عايزنى ارجع ياجدى .. والله انت طيب هو حتى ما اعترفش انه غلط ومش فارق معاه وجودى اصلا
الجد يابتى حمزه ده تربيته لما كان صغير ... كان يعمل العمله ويجف شامخ ولا يقولش آنى الى عملتها وبعدها الاقى يعمل حاجه يسترضينى بيها من غير ما يحسسنى انه بيسترضينى ... ومجيته انهارده يعنى آسف غلطان ولما جالك هاتى بتى معناها ارجعوا نوروا حياتى من تانى
الجد وهو ينظر فى عيونها متوكده من حديدك ده يادره
رنا وهى تحاول الهروب من نظراته التى تحاول سبر اغوارها ايوه
ضحك الجد بعدما تأكد ان ماقالته لا تعنيه ولكن من الواضح انها ثائره لكرامتها ماشى يابتى ... ع العموم انتى فى بيتك وبتك فى وطول ما راسى يشم الهوا محدش هيجدر ياخدها من
ربت الجد عل كتفها وقالويخليكى يادرة جدك ... جومى اطلعى جاعتك وانى لما تيجى بتك هبعتهالك فوج
رناحاضر
صعدت رنا الى غرفتها وخلعت حجابها والقت بنفسها على الفراش وماهى لحظات حتى سمعت طرقت على الباب
كانت رنا تعتقد انها احدى الخادمات الصغيرات من اللاتى يعملون فى المنزل ولكن ما ان سمحت للطارق بالدخول حتى تفاجئت بان الطارق ماهو الاحمزه الذى دخل الى الغرفه حاملا الصغيره على ذراعيه
ابتسم حمزه ابتسامه جانبيه كنت مستنيه حد تانى
رنا بتلعثم هو... انا ... كنت ...بحسبك ... حد من البنات الى بيشتغلوا
وضع حمزه الصغيره فى الارض وقال معلش بئه مضطر أخيب ظنك وطلعت انا
رنا.......
حمزه رنا احنا لازم نتكلم
رفعت رنا ذقنها وقالت اظن احنا خلصنا الكلام
حمزه انتى شايفه كده
رناانت شايف غير كده ياحمزه
سكت حمزه قليلا ثم قال بصوت منخفض أقرب للهمسالبيت وحش من غيركم
تفاجئت رنا من جملته لدرجة انها شعرت انها سمعت خطأ فقالت لتتأكد انت قلت ايه
حمزه سمعتينى
رنالأ ماسمعتش
حمزه ماشى يارنا .... وسكت قليلا ثم قال وهو يخرج بعض الاوراق النقديه من جيبه ويضعهم على طاوله صغيرهخلى الفلوس دى معاكى ولو احتجتى غيرهم بلغينى وانا ابعتلك تانى
رنا بحزن انا مش عايزه فلوس ياحمزه ... الى كنت عايزاه للأسف انت ماعرفتش تديهولى
نظر لها حمزه قليلا ثم مال الى ابنته التى كانت تلعب تحت قدميه على خدها وبدون ان يلتفت باتجاه رنا خرج من الغرفه واغلق الباب خلفه
الحلقه التاسعه والثلاثون
خرج حمزه من الغرفه وأغلق الباب خلفه
أمسكت الصغيرع بأحدى أرجل السرير وقامت واقفه وباحدى يديها اشارت باتجاه الباب حيث خرج والدها وقالت بصوتها الرقيقبا....با
أبتسمت رنا من بين دموعها وقالتاه بابا ياحبيبتى
سافر حمزه مباشرة فور خروجه من غرفة رنا حتى لما يبالى بنداء جدتها له
مرت الايام دون احداث تذكر مازالت رنا كماهى عند جدها وايامها كلها تشبه بعضها لا يغيرها سوا وجود ابنتها التى سارت الان تمشى خطوات صغيره وتصدر بعض كلمات مفهومه وكثير من الكلمات الغير مفهومه
اما عن حمزه فقد اصبح حاد الطباع وشديد الڠضب حتى منزاه اصبح صعب عليه ان يذهب اليه او حتى ينام فيه لذلك فرش شقه صغيره فى الدور الذى يعلو مكتبه بفرش بسيط ونقل ملابسه فيها وبمساعدة دنيا استقر فى الشقه
زاره سيف فى احد المرات فى مكتبه ووجدها كالعاده ېصرخ فى احد الموظفات الصغيرات وهى واقفه امامه ترتجف من الخۏف امامه
خرجت الموظفه وجلس سيف امام حمزه بهدوء وقالمسكينه ....قعت تحت ايد الۏحش
حمزه سيف.. انا مش ناقصك
سيفيابنى روح هات مراتك بدل الى انت عامله فى نفسك وموظفينك ده
حمزه محذراسيييف
سيف مفيش سيف ..انت بتحبها وپتموت من غيرهاوغلطت فى حقها يبقى
متابعة القراءة