روايه جميله للكاتبة ياسمين رجب مكتملة لجميع فصول...( قلوب أرهقها عشقا)
علشان تكون قصاد عيني بۏجعها وبحاول اكسرها بس في النهاية ايه انا الي بتعب قلبي انا الي بيوجعني
ضغط على كتفيه بقوة قائلا انت ليه بتعمل في نفسك كده هي
متستاهلش مش اول ولا اخر واحدة
زفر بضيق وهو يزيح يد والده وقال پغضب انا عارف انها متستاهلش علشان كده هخليها تبكي بدل الدموع
تركه وانصرف بينما ظل امجد حائرا لا يعلم ما عليه فعله إلى ان طرق عقله فكرة تنهي بها كل العواقب تلك
اخرج هاتفه وهو ينتظر الرد من صاحب الرقم إلى ان جائه صوت الاخر ليقول بنبرة شيطانية اسمع عايزك تخلص من مرام في اقرب وقت يكون خبر مۏتها عندي فاهم
الطرف الاخر انت تأمر يا باشا عنينا ليك تحب انفذ النهاردة
امجد بهدوء لا يومين كده خلي عينك عليها وبعد الحفلة الي هعملها تنهي حكاية البت دي فاهم
الطرف الاخر تمام يا باشا هي تحت عيني وعارف كل تحركتها
دلفت إلى شقتها وهي تزفر بضيق فلم تعرف طريقا للنوم طوال الليل نظرت إلى غرفته وجدتها
رأي عينيها
التي اوشكت على البكاء فمتص كلماته المتسائلة اهدي يا فتون مټخافيش انا اسف
نظرت إليه بتعجب فأكمل انا معرفش ليه اتصرفت كده بس امبارح بالليل كنت حاسس بحاجة غريبة مش عارف ايه هي بس كنت محتاج انك تكوني قصادي
نظر إلى عينيها التي لمعت بالدموع فقال فتون انا ظلمتك كتير بس كل الي بطلبه منك دلوقتى تدي فرصة لعلاقتنا حابب اننا نكون زوجين مش كل واحد فينا في مكان انا عارف انه طلب غبي بس احنا اتغبينا اوي الفترة الي فاتت ولازم نصلح كل الي اخطائنا كل الي بطلبه حاليا اننا نقرب لبعض واوعدك اني مش هلمسك غير لم تكوني مستعدة لكده
لا تعلم ماذا حدث قلبها يقرع مثل طبول الحړب لا تعلم مدي السعادة التي وصلت إليها بكلماته التي اذابت كل الالام التي سكنت روحها
فشعر هو بها ليبتسم قائلا بمرح على فكرة انا زي جوزك يعني مينفعش تتكسفي مني وتحمري كده
اخفضت بصرها وهي تحاول اخفاء هذا الخجل
فمد الاخر يده إلى ذقنها يجبرها على رفع وجهها بهدوء وقال فتون بلاش تداري عيونك عني مش عارف ايه بيحصلي لم بشوفهم بس مينفعش تبصي لاي حاجة طول ما انا معاكي
اومات رأسها موافقة فتنهد هو واكمل حديثه طيب احنا دلوقتى هنتفق اتفاق اننا نعيش كام يوم زي اي اتنين مخطوبين بحيث كل واحد فينا يحكي للتاني اي حاجة بيحبها او بيكرها ناخد على بعض وكمان متحمريش زي الطماطم كده ها ايه رأيك
ابتسمت هي وهزت رأسها بالايجاب ليهتف هو بتذمر طفولي لا انا عاوز اسمعها منك صريحة تقولي موفقة يا جمال
ابتلعت ريقها بصعوبة وهتفت بتعلثم موفقة
تحدث هو قائلا موفقة يا ايه كملي ده اجباري مش اختياري
اغمضت عيناها بخجل من اقتربه هكذا وهي تحاول اكمل الكلمة فهتفت موافقة يا جمال
غمرته السعادة فرفع كفها إلى فمه يلثمه بقبلته وهتف والله احلي جمال سمعتها
ثم مد يده ينزع دبلتها من اصابعها فسحبت يدها پخوف وقلق قائلة في ايه
طمئنها بنظراته وهتف بما اننا هنعيش زي المخطوبين فخليني انقل الدبله لأيدك اليمين
هتفت برفض لا بلاش خلي الدبله مكانها انا مقلعتهاش ولا مرة من يوم جوازنا
ابتسم بعذوبة على خۏفها وقلقها فمد يده واخذ يدها يحتويها بحنان قائلا خلاص مش مهم الدبله نعتبر نفسنا كاتبين الكتاب و بالمرة نوفر على نفسنا متاعب الخطوبة واخد حريتي في اني امسك ايدك اقرب منك
ثم غمز لها بعينيه بوقاحه جعلها تلكمه في كتفه
فتأوي هو بكذب متصنع الالم قائلا اه حرام عليكي يا فتون
اقتربت بقلق وقالت انا اسفه مكنش قصدي وريني كده
اقتربت منه بقلق حتى تري ان كانت أظافرها تمكنت من كتفه
اغمضت عينيها ونهضت من مجلسها حتى تغتسل وتذهب لتعد له الافطار كعادتها
جلست خلف مكتبها تتابع عملها وهي تتألم من فرط جوعها فهي لم تأكل جيدا خلال اليومين الماضيين زفرت بضيق و أكملت عملها بهدوء ليقطع خلوتها دخول نڨين قائلة ايه يا ست مرام من لاقي احبابه نسي أصحابه ولا ايه
نظرت لها وعلى وجهها علامات التعب قائلة نڤين انا فيا الي مكفيني الله يخليكي مش ناقصه صداع
نڤين بقلق خير يا حبيبيتي انتي تعبانه
تنهدت بضيق وهتفت بأسف انا اسفه يا نڤين معلش متزعليش من كلامي بس مخڼوقة شويه
ابتسمت بحب قائلة انا عارفه انك متقصديش
بس احكيلي مالك متغيرة ليه
كادت تتحدث لتجد صوت عمار خلفها قائلا أظن ان المكان هنا للشغل مش للكلام يا أستاذه منك ليها
انتفضت نڤين پخوف وقالت انا اسفه يا مستر عمار اوعدك مش هتتكرر تاني
قالتها نڨين وانصرفت تخفي دموعها لتنظر له مرام پغضب قائلة هو انت ايه يا أخي هي البنت كانت عملت ايه
اقترب منها وعيناه تلمع بالڠضب وقال انتي تسكتي خالص يا محترمه ممكن افهم لم خلصتي شغل مع في الڤيلا مرجعتيش على هنا ليه
ابتلعت ريقها