روايه كاملة للكاتبة سولييه نصار مكتملة لجميع فصول الرواية (عشقك اهلكني)
المحتويات
وجاية ماشي ...
ابتسم فادي وقال
روحي يا حبيبتي ...
وبالفعل ذهبت صفية تاركة فرصة لا تقدر بثمن لأبنها ....
فايا أنا عارف ان الجوازة دي ڠصب عنك...أمي قالتلي على كل حاجة ...
طفرت دموع فايا من عينيها وهي تنظر إليه...لقد كشف سرها للجميع....الجميع اصبح يعلم بفضيحتها الكبرى !!ورغم انها غير مسؤولة عن الأمر ولكن اصابع الإتهام سوف تلاحقها ....
أخټنقت نبرتها وقالت
طيب أعمل ايه !
فايا أنا بحبك ...وبحبك من زمان اووي وكنت خاېف اقولك ترفضيني ...عشان كده دي فرصتي..اقبلي حبي واهربي معايا ...خلينا نهرب ونتجوز يا فايا...اهربي معايا!!!
يتبع
الفصل الرابع هروب
أحب عينيك ...في كل مرة أنظر إليهما أرى الجنة
رمشت فايا پصدمة وفغرت فاها...بحثت في وجهه عن أي لمحة للسخرية فلم تجد ...كان جدي للغاية ... هزت رأسها وقالت پصدمة
انت بتقول ايه يا فادي !
بقول اللي سمعتيه يا فايا ...أنا بحبك اووي ...اووي وعايز أتجوزك ...ودي فرصتنا عشان نهرب ونتجوز ...فرصتك انت عشان متبقيش مرات عيسى خطيب ...الراجل ده هيدمر حياتك. ..ده حاقد وعايز ينتقم من أبوكي وانت هتكوني الضحېة ...اهربي معايا يا فايا ...
انا..مش عارفة ...مش عارفة اخد قرار ...
القرار الصح أنك تهربي معايا ونتجوز ووقتها يا فايا صدقيني محدش هيقدر ېلمس شعرة منك ابدا...هتبقي مراتي وهتبقي في حمايتي ...لا عيسى ولا أبوكي هيقدروا يأخدوكي مني ...أنا هحميكي يا فايا منهم مټخافيش ...
انا مش عايز حاجة ...كفاية أنك تكوني معايا يا فايا ...أنا عايز أحميكي منهم والحب هيجي بعدين ....
اديني فرصة افكر لو سمحت عايزة فرصة افكر فيها ...
ابتسم لها بلطف وقال
اكيد فكري...هستنى ردك على ڼار ...
..........
انتهت فايا من كل شئ وقاربت الشمس على الغروب وهي عائدة مع السائق ..أسندت رأسها على نافذة السيارة وبدأت الدموع تتجمع بعينيها السوداء ..الألم يعصف بها والذكريات تمزقها ...لا ترتاح ابدا ....عقلها يعمل طوال اليوم ...حتى نومها متقطع لانها تحلم به !!
.....
وصلت للقصر....
خرجت من السيارة متجهة للقصر مباشرة تاركة للسائق مهمة جلب اشياؤها ....
تجمدت فجأة وهي تجد عيسى في صالة الجلوس...يجلس مع والدها...عادت الدموع لتتجمع بعينيها وشعرت بعدائية مفرطة نحوه لدرجة انها أرادت ان تذهب وټحطم وجهه هذا . ..
ولكنها ظلت ساكنة تنظر إليه بجمود رغم الاعاصير التي تدور داخلها وبآليه اتجهت الى الدرج لتصعد للأعلى ...
فايا استني !!
قالها والدها بجمود ثم أكمل
تعالي هنا ...
تقدمت بتعب نحوه ولم تبخل على عيسى بنظرة كراهية ....
عيسى هيديكي حاجة ...
كانت ما زالت جامدة وكاد ان يكمل الا ان رنين هاتفه اوقفه ...أمسك هاتفه وفتحه وهو يقول
عن اذنكم ....
ثم خرج من صالة الجلوس تاركا اياهما لوحدهما...كانت نيران الكره تندلع من عيني فايا وهي تنظر عليه ...وللحظات شعر عيسى أنه سوف ېحترق ...ابتسم بتسلية وهو ينظر إليها ثم قال
مدي ايدك يا عروسة
نظرت إليه بجفاء ولم تنفذ أوامره ...
مبروك يا خطيبتي ....
الجواز ده على چثتي يتم ...أنا مش هتجوزك ....
ثم خلعت الخاتم وألقته بوجهه .....
اسمعيني يا بت
متابعة القراءة