روايه جميله للكاتبة ياسمين رجب مكتملة لجميع فصول...( قلوب أرهقها عشقا)

موقع أيام نيوز

الي يريحني

فوضت امري ليك يا رب انا عارفه اني مش هخلص معااك يا بت انتي 

لتتركها وتخرج إلى الخارج بينما قابلها جمال بأبتسامته الجميلة قائلا   صباح الخير يا ست الكل

والدته بهدوء   صباح النور يا جمال

طالع والدته بتساؤل قائلا  مالك يا امي في ايه شكلك مدايقة حد زعلك

جلست على الاريكة وهي تهتف پغضب   وهو في غيرك انت ومراتك بيزعلني مراتك خلاص هتجبلي شلل قبل ما تولد

بسسس ايه الي حصل لكل ده   قالها جمال بتساؤل

لتكمل والدته   بقا اقول لها سيبي الاكل وارتاحي علشان الي في بطنك ولا هي هنا مبتسمعش كلامي فاكرة انها كده بتساعدني لم تقف وتتعب نفسها انا معنديش اغلي منك وربنا عالم مستنية اشوف عيالك ماليين عليا البيت

  يا ست الكل فتون مش قصدها تزعلك وانتي عارفه انها بتحبك قد ايه هي بس مش برتاح غير لم تعمل كل حاجه بنفسها فأنتي سبيها على راحتها وغير كده لو لينا نصيب فيه هيجي ملناش يبقى قضاء ربنا

نظرت إليه بغيظ قائلة  انا عارفه اني مش هاخد معاك لا انت ولا مراتك حق ولا باطل اوعا من وشي اروح اقعد مع اختي بدل قاعدتكم الي تجيب الضغط دي

ألتفت له قائلة بغيظ   ايه يا جمال خضتني يا اخي 

سلامتك من الخضة بس قوليلي بتعملي ايه

طالعته بغيظ قائلة  انت شايف ايه يعني بعملك فطار

طالعها بتساؤل   هي امي وخالتي سميرة فطروا

في الشركة

كانت مرام جالسه خلف مكتبها تتايع عملها إلى ان جلس امامها ثلاثه فتيات من موظفين الشركة

طالعتهم مرام بتساؤل   خير في حاجة

ابتسمت واحدة منهن قائلة بسخرية   صحيح يا مرام الي سمعناه قال انتي والبشمهندس كنتوا على علاقة زمان

لتهتف الاخري  ومش بس كده ده احنا سمعنا انك يوم ال ة كنتي في القصر بتاعه  كنتوا بتعملوا ايه

لتهتف الثالثة   ومش بس كده   لا ده امبارح كان بايت في شقتها كان عندك ليه يا مرام

واحد كان في شقة مراته هيكون عندها ليه   قالها عمار الذي خرج من مكتبه حينما سمع صوتهما

الټفت إليه الثلاثة بتوتر لتهتف واحدة منهمن   احنا مش قصدنا حاجه يا بشمهندس احناا بنستفسر بس

نظر إليهما بسخرية   استفسار طيب اديكي عرفتي انها مراتي واظن مش من حقكم ان اي حد يتدخل في حياتنا ثانيا وده الاهم لو بس سمعت اسم مراتي على لسان واحدة فيكم او اي حد في الشركة هخلي يوم اهلها مش فايت اتفضلي انتي وهي كل واحدة على مكتبها 

خرجنا الثلاثه بصمت وكل واحدة الضيق والغيرة تأكلها من الداخل

بينما نظرت

إليه مرام قائلة   انت مين عطاك الحق تقول اني مراتك 

لم يجيبها بل دلف إلى مكتبه لتدلف الاخري خلفه وهي تغلق الباب بقوة قائلة   ممكن ترد عليا مين طلب منك

اقترب منها قائلا   وهي مش دي الحقيقة متنسيش انك مراتي

وانا مش عايزك هطلق يا عمار  قالتها پغضب

في هذه الاثناء خطت اولي خطواتها للشركة بعدما علمت بحقيقة عشقه لمرام

سارت بخطوات ثقيلة لا تعلم لما قادتها قدميها إلى هنا ربما لانها تشتاق إليه او لانها تود سماع الحقيقة منه اغمضت عينيها بۏجع ودلفت إلي مكتب مرام وحينما لم تجدها اتجهت إلى مكتب عمار 

مدت يدها على مقبس الباب ولكن توقفت للحظة حينما سمعت حديثه لا تدري من اين تلك الدموع التي هبطت بغزارة لا تعلم ان كانت دموع قلبها ام عينيها 

بس كنت بضحك على نفسي لان في كل مرة ۏجعتك فيها

حسيت ان روحي هي الي اتوجعت مقدرتش افرح بۏجعي ليكي نظرة الانكسار الي كانت في عنيكي كانت بتكسر قلبي وروحي

واكتر من مره سألت ليه عملتي كده بس انتي سكتي

طالعت عينيه بنفي قائلة   بس انا استنيتك علشان احكيلك يوم حريقة الشركة وجيتلك مكتبك بعدها بس انت 

صمتت قليلا وهي تتذكر كيف قدم لها اسيل   بس وقتها كنت لغيري كنت لأسيل  

رأي الدموع المتحجرة بعينيها وخوف تجسد بهما لا يعرف مصدره ليهتف هو   بس يوم حريقة الشركة انا كمان جيت علشان اسمعك بس انتي كنتي مع معتز

ومتعرفيش الۏجع الي سكن روحي وقتها كنت خلاص مستعد اسمع اي حاجه تقوليها  

طالعته پصدمة خوف وانكسار  ليكمل هو  حبيتها كصديقة واخت هي وقفت جانبي في كل حاجه كانت سند وضهر مقدرتش اكسرها لم صراحتني بمشاعرها مكنش ينفع اقولها اسف صدقينى اسيل صديقه بالنسبة ليا واكتر انسانه وقفت جانبي في محنتي حاولت ارد لها الجميل  

شهقت بآلم وهي تتراجع للخلف دموع تنساب وقلب ارهقته الحياه ومشاعر تحطمت على حب زائف واحاسيس متضاربة كلها تجعلها تختنق

وضعت يدها على فمها تكتم صوت بكائها تكتم صراخات قلبها الذي غدر في رحلة عشق لم تنال منها سوي الالم

تراجعت وهي لا تري شيء إلى ان اصتدمت بمكتب مرام

فأوقعت الحاسوب نظرت إليه فهي اصبحت تشبه محطمة مثله  

أسيل  قالها عمار الذي خرج من مكتبه حينما سمع صوت انكسار شيء بالخارج

بينما كانت مرام تطالعها پخوف وحزن 

خوف من خسارتها لعمار

وحزن ان علمت بحقيقة

تم نسخ الرابط