روايه كاملة للكاتبة سولييه نصار مكتملة لجميع فصول الرواية (عشقك اهلكني)
المحتويات
بعض !بتحلمي يا ميرال ...أنا هحبس ابوها !فاكرة ان بعد ما أعمل كده هي هتقبل تبص في وشي حتى ...مش هيبقى بيننا أي ود ولا حب ...هي هتفضل تكرهني طول عمرها...والحاجة الصح اللي مفروض اعملها دلوقتي اني أحررها مني وأطلقها !!!
نظرت إليه ميرال بحزن لينهض عيسى ويقول
همشي دلوقتي سلام يا ميرال ...
ثم تركها بينما عينيها البنية تتبعانه بيأس .....
عيسى مش مبسوط يا ماما ...مش مبسوط خالص ...أنا افتكرت انه لما يكون مع حبه الحقيقي هيكون مبسوط عشان كده انسحبت وبدأت اتجاهل مشاعري ليه رغم اني بحس بالغيرة في كل مرة بكلمه عنها وبقنعه انه بيحبها ...
انهمرت دموعها وقالت
أغمضت عينيها والدموع تنهمر أكثر ...ثم تسطحت على الفراش بتعب ...
...............
توقف عيسى امام باب منزله بتعب كان لا يريد ان يحتك بها ...لقد أعترف انه يحبها وانتهى الأمر ...والآن كل ما عليه فعله هو أن يتجنبها نهائيا حتى يتم الطلاق بينهما ...فالحياة بينهما أضحت مستحيلة...
ترك الهاتف على الطاولة وخرج بسرعة ليجدها تدخل المنزل ويبدو عليها أثار التعب ....كانت تترنح وبالكاد تستطيع فتح عينيها ...
أنا بكرهك ...بكرهك ...
يا خبر انت سخنة !
حالا هتصل بالدكتور و...
لا ...لا دكتور لا ...هو هيديني حقنة ...أنا مش عايزة دكتور ...مش عايزة ..
يا فايا اسم ..
ولكنها قاطعته وقالت
قولت مش عايزة دكتور ...
يا بنتي انت سخنة اووي ولازم دكتور...بطلي غلبة وأنا أوعدك اني مش هخليه يديكي حقنة ...
هزت رأسها وقالت
لا أنت كداب ...أنا مبقتش اصدقك خلاص ...مش عايزة دكتور قولت ...
عاد بعد مده طويلة وهو يحمل صينية عليها طبق الحساء الساخن وطبق الدجاج المسلوق ...
ثم جلس وهو يطعمها رغما عنها .. ...وبعدها اعطاها خافض الحرارة وجعلها ترتاح ...
وبعد نصف ساعة بدأ يقيس درجة حرارتها وتنهد براحة عندما رأى ان حرارتها انخفضت ...
بعد يومين...
ارتعش الهاتف في يديها والدموع تتساقط من عينيها وهي تسمع الخبر من عمتها ...
بابا عنده لوكيميا ...
قالتها وهي تشعر بالإختناق ...ثم أكملت
طيب ليه مقاليش...
محبش ېخوفك يا بنتي ...أبوكي عايز راحتك انت وجوزك ...في الوقت اللي جوزك مش مقدر ده..
قالتها صفية بخبث ..فعبست فايا وقالت
تقصدي ايه !
اقصد ان عيسى طالب مني اني اروح البوليس وابلغ عن أبوكي واقول انه هو اللي ادمر والدته عشان يسيبني في حالي أنا وابني وكمان عرض عليا فلوس ...ولما رفضت قال انه هينتقم مني وهياخد فادي تاني يعذبه ...وانا ابني يا حبة عيني من أول ما جه من عنده وهو اتعته كل شوية يصحى من النوم ېصرخ ويسقف وينام تاني ...
ضغطت فايا على الهاتف بقوة وقالت
سلام يا عمتي...
....
....
فتحت الباب پعنف
ايه الھمجية دي ازاي تدخلي كده.!فين الخصوصية !
أنت صح عايز تحبس بابا !
قالتها والدموع ټنفجر من عينيها ...أطرق بوجهه ...لا يريد ان يواجه الإنكسار بعينيها ...فهو يضعف وإن ضعف فسوف ينسى امر انتقامه ...
بابا عنده لوكيميا يا عيسى ...بابا خلاص في آخر ايام حياته وانت عايز تحبسه !!....
نظر إليها پصدمة لتقول
...أنا بترجاك انك تسيبه في حاله...سيبه يا عيسى يعيش آخر ايامه معزز مكرم بدل ما يتهان في السچن من اللي يسوى واللي ميسواش ...اتخلى عن اڼتقامك عشاني ...لو عايزني اسامحك على كل اللي عملته اتخلى عن اڼتقامك لو عايزني اعيش معاك كزوجة لحد آخر يوم في حياتك اتخلى عن اڼتقامك !!
يتبع
الفصل الرابع عشر عقاپ
نعم أحبك وأعترف بهذا ...أنت الوحيدة التي حطمت قيود قلبي !!!
.........
ظل ينظر إليها للحظات بينما كانت نظراتها تحمل الرجاء الخالص ...كانت مړتعبة على والدها ...ما سمعته حطمها كليا زلزل عالمها وبسرعة نست كل ما عاشته على يده بعد الذي حدث بينها وبين عيسى ....تذكرت فقط انه والدها...والدها الذي رباها وفعل الكثير من أجلها ...انهمرت الدموع من عينيها أكثر وهي تنظر إليه ..تبحث عن أي لمحة تردد ولكن عيني عيسى كانت جافة...بدون أي مشاعر....فقط ينظر اليها بصمت تام.....
عيسى رد عليا !!!
قالتها فايا والدموع ټنفجر أكثر من عينيها ....كادت أن تجن وهو لا يؤتي بأي رد فعل !!!
ده بابا يا عيسى مش هقدر اسيبك تحبسه ...حرام عليك ..خليه يقضي آخر ايام
متابعة القراءة