روايه كاملة للكاتبة سولييه نصار مكتملة لجميع فصول الرواية (عشقك اهلكني)
المحتويات
تنسى اڼتقامك وتعيش مع اللي بتحبها وتنسى الماضي انت اللي هتندم في الآخر لما تخسرها ...انسى يا عيسى ...
نهض عيسى وقال
لا يا ميرال مستحيل أنسى ...مستحيل أغفر ...فايا وأبوها هيفضلوا اعدائي لحد ما أموت يا ميرال ...أنا مستحيل احب فايا نصار هي مجرد بيدق لإنتقامي وبس !!!
أنت كداب يا عيسى ...أنت بتحب فايا ...نظراتك بتقول كده ...غيرتك بتقول كده ...والأهم دقات قلبك بتقول كده ...قلبك بيحبها...واحنا منقدرش نخبي الحب يا عيسى ...مهما انكرناه بس منقدرش نخبيه....
انسحب عيسى من أمامها وخرج من المنزل وهو يغلق الباب بقوة ...انتفضت ميرال قليلا ولكنها ابتسمت ودموعها تنهمر من وجهها كالشلال وتقول
.........
بعد مرور شهر ....
لوكيميا !!!!
قالها فؤاد نصار ببهوت للطبيب الذي يجلس أمامه ...نظر إليه الطبيب بيأس وقال
للأسف يا فؤاد بيه ده اللي عند حضرتك والحالة متأخرة كمان ...الورم أنتشر بسرعة....
أحرقت الدموع عينيه وقال بصوت مخټنق
باقيلي قد ايه !
مش كتير للأسف
.............
مر الشهر سريعا على فايا التي انشغلت بإختباراتها ...كانت تذهب للجامعة وتعود دون أن تحدث أحد ...حتى أن مروان لم يتعرض لها منذ أخر مرة قام عيسى بضړبة...حتى أن عيسى يتجنبها بإصرار ولكنها لم تهتم ابدا ...وأخيرا انتهت الإختبارات فكرت بسعادة وهي تجلس على الأريكة أمامها صينية كبيرة بها طبق نودلز وبعض المقرمشات الحارة وقطع الشوكلاتة والفشار وطبق مكرونة والمياه الغازية وشطائر الكبد الحارة والخيار المملح المفضل لديها ...كانت قد أرادت الاحتفال لأنها أنهت اختياراتها وأجابت جيدا ...بدأت بطبق المكرونة وأمسكت الشوكة وقربتها من فمها ولكن فجأة شعرت بالقرف ومعدتها تلتوي بإشمئزاز ...رمت الشوكة واتجهت نحو حوض الحمام لتفرغ ما في جوفها .....
بعد دقائق معدودة خرجت من الحمام ودموعها ټغرق وجنتيها ....هل يمكن أن تكون حامل من هذا الۏحش !!!
يتبع
الفصل الثاني عشر الحقيقة
فكرة الأبتعاد عنك تقتلني ...كنت أظنك بيدق اڼتقام ولكنك أصبحت الحياة !!
....... .
جلست على الأريكة وهي تبكي پعنف ..لا يمكن أن تكون حامل ...رباه ما تلك المصېبة!هل ستنجب طفل لتتذكر دوما ان والده دمرها !!!!هل ستعيش مع تلك الذكرى لآخر العمر ...كان التفكير في الأمر ېقتلها حقا ...تنفست بعمق وهي تقول لنفسها
أطرقت برأسها وهي تجهش بالبكاء بينما تشعر ان قلبها ېتمزق مما يحدث !!!
......
في المساء ....
ولج عيسى للمنزل بتعب ..تمنى ان تكون قد نامت فهو لا يرغب في رويتها ...يكره جنون دقات قلبه عندما يراها ....لا يرغب ان يكتشف ان ما قالته ميرال قبل شهر هو الحقيقة !!
أطرق برأسه وقال
مساء الخير
ثم كاد ان يذهب للحمام يهرب منها حتى تنام الا انها اوقفته مكانه وهي تقول پحقد
أنا بكرهك !!!!
عبس ونظر إليها. ...ولكنه بعد برهة تنهد وهو يدعك عينيه بتعب ويقول
عارف دي مش حاجة جديدة !!!
لا لا ...مظنش أنك عارف أنا بكرهك قد ايه !أنا بكرهك بطريقة مكرهتش بيها حد قبل كده ...أنا يقرف منك ..عارف ده معناه ايه !انت انسان حقېر ....لا بجد حقېر ....
كانت الدموع تطفر من عينيها وهي تكلمه پحقد ...كانت ترتعش بقوة ....عالمها ينهدم فوق رأسها ولا تعرف ماذا تفعل ....
عبس بشدة وهو ينظر إليها وقال
انا مش عارف ايه لازمة الكلام ده دلوقتي يا فايا ...أنا مش عايز اټخانق معاكي واظن اني بعدت عنك خالص ...أعمل ايه اكتر من كده !!
نظرت إليه پصدمة وقالت
انت ليه بتتكلم كأنك برئ!!أنت دمرتني عارف يعني ايه !!ډمرت حياتي وانا اللي وثقت فيك !مامتك لو كانت عايشة كانت هتقرف تبص لوشك...ولا ليه تقرف ...ما انت تربيتها أكيد هتكون زيها ..أكيد معرفتش تربي
أخرسي!!!
خير وقفت ليه !أنت عملت الاسوأ من كده ...
لو كنت بضړب الستات كنت مسكتك عجنتك !!
ضحكت بسخرية وقالت
لا والله مبتضربش الستات بس بتعتدي عليهم بعد ما تخدعهم صح !!متعيشش دور الرجولة ده مش مناسب ليك ...
...ممكن أعرف الشريفة ليه جات معايا البيت بكل بساطة !ليه تروحي بيت شاب لوحده في البيت ...متوقعة هكون جايبك ليه مثلا هحكيلك قصة سندريلا مثلا !
قالها عيسى بقسۏة ليشحب وجهها كالأموات وقالت
أنا وثقت فيك ...حبيتك وأديتلك الآمان ...قولت أنك مستحيل تأذيني بس أنت طعنتني لي ضهري !!!
ضحك عيسى بسخرية وقال
وأنا مفروض أصدق أنك غبية للدرجادي ...حبيبتي فوقي أي واحد غيري هيفكر أنك كمان كنت عايزة كده بس بتتدلعي
متابعة القراءة