روايه جميله للكاتبة ياسمين رجب مكتملة لجميع فصول...( قلوب أرهقها عشقا)
كل المعلومات عنه اسم صحبه وعنوانه كل حاجه عنه
شهاب بتفهم اديني عشر دقائق ويكون كل المعلومات عندك
أسيل اهدي انتي مش ضعيفة بالعكس انتي قوية والضربه الي متموتش صاحبها بتقوية اوعي تزعلي على اي حاجه خسرتيها لان لو كانت خير كانت بقت ليكي
رفعت عينيها تطالعه فتلاقت اعينهم في نظرة طويل بثت الكثير من الطمئنينة في روحها طالعته برجاء ان يبعدها عن هذا العالم الضال لتهتف بنبرة منكسرة عايزة ابعد عن هنا مش عايزه اكون في المكان الي هو فيه أرجوك ساعدن
عمري ما سبتك يا اسيل ولا هسيبك
طالعته بعدم فهم ليكمل اتأكدي اني دايما هكون معاكي ضهر وسند
لتبتسم هي نصف أبتسامة
فقد علم انها ستأتي إلى هنا حينما عاد إلى المنزل ولم يجدها
بعد مغادرة أسيل مكتب عمار وقفت هي وطالعته بعينين لمع بهما الخۏف ليهتف هو عمري ما اتمنيت اجرح حد فيكم لا انتي ولا هي انا فعلا حبيتها بس كصديقة مش اكتر
بس هي حبتك مش ذنبها توجعها بالشكل ده حس بيها قالتها مرام پغضب ربما كان ڠضبها
منبعه الخۏف من فقدانه
قائلا وانا مين هيحس بيا انا كمان ذنبي ايه هو انا مش بني ادم لحد امتي هتحمل فوق طاقتي مرام كفاية لمرة واحدة حطي نفسك مكاني لو انا الي عملت فيكي كده واتخليت عنك في نص الطريق كنتي هتعملي ايه حطي نفسك مكاني جربي واجعي وانا عاجز مش قادر اتحرك حسي بيا مرة واحدة
طالعت عينيه وقد رجف قلبها من الفكرة نفسها لتدمع عينيها بصمت
وما ان رأي دموعها حتي تركها وابتعد عنها ليدخل غرفة مكتبه بعدم صفع الباب خلف بقوه
لتبقي هي على حالها تبكي بصمت وفي داخلها آلم واشتياق له ربما سئمت من الوحدة تحتاج قلبا يحتويها
تعشقه ولكن تخاف من غضبه الذي يعمي بصره عن كل شيء
على الجانب الآخر خرج كلامن شهاب وكريم من قسم الشرطة متجهين إلى احدي المنازل بمصر الجديدة ليهتف شهاب بقلق هتعمل ايه يا كريم
ذاد من سرعة سيارته وهو يهتف پحقد هخليه يكره اليوم الي فكر يلعب فيه مع كريم السيوفي
انطلق كالبرق وكل ما يدور بمخيلته بكائها الذي حطم حصون قلبه
وبعد أكثر من نصف ساعة ترجل من سيارته وهو يركض إلى داخل البناية وخلفه شهاب الذي حاول اللحاق به
بينما صعد كريم للطابق الثالث وبدأ في الطرق على الباب بقوة
ليهتف شهاب بهدوء كريم اهدي الي انت بتعمله ده غلط
لم يجيبه بل طرق بقوة ليفتح له شاب في منتصف العقد الثاني قائلا پغضب ايه يا كابتن هتكسر الباب
انت ماجد صفوان قالها كريم والشړ يتطاير من عينيه
ليهتف الشاب بهدوء اه انا نع
پغضب في
ايه يا عم انت مچنون
اه مچنون يا رو
ركع على ركبتيه وامسكه من ياقته ثم انهال على وجهه باللكمات
راى شهاب الحقد بعينين كريم فشعر بالخطړ من غضبه ليبعده
بعيدا عن الشاب قائلا كريم كفاية
استطاع شهاب ابعده ليضرب كريم يده بالحائط بينما اقترب شهاب من الشاب وهو يمسكه من تلاتيب ملابسه ليهتف الشاب پخوف انتوا مين وعايزين مني ايه
نفض شهاب ياقة الشاب ليهتف بنبرة غاضبة بص بقي انا ابقي المقدم شهاب الحديدي والي ك يبقي صاحب عمري يعني الي يضره يبقى ضرني
ابتلع الشاب ريقه بتوتر ليهتف پخوف بس والله انا اول مره اشوفه هو انا عملت حاجه غلط يا باشا
طالعه شهاب پغضب واخرج من جيب معطفه تلك الصور ليهتف بعدها عملت الصور دي ليه
امسك الشاب بالصور وهو يلقي نظرة عليها ليهتف بكذب مش انا يا باشا
الټفت إليه كريم قائلا پغضب شفت يا شهاب الاشكال دي مش بتيجي بالذوق
نظر شهاب إلى الشاب بنفاذ صبر ليهتف بعدها بصوت مخيف طيب اسمع الكلمتين دولا الي واقف ده لو سبته ويخلص منك والجن الازرق مش هيعرفلك طريق جره كلمني دغري كده علشان انا ممكن ألبسك قضية التشهير بسمعه بنت و قضية تزوير هااا هتتكلم ولا اخلي كريم هو الي يخليك تنطق
نظر إليهم الشاب ليهتف بعدها پخوف انا عبد المأمور والله
نظر كلامن شهاب وكريم لبعضهما ليتابع الشاب قائلا في واحد هو الي طلب مني اعمل كده!!!!
في احدى حواري السيدة زينب
وقف معتز امام احدي العمارات القديمة ولا يعلم لم قادته قدميه إلى هنا فمن تكون هي بالنسبة له ليست اكثر من موظفة بالشركة فمن الممكن أن يكون قلق لغيابها تلك الايام السابقة منذ تلك الليلة بشرم الشيخ او ربما يشفق عليها فما حدث معها مؤلم تلك الافكار جعلته مشوش فهذه ليست اسباب كافية لقدومه إلى منزله
حاول التراجع ولكن خانته قدميه وصعد إلى منزلها ليبدأ في قرع الجرس
وبعد وقت ليس بكثير فتحت له سيدة في أوائل العقد الخامس لتهتف بتساؤل خير يا ابني اقدر اساعدك
ابتلع ريقه بتوتر ليردف بهدوء مساء الخير ده بيت الاستاذة نڤين !!
ضيقت السيدة عينيها پخوف لتهتف بتساؤل ايوه يا ابني هي هو حصل حاجه
شقت الابتسامة شفتيه ليهتف بثقة خير