قصه قصيره للكاتبة مورو مصطفى مكتملة لجميع فصول فصول
المحتويات
هاتفها بالغرفة ف استأذنت والدها ودخلت غرفتها لترد على الهاتف فوجدته شريف الذي تحدث معها وهو يمثل الحزن منها انها لم تسئل عليه
معلش ياشريف ڠصب عني بس عندي شوية مشاكل في البيت ليرد وهو يتصنع الألم
براحتك يا شهيرة بس كان نفسي اشوفك قبل ما اسافر لتصرخ شهيرة
تسافر! تسافر فين ياشريف رد شريف بصوت مبحوح
خلاص يا شريف انا ح اجي لك وح اخد بالي منك ماتخافش بس بليز خليك هنا بلاش تسافر ليبتسم بشړ
طيب ح تيجي امتي لتتحدث شهيرة بخفوت
بكرة ان شاء الله ماشي حبيبي ليهمس
حاضر حبيبي سلام دلوقتي ليرد شريف بخبث
مع السلامة حبيبتي
انتهى اليوم وتفرق الجمع وذهب رأفت ليقضي ليلته في بيت عمه حتى ينتهي من ترتيب المنزل الذي أخذه وظلت رغدة وزوجها بجوار اختها وأتت لهم أيضا عنايات سريعا وأخذت تحتضن رهف وهي تربت على ظهرها بحنان وتحدثها بهدوء حتى شعرت بها نامت وأتى الصباح وانصرف اسماعيل الي عمله اما حازم فقد قدم طلب اجازة من عمله وظل في شقته ف تحركت شهيرة الي بيت شريف والذي كان يجلس في الفراش وفور ان دخلت شهيرة الي البيت انبهرت بكل مافيه من تحف واشياء كثيرة جميلة وأوصلتها المرأه الي جناح شريف وفور ان دخلت وجدته بنام في الفراش وصدره عاري تماما وجلست جانبه تنظر لجناحه الرائع وكان يشعر بها شريف ولكنه يمثل النوم وبعد قليل استيقظ وهو يهمس بأسمها لتقترب منه وهي تهمس
فيفتح عينه ويحتضن وجهها بيده ويبث لها بعض المشاعر الكاذبة التي جعلتها تذوب بين يديه وتنسى كل شئ حتى نست نفسها ومضى اليوم وهي بين احضانه وانتبهت بعد أن انتهى كل شئ ووجدت نفسها فقدت اعز ماتملك وهي بين احضانه فنهضت وهي تشعر بالخۏف والقلق وتنظر لشريف
شريف ايه اللي حصل ده يالهوي اهلي انت لازم تتصرف ابويا واخواتى لو عرفوا ممكن ېموتوني لينظر لها شريف بتعالي وهو ينهض من الفراش يرتدي ملابسه
شكلك مچنونة بقولك ايه مش عايز دوشة يالا خدي بعضك وامشي مش ناقص دوشه انا.... كفاية عليكي الوقت ده كله ودفعها خارج غرفته لتصعق شهيرة مما حدث فهذا هو الشاب الذي فعلت الكثير حتى تصل اليه ماذا ستفعل الان بعد أن حدث ماحدث واستمتعت لصوته بالداخل وهو يخبرها اذا خرج ووجدها سوف يكمل ما حدث بينهم فأخذت متعلقاتها وخرجت تهرول من بيته ودموعها ټغرق وجهها شاهدها صديقه وجها لوجه واخذ يضحك وهي تبكي وأقترب منها
كما تدين تدان يا شهيرة خلي بالك ربنا مش بيسيب حق مظلوم
فأخذت تبكي فهي ظلمت رهف وتعمدت اهانتها واحراجها وكانت تتحدث عنها مع الكل
مر أول يومان من الأسبوع وكانت خلالهم رهف تمكث في غرفتها ولا تجلس معهم بالخارج وفي اليوم الثالث على الإفطار شاهدوا باب غرفتها يفتح وتخرج منها وعلى وجهها شبه ابتسامة والقت الصباح على والدها ووالدتها واختها التي انتقلت لهم حتى تجلس مع اختها وكذلك زوجها وجلست رهف بجوار والدها الذي قبل رأسها وهو يربت على يدها
نورتي الدنيا ياقلب ابوكي ابتسمت رهف برقة
ربنا مايحرمني منكم يابابا لتنظر لها والدتها بحب
انتي كويسة يا قلبي نظرت رهف لها وابتسمت
الحمدلله يا ماما زي الفل طول ما انتم جانبي ومعايا وحملت عبير من على يد عبدالله وهي تنظر له بإحترام عرفت كل اللي عملته ياعبدالله مانحرمش منك ياخويا بس هات البنت بقى انا مش بعرف العب معاها وانت هنا ايه بتلزقها في ايدك خف شوية بقى علشان ماخدهاش واهرب
ليضحك الجميع على محاولتها الخروج مما تمر به واكملوا طعامهم بين مناغشة رهف لعبير وصوت ضحكات عبير الذي يجعلهم يبتسمون من قلوبهم وبعد انتهاء الإفطار نهضت رهف وجلست مع ابيها وزوج اختها وبعد قليل حضر اخوها أيضا وجلس معهم ونظر لأبيه
فاكر يابابا الحاج أحمد عبد القادر النوري الله يرحمه لينظر له أبيه وهو يبتسم
الله يرحمه حبيبي كان من أشرف واحسن الرجالة ياااااااه قطع بيا بجد سبحان الله رغم انه كان راجل غني جدا الا انه كان متواضع وخلوق بس ايه اللي فكرك بيه
ابدا كنت امبارح راجع من الشغل لقيت شغل جامد قوي في السرايا والأرض والمزرعة وناس كتير اټخضيت وافتكرت انهم باعوها ولما قربت شفت أدهم ابنه ليتعجب عبدالرحمن
يااااااااااااااااااه أدهم الواد ده اختفى بقى له ٣ سنين وبعدين عرفك ضحك رؤوف
طبعا يابابا حضرتك ناسي انه كان صاحبي المهم وقفت اتكلمت معاه وعرفت انه رجع خلاص علشان ينفذ وصية ابوه ويحول الأرض والمزرعة وكمان ح يعمل اسطبل خيول عربي عايز يعمل مزرعة نموذجية من كل حاجة وماشاء الله جايب عمال وبيشتغلوا من ڼار لأنه عايز يلحق يخلص ويبدء قبل مامته ماتنزل بعد الحمدلله ما ربنا من عليها بالشفاء
كانت رهف تستمع لكلام أخيها وكلام ابيها وهي تبتسم واقتربت من والدها تجلس بجواره فشعر بأنها ترغب في قول شئ فوضع يده على كتفها وابتسم
انا ليه حاسس انك اخدتي قرارك يارهف لتنظر له رهف وتبتسم بحزن
لو عليا يابابا انا اخدته من اول يوم بس سمعت كلام حضرتك وح اكمل الاسبوع بس انا ليا طلب تاني عند حضرتك ليربت على ساقها
قولي ياقلب ابوكي عايزة ايه احتضنت رهف يد والدها وقبلتها وهي تبتسم
عايزة اشتغل يابابا حضرتك عارف انا كنت شاطرة ازاي في الكلية وازاي كنت بعمل ابحاث واخدت عليها جوايز من الجامعة لينظر لها والدها وهو يشعر ان ما حدث لها قد غيرها تماما لتكمل هي يابابا طالما تعرف صاحب المزرعة ده ممكن تطلب منه اشتغل معاه اكيد ح افيده وح
متابعة القراءة