روايه جميله للكاتبة ياسمين رجب مكتملة لجميع فصول...( قلوب أرهقها عشقا)

موقع أيام نيوز

قادره متذليش نفسك لحد

امسكت كف والدتها بحزن وهي تردد بعد الشړ عليكي يا ماما الله يخليكي انا مليش غيرك

بكت اكثر لتهتف بمرارة وحزن   يا يارا يا بنتي الناس دي مفيش في قلبها رحمة

كان يتابع المشهد لا يعلم ما انتابه من جهة الفتاة وهو يري توسلها للموظف ليشير بيده إلى احمد الذي شعر هو الاخر بالحزن لحالها

ثم هتف بشئ جعل مدير اعماله غير مصدقا ما تفوه به

بينما تركه ريان يفعل ما امره به

وانصرف إلى الخارج  

في الشرقية   

وقفت اسيل في حديقة المزرعة وهي تتابع الفلاحين وهم يعملون بجهد وبجانب كل رجل زوجته التي احضرت له وجبة الغداء وجلست تساعده في عمله لتبتسم بهدوء على بساطتهم وكيف يسود بينهم الحب والمودة 

فهذه المزرعة غاية الجمال كما وصفها حسن فقد اخبرها انها لصديقه القديم

كان الجوا باردا مع غياب الشمس فأصبح شكل الغروب تقشعر له القلوب فالشمس تودع السماء ببطئ وكأنهما عشقان يتوعدان باللقاء غدا في يوم جديد 

كذلك عشقه لها غربت شمسه ذات يوم وهاا هي تعود للشروق من جديد  

وقف خلفها يتابعها بعشق ونظرته كادت تخبرها مدي اشتياقه اليها  

ليبتسم بحب وهو يضع جاكته على كتفيها قائلا بنبرة يكسوها الحنين   خليه عليكي الجوا بارد   

شهقت پخوف حينما شعرت بشئ على اكتفها   

شعرت بالخجل من نظراته للتتوتر جفونها وهي تشيح ببصرها

عنه قائلة   مرسي يا حسن

ابتسم الاخر على توترها ليتنهد بعشق وهو يشيح ببصره ويطالع غروب الشمس قائلا  عجبك المكان  

نظرت حولها بسعادة وقالت  مهما اوصفلك فرحتي بالمكان مش هتصدقني لدرجة اني حاسة اني جيت هنا قبل كده حاسة ان المكان مش غريب عني كل حاجه هنا في احساس غريب جوايا حتى الناس هنا شايف حبهم وعشقهم لبعض غريب 

تسللت الابتسامة إلىه وهو ينظر إليها بعشق ليعود ببصره إلى السماء وهو يشر بيده قائلا   شايفة الغروب يا اسيل لوحده قصة عشق

طالعته بعدم فهم ليكمل حديثه   يعني الشمس بتطلع كل يوم و السماء كأنهم اتنين عشاق بيجمع ما بينهم الشروق  ويفترقوا في الغروب على امل انهم يتقابلوا تاني فالشمس بتغيب طول الليل وبترجع تلاقي السماء في انتظارها متغيرتش

لسه في عندها امل اللقاء العشق يا اسيل بين اتنين واحد يفارق وعنده امل يرجع والتاني عايش على الذكرى مستني القدر يجمعهم

طالعته هي بأبتسامة صافية ليهتف هو بمرح متاكد انك مفهمتيش حاجه 

ضحكت بخفة قائلة   بصراحة اه

لم يبالي بشئ سوي انه يريد أن يقضي اليوم معها ليهتف بعدها   طيب تحبي تركبي خيل

نظرت حولها بسعادة وهي تبحث بعينيها قائلة   بجد في هنا خيل 

طبعا في كل الي نفسك فيه   

قالها وهو يجذبها من يدها إلى اسطبل الخيل

ياسووو وبعد ان اختار لها جواد هادئ ولنفسه جواد خرج كلهما يتسابقان في المزرعة 

كانت أسيل في حالة لا تعلمها هناك اشياء تظهر من العدم بمخيلتها هذا المكان ليس غريبا عنها 

لاحظ حسن شرودها ليتقدم قليلا بجواده وقال   اسيل انتي كويسة  

انتبهت لحديثه لتبتسم بشرود وهي تربت على رقبة الجواد بسعادة مشتتة قائلة  اه كويسة 

كان الليل اسدل استاره وعم الظلام ارجاء المكان بينما ظل هما على حالهما والصمت كان حليفها ليلفت انتباه حسن ضوء نيران من بعيد فعلم ان

الفصل الرابع والخمسون

جاء رجال الاسعاف وحملوا ريان إلى المشفى

بينما لحق بهم عمار ومرام بصحبة عماد الذي أمن لهم المكان حتى لا يستطيع احد الاقتراب منهم

ليدخل بعدها إلى غرفة العمليات التي تم تجهيزها على احدث مستوى فكانت المشفى خاصة بشقيق عماد 

وبعد وقت قصير خرج شقيق عماد الذي سكن ملامحه الحزن وهو يهتف   للاسف يا عماد  

دق ناقوس الخطړ بقلبه وانقبضت ملامحه لتمسك مرام بيده خوفا من ما يتفوه بيه الطبيب

بينما انقبضت ملامح عماد وهو يردد پخوف  للاسف ايه

اغمض الطبيب عينيه وهو

يستجمع قوته ثم ردد پخوف  ريان اټصاب ب ثلاث طلقات

شهقت مرام پخوف وتجمدت ملامح عمار وعماد ليكمل قائلا وللاسف من بينها طلقة اخترقت الكلي وفي حالة ريان الوضع صعب كونه عايش بكلي واحدة

رجع عماد للخلف وهو يستند على الحائط بجسده ثم هتفت   يعني ايه 

الطبيب بأسف   مفيش غير حل واحد

انتبه له الجميع ليهتف   محتاجين متبرع في اسرع وقت 

تقدم عماد بقوة وهو يهتف   انا موجود خد مني عندي استعداد كامل تاخد قلبي بس هو يعيش

وضع شقيقه يده على كتفه قائلا   انت مش هتنفع

انا مستعد اتبرع   قالها عمار بصلابة

لتهتف مرام پذعر   عمار انت بتقول ايه

اقترب عمار من الطبيب وقال بنفس القوة   انا هتبرع لاني كنت السبب في الي هو فيه 

انتبه له الطبيب وهو يتفحصه ليهتف بنفاذ صبر   يا جماعه افهموني ريان جسمه مش هيقبل اي متبرع لان ببساطة هو خسر كليته من وهو طفل وحاليا التانية ا ت في الحالة دي مش هينفع غير متبرع من الدرجة الأولى يعني اخوه اخته ابنه امه ابوه غير كده الجسم مش هيتقبل  واتمني تلاقوا حل في اسرع وقت لانه خسر كتير

انهي حديثه وانصرف إلى غرفة العمليات مرة أخرى

ليبقى الجميع في حالة من

تم نسخ الرابط