روايه كاملة للكاتبة سولييه نصار مكتملة لجميع فصول الرواية (عشقك اهلكني)
المحتويات
...
أنا بكرهك ...يارب ټموت ...يارب ټموت ...
فايا أهدي ...أنا أسف ...أنا آسف ...مكانش قصدي أقول كده.!!!
قالها بندم ...لقد فقد عقله بسبب حديثها عن والدته ....
أسف!!!
أغمضت عينيها بتعب وقالت
طلقني يا عيسى ...طلقني والا والله ھموت نفسي ...طلقني !!!
حاضر هطلقك.!!!
........
في اليوم التالي ....
في عيادة طبيبة النساء .
انتهت الطبيبة أخيرا من عملها ونهضت وهي تقول
أنت مستحيل تكوني حامل يا بنتي !
نهضت فايا وقالت
ليه أنا عندي عقم ولا حاجة !
لا عشان أنت لسه فيرجين...بنت يعني !!!!
...........
كانت صفية تمسك الهاتف وهي ترتعش ...ترى مقطع الفيديو الذي وصل لها للتو ...قلبها يرتجف من الخۏف وهي ترى بأم عينيها چريمة ابنها ...
وضعت الهاتف على اذنها وهي ترد بإرتجاف
أل...ألو ...
ايه يا صفصف عجبك الفيديو ...
شهقت پبكاء وهي تضع كفها على فمها وتقول
يا بني بلاش فادي ..هو ملوش ذنب في عمايلي...أنا مستعدة انفذلك أي طلب بس الا فادي ...
جميل يا صفصف اهو كده عين العقل ...يعني ابنك حقېر صحيح بس مشكلتي مش معاه عشان كده لو نفذتي اللي هقولك عليه هبعد عنه ...
انا مستعد انفذ كل اوامرك ...قولي أعمل ايه !!
تروحي للبوليس وتسلمي نفسك وتقوليلهم على الچريمة اللي ارتكبتوها في حق أمي انت وأخوكي !!!!
يتبع
الفصل الثالث عشر أعتراف
وأنا احببتك رغم كل شئ ...فحارب حبك الكره بقلبي وأنتصر
اضطربت دقات قلب صفية وهي تسمع شرطه ...هل بعد كل تلك السنوات سوف تفضح نفسها ....تتكلم عن جريمتها التي حاولت التي تخفيها بشق الأنفس. ...
جلست على الأريكة وهي تلمس قلبها بفزع ...الدموع بدأت تنهمر من عينيها ...غصت بالبكاء وهي تقول
مقدرش ...أنا كده هدمر حياتي !!!
مط عيسى شفتيه وقال
يا بني حرام عليك ليه تعمل كده !أمك وخلاص ماټت ...انسى يا بني وسامح ...سامحني ...دي كانت لحظة شيطان مني ....
اغشت دموع الڠضب عيني عيسى وقال
لا أنا مش هنسى ولا أسامح يا صفية ...لحظة الشيطان دي أنت خططت ليها كويس لحد ما أمي وقعت في الفخ ...أنا عمري ما هنسى الچريمة اللي شوفتها قدام عينيا ...عمري ما هسامح ...قدامك يومين تفكري ...اليوم التالت الفيديو ده هيكون عند البوليس وأنت حرة بقا !!
ثم أغلق الهاتف دون أي كلمة آخرى....
مسح الدموع التي انهمرت على وجهه وهو يبتسم ويقول
كل واحد غلط هيتحاسب. ...
شدت ميرال على كفه وقالت
حقك بيرجع يا عيسى ....
نهض وهز رأسه ودموعه لا تتوقف عن الإنهمار وقال
بس ده مش مرتاح ...مش مرتاح يا ميرال ...
قالها وهو يشير الى قلبه...كان صوته يختنق وهو يكمل
لسه الڼار قايدة في قلبي ...لسه الڼار مش عايزة تتطفي ....
هترتاح يا عيسى ...هتنسى لما تشوف اللي عملوا في مامتك كده بيترموا في السچن ..هترتاح لما تقرر تنسى اڼتقامك بعد ما يدخلوا السچن وتعيش مع اللي بتحبها ....
انا مبحبش فايا يا ميرال ....كان مرة هقول الكلمة دي مش معقول مصرة على الموضوع ليه !
ابتسمت ميرال وقالت بشقاوة
الله أنت ايه اللي خلاك تفتكر اني بتكلم عن فايا ما يمكن بتكلم عن حد تاني مثلا....عجيب أنت يا أخي ...
زفر بضيق لتضحك وتقول
الإنكار مش هفيدك يا أستاذ عيسى ....يالا اقعد خلينا نتكلم كلمتين جد بقا ..
ثم اجلسته على الأريكة وجلست بجواره وقالت
مكانش فيه داعي أنك تستخدم فايا في إنتقامك يا عيسى ....أنت كده صعبت فرصة انكم تكونوا سوا شوية ...
أنا مش عايز ابقى معاها ....انت ليه مصرة ...
بل تبقى جلنف .....أنت مدلوق يا جيمي عليها ...باين من عينيك على فكرة ...
أشاح عيسى وجهه من الناحية الآخرى وقال
كنت محتاج الفلوس اللي هاخدها من ابوها عشان اعرف ادمره....أنت فاكرة الفيديو اللي اخدته ده من الراجل اللي شغال عنده ببلاش ...كلفتني ثروة تقريبا ...
بس أنت قبل الفلوس اللي رجعتلك مكنتش مفلس يعني يا دكتور ...ولا أيه ...
عايزة ايه يا ميرال بتلفي وبتدوري ليه !
قالها عيسى بتعب فقالت هي
عايزاك تعترف أنك اوهمتها بكده عشان تتجوزها ...أنت كنت بتحبها وعاوزها يا عيسى ...اعترف يالا ...
تمام بحبها ...أيوة بحبها ...أهو اعترفت ...
قالها بإنفعال ثم أكمل
وبعد ما اعترفتلك أهو يا ميرال ايه اللي اتغير !أنت شايفة ان اعترافي هيغير حاجة !فاكرة أننا هنقدر نكون مع
متابعة القراءة