روايه بدلت حياتي بقلم الكاتبه علا عبد الوهاب
المحتويات
فقط وقال
حد كده زى سما يعنى
نظرت نهاال له ولم تعرف لما شعرت بغصة فى قلبها بينما فأبتسم أمجد بينما ضم إياد قبضة يده وضربها خلف ظهره وهو يتمتم لنفسه
ايه اللى هببته ده !!
فتابع أمجد
تعرف انا لاحظت اهتمامك بيها وانسجمكوا سوا يوم عيد ميلاد مديرها
فأبتسم إياد قليلا وقال وهو مرتبك
ايه ده هو هو كان واضح اووى كده
انتى كمان خدتى بالك انهم لايقين ع بعض مش كده يا نونو
فأرتبكت نهال وشعرت بالڠضب وكأن حلقها قد جف حتى من الكلام يأبى ان يخرج فحاولت جاهدة ان تبتسم قليلا
ميجو انا عاوزة اروح اصلى اشتغلت النهاردة كتير ومحتاجة ارتاح انا هسبقك ع العربية
وذهبت نهال تجاه سيارة أمجد بينما نظر لها إياد وهو صامت وظلت عيناه متعلقة بها فقال أمجد
هز إياد رأسه بتفهم ثم قال
اه اه متسبهاش لوحدها
فذهب أمجد إلى سيارته ليقوم بإيصال نهال بينما ركب إياد سيارته وضړب يده بقوة فى مقعد سيارته الذى بجانبه وتنهد قليلا ثم ارخى رأسه إلى الخلف واغمض عيناه
طب اتهور واقولها ع مشاعرى ولا اعمل ايه بس انا خلاص مبقتش قااادر اشوفها مع أمجد مش قادر اعامل أمجد زى الأول حاسس انى بخدعه
بينما كان أدم فى غرفته يحاول الأتصال ب سما ولكن دون جدوى فهى لم ترد عليه ظل ينفخ ويضرب يده فى الحائط وهو غاضب بشدة ٠٠
بينما كانت سما فى غرفتها تبكى بشدة فدخل عليها والداها ووجدها تبكى فحاولت سما أن تمسح دموعها بسرعة قبل أن يراها والداها ولكن كان قد رأى كل شئ فى عينيها فنظر لها واقترب منها
مفيش
هتخبى ع ابوكى
فتنهدت سما قليلا وابتسمت بإسى
يظهر يا بابا انى زى ماما اللى بحبه مش بيحبنى حاولت امنع نفسى كتير من انى اصدق انى بحبه بس مش قادرة يا بابا انا ع طول يا بابا كنت بهرب من الرجالة ومش بتعامل معاهم ومش بدى فرصة لأى ولد يقرب منى انا بكره الحب بس يظهر انى زى ماما وخالتو خالتو برده كانت حكيالى انها حبت واحد ومتجوزتوش ولحد دلوقتى هى بتحبه ومتجوزتش مع انه دلوقتى هو عنده احفاد انت متخيل يا بابا
قاطعها عادل
هششششش مين قالك انى محبتش امك
فأبتعدت سما قليلا ومسحت دموعها
متحاولش تخبى عليا يا بابا انت محبتش غير طنط سميرة وبصراحة طنط سميرة تستاهل انا بس من حقى برده ازعل ع ماما برده
تحدث والداها بهدوء
من حقك بس لازم تعرفى لما سميرة اتجوزت انا كنت مضايق جداا وبابا حاول يجوزنى ميادة بالعافية وقتها مكنتش بحبها بس لما ابتديت انسى سميرة واعرف ان بقى ليها حياتها وانها حامل قلت انا كمان اشوف حياتى واتجوزت ميادة امك وكنا سعدا فى الاول بس كانت صحبتها مبتحبهاش وابتديت تخليها تشك فيا عشان انا قعدت كذا سنة بتاع بنات وكنت بسكر بعد جواز سميرة فأمك ابتديت تشك وحصل خلفات كتير بسبب الغيرة والشك الكتير بتاع ميادة مبقتش قاادر
استحمل ولا استحمل طريقتها لأنها طول الوقت كانت بتشك فيا بس زعلت عليها جداا مع انى من ساعة ما خطبتها وانا كنت قاطع كل علاقاتى بأى بنت كنت عرفتها و لما ماټت وربتك انا وخالتك ومفكرتش ان اتجوز نهائى الا لما حصل طلاق سميرة فأتجوزتها وساعتها انتى مكنتيش صغيرة اوووى ولو كنت شايف ان سميرة هتعاملك معاملة وحشة مكنتش اتجوزت
يعنى انت يا بابا مكنتش پتكره ماما
لا طبعا بس هى اللى كانت غيورة جداا ٠٠ بس احكيلى بقى مين اللى خطڤ قلبك
ده كان واحد زميلى فى الجامعة ودلوقتى هو مديرى فى الشغل هو قالى انه بيحبنى وعاوز يرتبط بيا بس ٠٠ بس النهاردة جتله بنت يا بابا هو بتاع بنات وانا عارفة ومش قادرة استحمل
فأبتسم عادل
طب وانتى عاوزه ميتعاملش مع بنات خاالص
ماهو كمان يا بابا بيقول انه مش عاوزنى اتعامل مع رجالة اشمعنا هو
متخليش الغيرة تضيع منك حد بيحبك وانتى بتحبيه
انا مش زى ماما يا بابا هو بتاع بنات وساڤل فعلا يا بابا
خلاص لو هو كده فعلا ميستحقش دموعك
مانا كنت فاكرة انه بطل عشانى
يبقى تسمعى منه الأول مين البنت دى وبعدين حددى تسبيه ولا يجى يقابلنى
تنهدت سما
حاضر يا بابا بس هو كمان يا بابا مدافعش عنى قدام البنت اللى كانت بتكلمنى بطريقة وحشة بسببه
انتى غيرانة يا سما ولا مضايفة عشان مدافعش عنك زى مانتى متخيلة
الاتنين طبعا يا بابا
انا مش فاهم الموضوع اووى وبصراحة مش عاوز افهم ٠٠ مش عاوز اكرهه قبل ما اشوفه بس انتى لازم تسمعى مبرارته
حاضر يا
متابعة القراءة