روايه انت دائي و دوائي بقلم اماني الياسمين
المحتويات
يعنى ايه
حمزه انا مش هكدب عليكى يا رنا كان فيه حاجه بينى وبين أحلام ويمكن فكرت لوقت قليل اوى فيها بجديه بس الفكره ماخرجتش بره دماغى ولا عمرى قلت لها ولا طلبتواحده غيرك تكون مراتى
جلست رنا على ركبتيها على الأرض وقالت بضعف مش فاهمه
زفر حمزه وقال هفهمك يا رنا بس مش وانتى ف الحاله دى تهدى الأول وانا هفهمك ماشى
رنا ............
حمزه الصراحه انا بحب كل حاجه فيكى
رنا شكرا
حمزه رنا انا عمر ماحبت ولا هحب واحده غيرك
وده الى انا عايزك تحطيه فى دماغك قبل ما أحكيلك أى حاجه
رنا ...........
حمزه وهو مستمر فى تمشيط شعر رنا وقال أحلام كانت سكرتاريه لرجل أعمال كبير أسمه عمار السيوفى
حمزه لأ يمكن أكتر من دنيا عمار وأحلام كانوا بيعملوا صفقات من الباطن لصالح شركه لحسابهم عمار مكنش المالك الوحيد للشركه كان معاه ناس تانيه فى مجلس الاداره فكان ساعات بياخد مناقصات لصلح شركته الى عملها مع أحلام فى الباطن .... المهم ده كلام انتى مش هتفهمى المهم عمار كان متجوز واحده بنت راجل مهم فى البلد ومهم جدا كمان وف نفس الوقت طبعا كان ليه علاقه طبعا مع أحلام تعدت الشغل يعنى سكرتاريه وشريكه ف الشغل وبليل ... انتى فاهمه طبعا
ترك حمزه الفرشاه وأمسكها من كتفيها ولفها لتنظر له وقال ساعات بحس انك بيور اوى لدرجة انى مش عايز أكمل عشان ما أخدش براءتك وارجع تانى واقول لازم أعرفك عشان تنشفى شويه وتبطلى تشوفى الناس بعينيكى البريئه دى
أكمل حمزه قائلا مكنتش مراته يا رنا كانت معاه فى الحړام .... يعنى عشيقته
حمزه هى دى الحقيقه المهم ف يوم من الأيام ھجم عليهم بوليس الآداب بس لأسباب غير معروفه أخدوها هى بس وعمار أختفى ..... خدوها القسم وهناك اتصلت عليه كتير ما ردش فأضطرت تلجأ لى وتتصل بيه
رنا وانت كنت تعرفها
حمزه كنت أعرفها أحتكيت بيها كام مره ف الشغل وما نكرش انها جميله ودماغها جامده جدا ف الشغل وليها علاقات كتير كنت من وقت للتانى بحتاج حاجه او وسطه عشان أخلص الشغل وكانت بتساعدنى عشان كده كلمتنى عشان أساعدها
حمزه اه طبعا أخدت محامى ورحتلها ... رحت لقيتها مڼهاره ومصممين ينزلوها الحجز طلبت من المتر يتصرف وقالى ان الحل الوحيد انها تكون متجوزه
تكلمت رنا بصوت مصډوم وقالت أتجوزتها
حمزه لأ لأ ماتجوزتهاش انا جبت عمار وضړبته ...... خليته يتجوزها وخرجت من القضيه خصوصا انها ما أثبتوش انها كان معها حد بس كان ممكن بكل سهوله يلفقوا لها قضيه لان طبعا الى حصل ده كله مراته الى كانت عملاه وكانت عايزه تضر بيه أحلام بس ف نفس الوقت ماتضرش عمار
حمزه يمكن فكرت ف لحظه انى أنقذها وأتجوزها صعبت عليه وانا عارف انها كانت هتتحبس وتتبهدل .... بس دى فكره ما أخدتش أكتر من دقايق ورجعت فيها تانى وقلت مش هى دى الى أديها أسمى حتى لو كان حبر على ورق
وقفت رنا أمامه ونظرت فى عيونه وقالت بس كده ياحمزه مافيش حاجه تانيه مخبيها عليه
مسح حمزه بكفه على وجهه وقال لأ مابسش
رنا حصل ايه تانى
حمزه اتطلقوا بعدها علطول وحصل بينهم مشاكل بسبب الشغل الى كانوا شركا فيه فلجأت لى تانى
رنا عملت ايه
حمزه خرجت عمار من الشركه وأخدت مكانه وقدرت نسبته وأشترتها وبقينا شركا لفتره بس
نظرت له رنا والدموع فى عيونها وهى تشعر ان هناك جزء مفقود فى القصه حبيتها ياحمزه
وضع حمزه يديه على كتفى رنا وقال لأ انا عمرى ماحبيت حد غيرك بس يمكن أكون.... أعجبت ..... بيها
رنا بهمس أعجبت .... بيها
حمزه اه أعجاب ... أعجاب ماتعداش المرحله دى ولا يمكن يتعداها
رنا مش فاهمه أعجاب أزاى
سحب حمزه نفسا وقال رنا أحلام ست جميله وسيدة أعمال شاطره يعنى متجمع فيهاحاجات نادر تلاقيها ف ست واحده مش انا بس الى اتشدت لها مفيش راجل اتعامل معاها الا وأتشد لها وأعجب بيها ان مكنش حبها بس هى دايما كانت السهل الممتنع
رنا بس حبيتك انت
ضحك حمزه بسخريه وقال أحلام تحب أحلام ما بتحبش غير مصلحتها مصلحتها وبس
رنا بس هى قالت لى ...
حمزه رنا ملكيش دعوه بالى قالت له ليكى انتى مصدقانى ولا لأ
رنا مصدقاك ياحمزه بس هى كانت بتتكلم بثقه أكيد مش جايه من فراغ
حمزه ثقتها جايه من ضعفك وهو ده الى كنت بكلمك فيه ..... رنا انتى سايبه نفسك زى الريشه اى حد بشوية هوا يطيرك مانكرش ان ده الى شدنى ليكى أحساسى انك بريئه وضعيفه ودايما محتجانى بس انا عايز ده معايه انا بس يعنى تكونى معايه ضعيفه بس ف نفس الوقت تاخدى منى
متابعة القراءة