روايه انت دائي و دوائي بقلم اماني الياسمين
المحتويات
الطعام وجهزته وذهبت مره أخرى الى الصاله حيث يرقد حمزه ووضعت الطعام على الطاوله الصغيره وجلست امام حمزه لتوقظه بهدوء
تمنت رنا فى هذه اللحظه ان يكون لديها الجرأه وتفعل مثل بطلات الروايات الرومانسيه التى دائما ماتوقظ حبيبها ب رقيقه على وجهه ولكن لم تكن لديها الجرأه لتفعل ذلك لذلك وضعت رنا يديها برقه على كتف حمزه وقالت بصوت منخفض حمزه... حمزه .... حمزه اصحى الاكل جاهز
رنا صباح النور ... الاكل
حمزه هممم انا جعان اوى ... معرفش انا نمت ازاى
خجلت رنا واطرقت برأسها وقالت ولا انا محستش بنفسى
أبتسم حمزه من خجلها وقال بعبث وهو يفرك
خجلت رنا أكثر واشتعلت وجنتها وهى تهتف معاتبه حمزه حمزه .... ايه الى بتقوله ده
حمزه ببراءه مصطنعه انا قلت حاجه انا بقول الواقع
رنا طب ياله عشان ناكل
حمزه طب هاتى هدومى ولا عايزانى اقوم كده انا عن نفسى معنديش مانع
حمزه بعبث اسمها اتفضل
زفرت رنا ثم قالت اتفضل
أخذ حمزه منها الملابس وارتداهم وبعدها جلسوا ليتناولوا الطعام نظر حمزه الى رنا وقال الاكل مش عجبك
رنا لأ عجبنى
حمزه شايفك مش بتاكلى
رنا مش عارفه حاسه بطنى بتوجعنى والسمنه ف الاكل كتير وخاېفه اتعب اكتر
رنا لأ انا شبعت هشرب العصير بس
أعطاها حمزه العصير فشربت منه رشفات صغيره ثم تركته وقالت مش قادره ياحمزه حاسه انى هرجع
حمزه بقلق انتى هتقلقينى ليه قولى لى مالك
رنا مفيش والله اظاهر بطنى قلبت من السفر وبعدها ركوب الحصان وانا مش متعوده يستحسن اخفف من الاكل انهارده وبكره هكون كويسه
رنا لأ مش مستاهله طول عمرى بطنى بتقلب من السفر
حمزه بس احنا سفرنا قبل كده
رنا ايوه بس ماركبتش فى امره الى فاتت الحصان علطول ماتركزش ياحمزه
حمزه طب احنا المفروض نرجع هتقدرى ولا نبات هنا
رنا لأ... نروح عند جدى مش تعبانه للدرجه دى
حمزه طب لو قادره لمى الدنيا ورتبى المكان وياله
حمزه ماشى عقبال ماترتبى هاخد انا كمان دش
انتهت رنا من ترتيب المكان وكانت تشعر بالسعاده وهى تتنقل فى جوانب البيت فرغم ان المنزل صغير للغايه ولا يقارن بشقتهم لا فى مساحتها ولا فى أثاثها الراقى ولكنها تشعر ان هذا المكان هو منزلها وتشعر فيه بالراحه اكثر من اى مكان آخر
أغلق حمزه المنزل ووقف امامه وقال لرنا تسمحيلى ناخد اول صوره أدام بيتنا
ابتسمت رنا وقالت المره ده ماشى كده اسمه بيت مش الاولانى
حمزه انتى عارفه انى حاسس انى فى بيتى الاحساس ده ماحستوش لا ف شقتنا ولا بيت والدى الله يرحمه ولا ف اى بيت
رنا انت عارف انى ده نفس احساسى انا كمان حسيت براحه هنا ماحستهاش فى حته تانيه
ده بيتنا يا رنا هنخليه عشنا الهادى الى كل لما نتعب من ضغوط الحياه نيجى نقعد فيه ونريح نفسنا .... ياله ابتسمى عشان ناخد سيلفى ادام عشنا الجميل
أبتسمت رنا ليلتقط لهم حمزه العديد من الصور امام البيت سويا وصور لرنا وحدها امام البيت وعلى ظهر الحصان والتقطت رنا له العديد من الصور ايضا
ركب حمزه خلف رنا على الحصان وهو يقول وعد هنيجى تانى هنا علطول بس لوحدنا
التفتت رنا برأسها لحمزه وقالت طب وولادنا
نظر حمزه حوله وكأنه يبحث عن شئ وقال هما فين ولادنا دول
ضحكت رنا وقالت انت بدور على ايه انا بتكلم بأعتبار ماسيكون يعنى
حمزه آه ولادنا باعتبار ماسيكون ... طب شوفى ياستى المكان ده بتاع رنا وحمزه بس ... هنيجى هنا لوحدينا اما ولادنا الى باعتبار ماسيكون دول هنسيبهم مع اى حد لان محدش هيدخل البيت ده غيرى انا وانتى مفهوم
أومأت رنا بأبتسامه جميله اظهرت نواجزها
فهتف حمزه بصوت عالى بحبها يا ناس
قال ذلك حمزه ولكز الحصان لتنطلق ضحكات رنا مع انطلاق حوافر الحصان على الارض
انطلق الحصان بسرعه اضطرت رنا الى ان تلتفت لتخفى وجهها فى صدر حمزه احتماءا من ذرات الرمل التى تطايرت بفعل الهواء
شعرت رنا فى بداية الطريق پألم فى اسفل بطنها ولكنها تجاهلته ولكن بعد فتره قصيره اشتد الألم واصبح غير محتمل حاولت ان تنبه حمزه فنادته ولكن صوتها كان منخفض فلم يسمعها ومع اشتداد الألم اضطريت ان تصرخ وڠصبا عنها غرزت أظافرها فى كتفيه وقالت حمزه
تأوه حمزه عندما شعر بأظافر حمزه تخترق كتفيه وهى تصرخ بأسمه أوقف حمزه الحصان بسرعه ورفع رأس رنا المدفون فى صدره وقال بلهفه رنا فى
متابعة القراءة