روايه بدلت حياتي بقلم الكاتبه علا عبد الوهاب
المحتويات
عمللكوا ايه عشان تحبوها كلكوا
لا ده موضوع كبير مش هتفهميه انتى بس عاوزك تطمنى سما مش هتكمل مع آدم وهتبقى خطيبتى وهتشوفى
ايه الثقة دى
اصبرى وشوفى
ماشى هصبر
فإبتسم آسر
وفى صباح اليوم التالى نزل كل من إياد و نهال عندما تلاقت عيناهم أسرعت نحو الخارج لتركب سيارتها فنظر لها إياد پغضب ومسح على وجهه بكف يده پغضب وهو يقول
ثم اتجه نحو سيارته وجدها قد رحلت فهز رأسه واستقل سيارته ٠٠
بينما كانت سما تنتظر آدم فى المكتب وهى شعر بتوتر كبير حتى دخل آدم مبتسم فنظرت له سما
انا عاوزة اسئلك سؤال واحد
خير ومن غير سلام كده حتى
قعدت افكر امبارح فيك وحسيت من كلامك انك مش بتثق فيا
كل شوية تسأل عن آسر
دى غيرة يا سما مش أكتر لكن انا قولتلك بثق فيكى وبثق فيه
نظرت له سما بشئ من الريبة
ماااشى هحاول اصدق
كان إياد فى العمل يجلس فى مكتبه قرر ان يذهب إلى مكتب نهال عندما ذهب إليها وجدها تعمل فجلس امامها على المقعد الذى امامها وقال بصوت خاڤت
نهاال !
فنظرت له نهال
فرفع إياد حاجبه
ايه استاذ دى !!! بطلى هبل يا نهال
ابطل هبل !!! شايف اللى بقوله هبل !!! عدم ثقتك فيا دى مضايقنى
يعنى مانا شفت بعينى قعدين لوحدكوا
انا مش شايفة ان ده غلط ده انا كنت بديله دبلته مش قعدة احب فيه
خلاص يا نهال الموضوع انتهى تماما نبدأ احنا صفحتنا بقى
نظرت له بنصف عين قائلة
انت ليك عين
متستفزنيش
ثم شعرت بالدوار ومسكت فمها وأسرعت نحو الحمام فنظر لها إياد وهو يرفع حاجبه
البت دى حامل ولا ايه
ثم ذهب خلفها وطرق عليها الباب من الخارج
نهال انتى كويسة
فخرجت نهال وهى تمسح فمها بمنديل
اه الحمد لله انا لما بتعصب برجع وانت عصبتنى
فأقترب منها إياد ثم قال وهو يضع يده على كتفاها
فرفعت نهال حاجبها
انت بتشك فيا تانى
فظل إياد يضحك
انا بصراحة نفسى تروحى لدكتور ويطمنا
انا مش حامل يا استاذ
يا بت يا هبلة انا بكلم بجد مش معقول كل لما تتعصبى كل ما تضايقى ترجعى نطمن يا نهال انتى حتى لو مكلتيش بترجعى
انا بقالى فترة كبيرة كده ممكن يكون القولون
إن شاء الله
طب روحى دلوقتى ارتاحى تعالى اوصلك البيت
لا انا لسة هكمل شغل
قلت لا يا نهال تعالى اروحك
ثم اخذها وذهب إلى السيارة فإنصاعت لأومره
بينما كانت سما فى المكتب دخلت عليها شيرين والدة آدم ظلت تنظر لها ثم قالت
هو آدم جو
فنظرت لها سما بإستنكار ثم تحدثت بشئ من الحدة
حضرتك عندك ميعاااد
فأبتسمت شيرين
قوليله شيرين يحيى بس باارة
فنظرت لها سما نظرة طويلة ثم دخلت على مكتب آدم وهى تتمتم
هو ايه غير النوع سابه من البنات وبقى يبص ع الستات الكبار ولو أنها شكلها مقططة صغيرة
ثم دخلت إلى مكتب آدم دون ان تقرع الباب فتفاجئ آدم من رد فعلها
خير يا سما فى ايه
انت ايييه مش عاتق لا كبير ولا صغير
نظر لها بعدم فهم
مش فااااهم
بااارة فى واحدة اسمها شيرين يحيى عاوزاك
فأبتسم آدم
حبيبة قلبى دخليها طبعا
أتسعت أعين سما مما سمعته ولكن لم تلبث
حتى أندفعت نحو الخارج ووقفت امام شيرين
اتفضلى يا فندم استاذ آدم مستنى حضرتك
فى تلك اللحظة خرج آدم واقترب من شيرين
ايه المفاجاءة الحلوة دى يا شيرى
فأبتسمت شيرين بينما رمقته سما بغيظ ظل آدم يبتسم على رد فعل حبيبته ثم قال ل شيرين
هى دى سما يا شيرى اللى حكتلك عنها
فأبتسمت شيرين تجاه سما فنظرت لها سما بغيظ وابتسمت ابتسامة زائفة فشعر آدم بسعادة لغيرتها
ودى شيرين يا سما اهم حد فى حياتى والداتى
فقالت سما بلا مبالاة
اهلا يافندم
ثم نظرت للورق ثم استعابت ما قال آدم ورفعت نظرها مرة اخرى وقالت
ايييييه !!
فأبتسم آدم و شيرين على رد فعل تلك المچنونة ٠٠
الحلقة الرابعة والعشرون
فأبتسمت شيرين وتحدثت قائلة
ازيك يا حبيبتى
فأبتلعت سما ريقها وشعرت بتوتر قائلة
انا ٠٠ انا اسفة بجد يا طنط انا معرفش حضرتك انا
فقاطع كلامها أدم
حتى لو متعرفيش قدر هى عميلة تبوظى الدنيا بأسلوبك ده
نظرت سما لأسفل وشعرت بالحزن قائلة
كل العملاء يا مستر آدم انا عارفهم وبيبقى عندهم ميعاد سابق
نجح آدم فى اخفاء تلك البسمة التى لاحت على وجهه ثم قال
معنى كده انك كنتى غيرانه
سما بتوتر بالغ وهى تنظر لأسفل فلم تنتبه لحديثه ظنته يكمل توبيخ لها
يا استاذ آدم انا اعتذرت انا بس
ثم نظرت له بعد ان أستاعبت ما قاله ولم تستطع النظر إليه مدة أطول فقالت
انت بتعمل فيا كده ليه !
فأبتسم آدم وأخذ وظلت سما تعود للخلف وهى خائڤة بينما ظلت شيرين تراقبهم وتضحك فرفعت سما حاجبها وهى تبتعد اكثر وتقول
مستر آدم !!!
فتحدث آدم مسبلا عيناه
مستر ايه بس ده انا كنت هموووت واشوف غيرتك
لاحظت سما انه مازال فقالت پخوف
طب ابعد انت رايح فين
فقالت شيرين بصوت عااالى
ولد تعاالى هنا
فأنتبه
متابعة القراءة