روايه انت دائي و دوائي بقلم اماني الياسمين

موقع أيام نيوز


ياحبيبى مش زعلان انا عارف انك تعبانه وڠصبا عنك بس اعملى حسابك ان لما يجوا ولاد الكلب دول وتقومى بالسلامه هطلع كل الغلب الى شفته ده على عينك وعينهم مش كفايه حرمنى من أهمد ياحمزه 
فقالت رنا بخجل وبصوت يكاد لا يكون مسموع انت الى مانع نفسك
فضحك حمزه بشده وجلس جمبها وأحتضنها من كتفيها وقال معلش انا أستحمل بس ما أستحملش انى ممكن أذيكى أبدا

رفعت رنا نظراتها لحمزه وسألته صحيح انت خاېف عليه يا حمزه رغم ان ... وسكتت
حمزه رغم ايه 
رنا رغم انهم بنات 
حمزه بأبتسامه ايه يا رنا ليه بتقولى كده هو انا ولا انتى لينا دخل فى انهم ولد او بنت دى حاجة بتاعت ربنا وهما ف الآخر رزق ربنا بعتهم لنا نشكره ونحمد فضله ولا نتبتر 
رنا بس مامتك 
حمزه ملكيش دعوه بمامتى يا رنا هى ست كزبيره وعندها أفكار غريبه بس انا متأكد انها لما تشوف البنات هتحبهم اوى وخصوصا لو طلعوا شبهك 
رنا بس انا عايزاهموشبهك ياحمزه 
حمزه شبهى انا ياشيخه حرام عليكى انا عايزهم يبقوا قمرات لمامتهم وانتى تقولى شبهك 
رنا مانت قمر ياحمزه
انتبهت رنا الى ماقالته فخجلت فقال حمزه ضاحكا انتى بتعاكسينى بئه طب خلى بالك عشان انا متجوز وبحب مراتى اوى 
رنا وهى كمان بتحبك اوى 
نظر لها حمزه قليلا ثم تنحنح قائلا كده شكلنا مش رايحين الشغل لا كجوال ولا كلاسيك 
رنا مبتسمه لأ قوم ياله عشان متتأخرش
حمزه مقبلا رأسها ماشى أرجعى نامى ياله
...................................
وصل حمزه الى مقر شركته ودخل الى المرآب ليضع سيارته كعادته وبعدما أوقفها وترجل منها الټفت ليجد أمامه أحلام مستنده على مقدمة سيارتها
وقفت أحلام تنتظر حمزه مرتديه فستانا أبيض وعليه ورود صفراء وحمراء وقصير يكاد يلامس ركبتيها بحملات عريضه من على الكتفين وضيق من الصدر الى خصرها الذى ينتهى بحزام أحمر ويتسع من بعدها الى الركبه وأرتدت حذاء أحمر وتركت شعرها الكنستنائى الجذاب منسدلا على ظهرها ورفعت نظارتها لترفع خصلاتها من على وجهها وتظهر جمال عيونها التى حددتهم بالكحل ليظهر جمالهم
شرد حمزه قليلا فى جمالها وبعدها قال. احلام ايه الى موقفك كده 
أحلام وهى تقترب منه بدلال وقالت مستنياك 
حمزه هنا 
احلام اعملك ايه مهو انا كل لما احاول اقابلك الحيزبون الى مشغلها تقولى انك مشغول 
حمزه معقدا حواجبه مين .... قصدك دنيا 
احلام اه زفته بتقولى مش موجود رغم انى متأكده انك بتبقى جوا 
حمزه بسخريه وده مايخليكيش تفهمى حاجه يا أحلام
أقتربت أحلام منه أكثر حتى صارت على بعدأنش واحد. منه وقالت يخلينى افهم ايه يا حمزه ! 
حمزه انى مش عايزه أقابلك مثلا 
احلام تؤ انت خاېف تقابلنى 
حمزه حمزه الانصارى مابيخافش يا أحلام وانتى عارفه كده كويس 
أحلام انت مش خاېف منى انت خاېف من مشاعرك ناحيتى 
حمزه مشاعر مشاعر ايه دى الى بتقولى عنها انت ليه مش قادره تفهمى انى الى بينى وبينك انتهى وانتهى من زمان من ساعة لما سبتينى ورجعتى لعمار 
أحلام انت الى ضربتنى وطردتنى من بيتك 
حمزه امال كنت عايزه ايه منى لما تجيلى بيتى وانتى عارف ان محدش موجود عندى وعايزانى .... وسكت قليلا وقال انتى كنتى عايزانى ابقى حد تانى حد مش انا .. انا لو كنت طاوعتك يومها كنت هبقى واحد تانى كنت هبقى قرفان من نفسى اوى وقرفان منك انتى كمان وعشان رفضتك قررتى تنتقمى منى وتروحى ترجعى لعمار 
احلام ليه مش عايز تفهم انا مارجعتلوش بمزاجى 
حمزه اه ضړبك على ايدك ولا ساقكى حاجه اصفره 
احلام لأ هددنى ... هددنى بيك قالى انوا كان ھيأذيك لو ما رجعتلوش أضطريت ارجعله عشان احميك
نظر لها حمزه ثم سكت قليلا وقال مصډوما ايه... يأذينى. .... وماجتيش قلت لى ليه 
احلام معرفش انا خفت واتوترت واضطريت أبعد ..... خفت عليك يا حمزه انت ماتعرفش عمار زيى ولاتعرف ممكن يعمل ايه
حمزه لأ عارف بس الى أعرفه أكتر اعرف نفسى وأعرف ان مش عمار الى يهددنى ... روحى يا أحلام انتى اخترتى طريقك من زمان وان مش عارف ايه هى اللعبه الى انتى بتعلبيها عليه دلوقتى
وضعت أحلام
يديها على صدره وقالت حمزه انا بحبك ... بحبك اوى وعمرى ماحبيت غيرك ولا راجل ملى عينى غيرك
للحظه حمزه كان سيضعف امام نظرات عيونها المتوسله وقربها ورائحة عطرها الذى أسكره ولكن رنين هاتفه بالنغمه المخصصه لرنا جعله ينتفض بعيدا عنها ويرفع الهاتف وهو يقول بلهفه رنا
رنا پبكاء وبصوت متقطع حمزه..... انا بڼزف الحقنى يا حمزه
حمزه انا جايه حالا
قال ذلك ولف حول سيارته وجلس امام المقود وادار المحرك وانطلق امام نظرات احلام المذهوله
زفرت أحلام بحنق وقالت بغيظ ماشى ياحمزه مبقاش أحلام لو سبتك تروح منى .......
الحلقه الرابعه والعشرون 
أنطلق حمزه مسرعا بأتجاه منزله وهو فى الطريق أمسك هاتفه. واتصل بالطبيبه وأخبرها ان تنتظرهم فى المشفى التابع لها وطلبت منه ان يأتى بها سريعا وللأحتياط ان يكون معهم الشخص المتبرع پالدم
أغلقه هاتفه ليهاتف
 

تم نسخ الرابط