روايه بدلت حياتي بقلم الكاتبه علا عبد الوهاب
المحتويات
ولكنه علم انه لم يحضر اليوم فنفخ وشعر بالڠضب ٠٠
تحدثت نهال مع إياد عبر الهاتف فى غرفتها بمنزل والداتها
ع فكرة انا هسافر بليل إن شاء الله ل إليكس
تسافرى !! ليه !
مفيش فرح صاحبة سما فقررت اروح معاها
من نفسك كده
مانا بقولك اهو يا إياد
لا انتى قررتى بتقوليلى وخلاص
اهااا انت عاوز تتخاتق
بس انا معملتش حاجة غلط
لا المفروض تستإذنى لو ممكن اروح مش قررت اروح اليكس
طب ايه رأيك يا ديكتاتور ممكن اروح
فهز إياد رأسه
ماشى موافق
ف٦بتسمت نهاال
طب كان لازمته ايه
ماهو شرعا انا مليش سلطة عليكى دلوقتى عشان ارفض ولا اقبل
ايوة صح ٠٠ كان المفروض ارد عليك كده
شعرت نهال بالحزن ولم تجيب عليه فأبتسم هو ثم قال
بس سكر
شعرت هى بالخجل ثم قالت
مامى بتنده بارة
هما بيندهوا فى الأوقات دى ليه !!
سلام يا رخم
أبتسم ثم قال
سلام يا سكرتى
وفى صباح اليوم التالى كانوا قد وصلوا اليكس وذهبوا على فندق فنظرت سما إلى والداها
انا عاوزة اروح اقعد ع البحر لوحدى
روحى يا حبيبتى
فنظرت لها نهال
انا جعانة نووووم هروح انام
ابتسمت سما لها وهزت رأسها بتفهم ثم ذهبت إلى البحر وجلست على الشاطئ وهى تنظر للبحر والسماء وكانت تحدث نفسها
هو انا صحيح ظلمت نفسى وظلمته لما قررت انفصل عنه بس هو هو مكنش بيحبنى بس كل حاجة بتقول انه حبنى بعد كده يا ترى المفروض امشى بقلبى ولا بعقلى
تنهدت قليلا وصمتت ثم تابعت
بحبه اووووى بس ايه اخرة الحب ده يعنى لازم ابقى عندى ثقة فيه عشان اعرف اكمل
بينما كانت تجلس بعيد نيللى عنها فنظرت لها بتعجب وابتلعت ريقها ثم قررت ان تذهب تجاهها
أزيك يا سما
رفعت سما نظرها وجدتها نيلى فنظرت للأتجاه الأخر
فى حاجة انا مش عاوزة دمى يتحرق
لو كنت اعرف مكنتش جيت
انا عرفت انك متخطبتيش ل آسر
عاوزة ايه يعنى
بصى انا جاية اعتذرلك بجد وافهمك ان آسر كان مسجل ده ل آدم وانا ع طول لما كنت ببقى مع آدم كان بيحترم وجودك فى حياته وانتى مش موجودة قبل ما تكونى موجودة ودايما كان يبعدنى عنه بس انا اللى كنت بصر رخصت نفسى كتير ع امل انه يحبنى بس الحب مش بالعافية ٠٠ هعمل ايه بقى !!
انتى بتتكلمى بجد
ابتسمت نيللى
آدم بيحبك اوووى يا سما متضايعهوش من ايدك
ابتسمت سما وشعرت بسعادة كبيرة ثم قالت
ميرسى اوووى يا نيللى
بينما كانت نهاال فى غرفتها فى الفندق وجدت ان آدم يتصل بها فعوجت فمها وحدثت نفسها
اكييد هيسألنى عن احاول سما متهيئلى يسمع من سما احسن منى
انا مش هرد عليه عشان يعرف الحقيقة كلها من سما
وفى مساء اليوم ذهبت سما إلى مروة فى منزلها وعندما رأتها مروة احتضنتها
وحشتينى اووووى يا سما
انتى اكتر يا مروة
ابتسمت مروة
احكيلى بقى ايه اخبارك
تنهدت سما وقصت لها كل ما حدث بينها وبين آدم فأطلقت مروة صافرة
انتى اكييد بتتكلمى ع حد تانى ده مش أدم اللى كنت اعرفه ايام الجامعة من كلامك بس حاسة انه اتغير فعلا
شعرت سما بشعور غريب مختلط بين السعادة وان قلبها كان يدلها دائما ان آدم أصبح شخص مختلف ثم قالت
انتى شايفة كده
بقولك من كلامك بس حسيت بكده امال لو شوفته
وانتى بقى اخبار مازن ايه
شعرت مروة بالخجل
مفيش لما جيت هنا قعدت مع خالتو انا وماما وبعدين بدأنا نعجب ببعض وحسيت انى بحبه وروحنا قررنا نتجوز ع طول من غير خطوبة ولا حاجة اصلنا مش لسه هنتعرف ع بعض يعنى
ابتسمت سما
ربنا يسعدك يا حبيبتى
ويسعدك انتى كمان مع آدم يااااارب إن شاء الله
ابتسمت سما وتنهدت
تعرفى انه وحشنى
اوووه عشت وشفت سما واقعة
زمت سما شفتاها ثم قالت
كلبة
بوم الأحد ٠٠
وفى صباح ذلك اليوم يوم زواج مروة من مازن قد ذهب آدم إلى الشركة ولكنه لم يجد سما قد اتت
هى ايه مش ناوية تيجى النهاردة ولا خلاص عشان اتخطبت لأستاذ آسر قررت تسمع كلامه
تنهد آدم وشعر بالضيق فى صدره وفى تلك الاثناء سمع صوت هاتفه ونظر فى الهاتف وجد ان المتصل آسر فشعر بالضيق وحدث نفسه
يوووووه بقى اكيييد ناوى يغيظنى انا مش فايق للعب العيال ده
ثم اخرج الهاتف وطلب من السكرتيرة فى الخارج
بصى يا نهى
لو أذآسر جاه عشان يشوفنى قوليله انى مجتش
حاضر يا فندم
صحيح هى انسة سما قالت انها مش جاية النهاردة
لا يا فندم
فهز آدم رأسه بتفهم
تمام
فى المساء ٠٠
بعد ان انتهى فرح مروة و مازن كانت سما تجلس مع نهال
بجد صاحبتك كانت زى القمر
أبتسمت سما بخبث ثم قالت
صاحبتى بس !
بصراحة الواد جوزها ده مز عسل بقى
فظلت سما تضحك
حاجة كده استغفر الله العظيم
اه لا تقولى إياد ولا آدم
ارضى بنصيبك يا بنتى
فظلت نهال تضحك
مكنتش اعرف انك سوسة وبتعاكسى
ابدا
متابعة القراءة