روايه بدلت حياتي بقلم الكاتبه علا عبد الوهاب

قال
اطمنى ٠٠ مش عاوزنى ابقى معاها اصلا خاېفة ټموت وتسبنى فقررت تدورلى على عروسة ٠٠ ايه هتدورولى سوا ع عروسة
قال كلمته الأخيرة بسخرية فشعرت يسرية بالضيق فقالت
طب انا عاوزة اشوفها 
ايه !
هزت كتفاها بلا مبالاة
عاوزة اشوف نهاال فيها ايه دى !!
ليه هتقوليلها كلام يضايقها ! ولا هتشجعيها تسبنى اكتر
عاوزة اطمن عليها
أبتسم إياد بسخرية ثم قال
من امتى !
يووووووه هى معملتليش حاجة وحشة ٠٠ كل الموضوع انى زى أى أم خاېفة على ابنها وعاوزة اجوزه احسن بنت وتكون متربية مدتش فرصة ليها اه بسبب انى مبحبش امها

نظر لها إياد بشك ثم قال
ماما مش هتقوليلها كلمة تضايقها 
قولتلك لا
خلاص هبقى اخليكى تشوفيها إن شاء الله
ماشى
فى الصباح ٠٠
لم ينم آدم طوال الليلة الماضية كان ينتظر سما فى مكتبها بفارغ الصبر ظل يسير فى المكتب ذاهبا وإيابا حتى سمع صوت الباب يفتح إلتف لكى يرى سما نظرت له سما فبادرها بنظرة صامتة ينظر فى عيناها بقوة كأنه يؤنبها على ماحدث يقول لها بعينه لماذا فعلتى بى ذلك لماذا تتركينى ! لماذا وافقتى على شخص مثل آسر الكثير من التساؤلات تملئ عينه فأبتلعت سما ريقها ونظرت ﻹسفل فقرر آدم ان يتكلم
ليه يا سما 
ليه ايه !
صمت قليلا ثم تحدث
ليه وافقتى ع آسر 
انا حرة وبعدين عرفت منين 
تفتكرى منين البيه بعتلى رسالة عشان يغيظنى وېحرق دمى
ابتلعت سما ريقها
انا مليش دعوة بشغل العيال بتاعكوا ده كل واحد يغيظ التانى شوية
اقترب آدم منها ومسك يدها فى عڼف وبقوة
انتى خلاص اتجننتى بتوافقى عليه ليه ! يفرق هو عنى ايه ماهو صايع وبتاع بنات وكان مراهنى عليكى برده
نطرت سما يده بقوة
انت اټجننت ولا ايه ازاى تسمح لنفسك انك تمسك ايدى
زى ما سمحتى لنفسك تكسرى قلبى
ابتسمت سما بسخرية
ياما عملت فى بنات كتير كده جرب من افعالك
قولتلك بحبك ومظلوم يمكن اه فى الأول كنت واخدها رهان بس بعد كده حبيتك بجد مش معقول تكونى محستيش !
تحدثت سما ببرود
انا قولتلك لو اتكلمت تانى فى الموضوع ده هسيبلك الشركة
هتخرجى من الشركة زى ما خرجتى من حياتى
يوووه ده مش اسلوب عن أذنك
استنى هنا 
اعتبرينى مستقيلة
زعق آدم فى وجهها
قلت استنى
شعرت سما بالخۏف من قوة صوته فتابع آدم
متنسيش أن فى شرط ميسمحلكيش تمشى قبل سنتين ولا مقرتيش العقد 
رفعت سما حاجبها
هتسجنى مثلا ولا أيه مش ٠٠
قاطعها آدم
ده كان شرط وأنتى قبلتيه
عوجت سما فمها
ماشى يا آدم
وضع آدم يده فى جيبه ونظر لها بقوة
افتكرى انى حاولت افهمك بهدوء بس انتى رفضتى وافتكرى انك خونتى قلبى ومع واحد ميستهلش وانتى ضيعتى اى شئ بينا بتصرفك المتسرع ده وبالنسبة للكلام تانى فى الموضوع ده مش هنكلم ارتاحى خليكى فى شغلك وبس اقعدى ع مكتبك
تركها آدم ودخل داخل مكتبه وهو يشعر بالڠضب بينما زلت هى تنظى له وهى تشعر بمشاعر مختلطة ٠٠
وفى الظهيرة كانت نهاال تجلس مع سمر فى منزلها وقد قصت عليها ما حدث نظرت لها سمر بحزن
إن شاء الله هتتعالجى يا نونا الطب اتقدم إن شاء الله هتخفى وهيكون الموضوع بسيط
اللى ربنا عايزه هيكون وانا مش معترضة
ونعمة بالله
بس انا جيالك عشان حاجة تانية 
خير يا قلبى
ايه رأيك فى إياد 
ابتسمت سمر
ودى محتاجة رأيى اى حد ده مز وحيلاوة قمرين كده مش قمر واحد
ابتسمت نهاال ابتسامة هادئة ونظرت لأسفل
طب ايه رأيك ترتبطى بيه

.
فتحت سمر فمها وظلت تنظر ل نهال بشدة وهى لا تصدق
افندم !!
اللى سمعتيه يا سمر
اللى هو ازاى بقى 
بصى يا ستى انا اتفقت مع إياد انى هنفصل عنه بسبب مرضى
وهو وافق بالسهولة دى !
فى الأول اعترض بعد كده قولتله انى هشوفله واحدة غيرى يرتبط بيها
لا انتوا مجانين رسمى
ايه رأيك 
رأيى فى ايه ! طب هو بياخدك ع اد عقلك عاوزنى اعمل زيه بطلى هبل يا نهال
عموما هسيبك تفكرى انا مضطرة انزل عشان كمان شوية عندى ميعاد مع أمجد
ارتبكت سمر قليلا
امجد !!! هو انتوا لسه بتتقابلوا 
ابدااا وهبقى بفضل اقابله ليه بس كل الموضوع انه اتصل بيا امبارح وقالى انه عاوز يقابلنى عشان هيكلمنى فى موضوع مهم
شعرت سمر بالضيق قليلا
اهااا قولتيلى
فى تمام الساعة الرابعة كانت نهال تنتظر أمجد فى المطعم المتفق عليه وحينما وصل أمجد ابتسمت له ابتسامة خفيفة فبادلها البسمة وقال وهو يسحب المقعد ليجلس امامها
وحشتينى يا نونا
ابتسمت قليلا
انت عامل ايه 
الحمد لله وانتى 
الحمد لله كله تمام خير كنت عاوزنى فى ايه !
ع طول كده 
مبحبش اضيع وقت
ابتسم قليلا
سمعت انك انتى و إياد هترتبطوا
نظرت له بشدة
هنرتبط ! لا محصلش
تتهد أمجد
إياد حكالى كل حاجة
حكالك ايه 
كل حاجة يا نهاال انتى ازاى تفكرى تبعدى عنه بالسهولة دى لو هو اللى كان تعبان يعنى كنتى هتبعدى عنه وتسبيه بالسهولة دى !!
انتوا مش حاسيين بيا
لا والادهى انتى كمان بتدوريله ع عروسة !!! انتى مچنون يا بت انتى
عااارف قلت ل سما بس رفضت
انتى مچنونة رسمى بقى !!
وايه يعنى هو مش معترض هو عاوز يرتبط مش مهم مين بقى
مين