روايه انت دائي و دوائي بقلم اماني الياسمين

موقع أيام نيوز


قليل بالقهوه وبدلت ملابسها كان حمزه يعتقد ان احلام ستبدل ملابسها لملابس فاضحه تكشف اكثر ماتستر ولكن خالفت التوقعات وارتدت بنطلون أسود قصير وضيق وعليه تى شيرت من اللون الابيض مخطط بالالوان الاحمر والاسود ورفع شعرها فى ذيل حصان رقيق
تعجب حمزه من هيئتها التى كانت من المفترض ان تكون عاديه ولكن مع احلام الوضع مختلف فقد كانت احلام ببساطه رائعه ومڠريه رغم حشمة ملابسها

جلست احلام بجانب حمزه بعدما ناولته القهوه وقالت معلش عارف انك ملكش تقال على الامريكن كوفى اوى بس معنديش غيرها
رفع حمزه الفنجان بعدما ارتشف منه قليلا وقال شغال مفيش مشكله
سكتت احلام قليلا وقالت انا ومراد اصحاب وبس 
حمزه مش طريقة واحد كل الى بينك وبينه صداقه بريئه 
احلام هو بيحبنى 
حمزه وانتى !
نظرت له وقالت مش هرد عليك .... بس هحكيلك انا ومراد اتعرفنا فى النادى وكنا شلة صحاب كتير يعنى مش انا وهو بس شله كبيره ولاد وبنات ولما شفتنى ف شرم كان معانا صحابنا 
حمزه انا شفتك معاه لوحدك 
احلام اليوم ده انا كنت تعبانه وهما كانوا خارجين وانا مكنتش عايزه اخرج بره الفندق فقلت هتغدى فى الفندق وهو عرض يتغدى معايه وانا وافقت لانى كنت فاكره اننا صحاب وبس
حمزه وبعدها 
احلام قالى انه بيحبنى ..... وانا ببساطه عرفته انى مش شايفاه اكتر من صديق ومن يومها قطعت علاقتى بيه لان مكنش ينفع ببساطه نرجع صحاب تانى 
حمزه بس واضح ان علاقتكم لسه موجوده بدليل انه جه وراكى انهارده 
احلام من يوم شرم وهو بيتابعنى فى كل مكان بلاقيه فى كل حته بروحها لدرجة انى حسيت انه مركبلى جهاز تتبع وكل ما يشوفنى يعملى مشكله 
حمزه وماقلت ليش ليه 
احلام اقولك ازاى ياحمزه الاول كنا بنتكلم اصحاب وكنت ببقى مبسوطه بالوقت الصغير الى بنتكلم فيه فمكنش ينفع انى اعكر الوقت ده بسيرة مراد او غيره وبعدها انت بعدت ومافهمتش ليه ... تفتكر كان ممكن الجأ لك واحكيلك وقتها مكنتش هتقول عليه انى بعمل تمثيليه عليك
حمزه ...........
احلام ماتشغلش بالك بمراد انا هعرف اتصرف معاه 
أمسكها حمزه من ذراعيها پعنف وقال انتى مش هتتتصرفى مع حد وملكيش دعوه خالص بالموضوع ده انا هتصرف فيه ممكن 
احلام ممكن
ترك حمزه ذراعها فاقتربت احلام منه ووضعت يديها على صدره ورفعت عيونها الجميله له وقالت حمزه انا عمرى ماحبيت غيرك وعارفه انك ممكن تكون شايفنى واحده مڼحله علاقاتها كتير بس صدقنى انا مش كده انا لما عرفت عمار كنتى لسه راجعه من بره وهناك كان عادى جدا ان البنت لما تحب واحد تتنقل تعيش معاه من غير جواز ولا اى ارتباط بينهم مجرد بس انهم بيحبوا بعض عشان كده لما حبيت عمار او بمعنى اصح اتهبألى انى بحبه مافكرتش ورحت عيشت معاه بس الى اكتشفته بعدها انه كان متجوز وانه بيضحك عليه وانت عارف ايه الى حصل بعدها وخلانى اضطر اتجوزوا
حمزه واطلقتوا ايه الى خلاكى رجعتيله تانى 
احلام اطلقنا بس نسيت تقول بعدها عرفتك وحبيتك وعرفت معاك معنى الحب الحقيقى بجد واكتشفت ان عمار ده عمره ماكان حب 
حمزه عشان كده رجعتنى تانى تتجوزيه 
احلام هددنى قالى هيدمرك 
حمزه والمفروض اصدق انك خفتى علييه وعشان كده رحتى تتجوزيه 
احلام لازم تصدق عشان دى الحقيقه ياحمزه والله هى دى الحقيقه انا خفت عليك انت كنت وقتها كنت لسه بتبنى نفسك وبتعمل اسم لنفسك فى وسط حيتان السوق مكنش ينفع اهدم كله ده انت عارف ان عمار كان وقتها يقدر يدمرك 
حمزه ولا كان يقدر
احلام لأ كان يقدر وانت عارف وقبل ماتسألنى ليه ماقلت لكش عشان عارفه انك كنت هتتمسك بيه وهتقف قدامه وساعتها كنت هتخسر كل حاجه وهتكرهنى 
حمزه .........
احلام حمزه
عمار مش زى مراد لما قلت لى سبيلى مراد انا عارفه ومتأكده انك هتقدر عليه وهو مش هيقدر يأذيك لكن عمار صدقنى كان يقدر يعمل كتير
سكت حمزه قليلا ونظر الى احلام التى كانت قريبه منه ويديها التى على صدره شعر بنفسه يضعف لذلك رفع يديها بهدوء وقال بصوت اجش انا لازم امشى الوقت اتأخر
لم يمهلها فرصه للرد وسحب سترته التى خلعها وارتداها على عجل وكأن شياطين الدنيا تلاحقه
لم تقترب احلام من حمزه لانها تعلم ان اى اقتراب سيقابل برفض قاسى من الممكن ان يهد ماتوصلت اليه للآن من انتصار لذلك اكتفت بغنيمتها التى حصلت عليها حتى الآن وأبتعدت
أبتعد حمزه بأتجاه الباب ولكن قبل ان يخرج أستوقفته احلام قائله هتكلمنى ياحمزه
سكت حمزه لم يرد ولم يتحرك وايضا لم يلتفت لها أستغلت احلام تردده وقالت انا مش عايزه اكتر من اننا نرجع زى ماكنا قبل شهر تكلمنى مره ف اليوم وبليل عشر دقايق على الفيس بس 
الټفت لها حمزه وقال بس يا احلام 
احلام بس ياحمزه مش هعدى حدودى الى لو انت الى طلبت منى انى اعديها غير كده هفضل ملتزمه بمساحتى الصغيره فى حياتك
 

تم نسخ الرابط