روايه جميله للكاتبة ياسمين رجب مكتملة لجميع فصول...( قلوب أرهقها عشقا)
اه معايا كل حاجه تمت زي ما اتفقنا
مرر كريم يده بشعره قائلا والشړ يتطاير من عينيه كده بقي هو الي جابه لنفسه
لينطلق كالبرق إلى داخل الجامعة
بينما نظرت سلمي إلى شهاب قائلة هو في ايه وكريم ناوي على ايه
هز كتفيه قائلا مش عارف بس هتعرفي جوا اكيد هيعمل مصېبة روحي وراه وانا دقيقتين وهكون عندك
نظرت إليه بعدم فهم ثم انطلقت خلف كريم الذي بدأ يتساءل عن احد ما إلى أن صعد للطابق الثالث وهي خلفه ليدلف إلى احد المدرجات دون استأذن
لينظر الجميع إليه في حالة من الذهول بينما ابتلع المعيد ريقه قائلا پغضب انت ازي تدخل هنا من غير استأذن
طالعه كريم بسخرية وهو يحك خده الايسر پغضب ثم كور يده ولكمه في أنفه حتى كاد يسقط من قوتها
ليهتف المعيد پغضب انت ازي يا بني ادم انت ترفع ايدك عليا ان ما خليتك تدفع عمرك كله مقابل ال ة دي مبقاش انا عمر ال
لم يكمل فقد انهال عليه كريم باللكمات والركلات حتى لم يستطيع الدفاع عن نفسه
بينما ت سلمي حينما وجدته ينهال على معيدها بال امام الطلاب لتركض إليه وهي تحاول ابعاده عنه قائلة بصړاخ ابعد عنه يا كريم ھيموت في ايدك
لم يعير حديثها ادني انتباه بل اكمل ضربه في عمر
لتصرخ هي في الطلاب قائلة متيجوا تبعدوه عنه انتوا هتقفوا تتفرجوه عليه
تحرك بعض الطلاب الواقفين وحاولوا ابعده حتى تمكنوا من ذالك
ليهتف هو پغضب انتي مش عارفه الكلب ده عمل ايه
مهما كان الي عمله مش حيوان علشان تعامله كده قالتها پغضب
ألقي كريم نظرة على عمر الذي كان مسطحا على الارض وهو يسعل بشده ليهتف كريم پغضب الدكتور المحترم هو الي عملك الصور وغير كده هو الي حاول ي ك
شهقت سلمي بعدم تصديق لتهتف بدموع مستحيل انا معملتش حاجه تضره انا من يوم ما دخلت الجامعة في حالي حتى صحاب مليش طيب ليه تعملي صور بالشكل البشع ده حراام عليك معندكش اخوات
لتبكي پقهر وهي تردد بكاء مرير جعل من في المدرج يشفقون عليها مخفتش من عقاپ ربنا
طيب مفكرتش مرة اني ليا اهل لو شافوا الصور دي هيحصلهم ايه
ركعت على ركبتيها امامه وهي تمسكه من ياقته لتهتف بنفس النبرة الباكية عملتلك ايه علشان تعمل فيا كده اتكلم قولي عملتلك ايه
لتنهال عليه بال
و أظافرها انغرست بوجهه
بينما اقترب منها كريم وهو يحاول ابعادها عنه حتى استطاع ذالك لتهتف پبكاء وهي تطالع عينيه التي عصف بهم الضيق من اجلها ليه عمل فيا كده يا كريم هو انا استاهل يحصلي كده انا طول عمري في حالي قولي ليه يعمل كده ليه
كانت تبكي وهي تمسك بياقته فلم يتحمل بكائها فما كان منه إلا أ
موجها حديثه إلى عمر المنهك من التعب طبعا يا دكتور عمر حضرتك متحول للتحيق في النقابة بعد الي عملته ده مبقاش يشرف الكليه يكون فيها دكتور زيك
ليتقدم شهاب قائلا وهو يشير لرجال الشرطة خدوه على البوكس
لينظر بعدها إلى كريم قائلا يالا يا كريم هات سلمي وحصلنا على القسم علشان نقفل المحضر
هز كريم رأسه بالايجاب
ليتقدم العميد قائلا دكتور كريم انا كلي اسف ليك و للانسة سلمي واتمني تنسوا الي حصل
خبأت سلمي لا تريد رؤية احد
هز كريم رأسه دون حديث بل رفع وجهها بأنامله قائلا بنبرة هادئه خلاص كفاية بكاء اخد جزائه يلا خلينا نمشي
ابتعدت عنه ببطئ وهي تمسح اثر الدموع من وجهها
بعد ذاك الحريق عاد كلاهما إلى المنزل وفي داخل كلا واحد عشق اصبح يحلق من جديد
جلس عمار على اقرب اريكة مقابلة له لتهتف مرام بهدوء انا هدخل اخد شاور وبعدين هحضرلك الغداء تمام
ابتسم بحب قائلا تمام خدي راحتك
تركته وانصرفت بينما بقي هو علي حاله يفكر بها كل هذه السنوات وما استطاع أن يعشق امرأة اخري غيرها كأنها ملكت القلب وما عليه لم تترك مجال لدخول احد بعدها لم عشقها كل هذا العشق ربما لانها الوحيدة التي رأته من الداخل او ربما لانها احتوته كطفل صغير يبحث عن الامن وربما لانها رأت عيوبه وتلك الندوب التي به ومع ذلك عشقته
ابتسم بحب على قلبه الذي يأبي ان ينهي التفكير بها لينهض من مجلسه متجه إلى غرفتها ليجدها امام المرأة تمشط شعرها وقف يطالعها بعشق ونظرته لم تكن إلا اشتياق إليها اعترف لقلبه انه لم يري آنسي بجمالها هذا
لتنظر إليه هي قائلة معلش اتأخرت عليك دقيقتين بس وهخرج اجهز الغداء
ابتلع ريقه بتوتر وهو يطالعها كالابله ليدلف إلى الداخل متجه إلى الخزانة قائلا لا خدي راحتك انا كمان هدخل اخد شاور
فتح خزانة الملابس وهو يحاول ان يخرج ملابسه إلى أن لفت انتباه شيء ذات بريق لامع
نظرت إليه عبر المرأة قائلة هي ايه
السلسلة دي قالها وهو يريها السلسال لتلتفت إليه مرام قائلة بتوتر اصلها كانت معايا من وقت ال ة انا
انتي ايه