قصه قصيره للكاتبة مورو مصطفى مكتملة لجميع فصول فصول
المحتويات
حضرتك انا خلاص تعبت من كتر ضغط بابا على صفاء مش قادر يفهم اني السبب في خلفة البنات النهاردة واحنا جاين على هنا عديت على بيت الحاج رضوان واجرت الدور اللي لسه موضبه وح انقل فيه من بكره انا وصفاء والبنات انا مش مستغني عن مراتي نظر له عبدالرحمن وربت على كتفه
راحل يابني خليكي ياصفاء هنا انتي والبنات مالوش لازمه تكونوا هناك دلوقتي لتنظر له صفاء
نهضت رهف بمساعدة اختها وصفاء وذهبت لغرفتها وقامت شروق بتحضير بعض الطعام لها وقامت رهف بأخذ حمام وخرجت لتنام في الفراش وكانت رغدة تضع على وجهها بعض الكريم المهدئ حتى يهدئ الاحمرار وصفاء تجلس أمامها لتطعمها اما والدتها فجلست بجوارها ټحتضنها واقبل رأسها
وصل عبدالرحمن ورؤوف وعبدالله ومعهم رأفت لمنزل اخوه وصعد ليجد الباب مفتوح وهو يجلس وبجواره ابنته التي تغذي عقله انه تصرف التصرف الصحيح وانها سوف تعود لهم مذلولة فلن تستطيع طلب الطلاق ولم يمضي على زواجهم عام وفوجئوا بدخول عبدالرحمن ومعه الثلاثة ليقف أمام اخيه
ايه ياعمي مالك داخل حامي علينا كده ليه بنتك اللي غلطت في اخويا وقالت له انك مش راجل ايه من حقه يأدبها ويكسر دماغها وقبل ان تكمل كان رؤوف يصفعها على وجهها مرة وراء مرة وهو ېصرخ بها
خلاص يا رؤوف بزيادة يابني اللي زي دي ماتستهلش الكلام بس بكرة ټندم يا اسماعيل ويوم ماتيجي لي تطلب السماح ح اقولك معرفكش نادي لي ابنك اللي كنت فاكرة راجل وسلمته الجوهرة بتاعتي يحافظ عليها بس ياخسارة طلع مايعرفش يعني ايه رجولة كان حازم قد استمع لصوت عمه وصړاخ والده فنزل وحده واستمع لكلماته وهمس بحزن والدموع ټغرق وجهه
يابني مهما كان ابن عمك ولو مديت ايدك عليه عمركم ما ح تتصافوا ليبتسم عبدالله بخبث ويقترب من حازم ويصفعه بقوه حتى أنه كاد يقع أرضا لولا أمسكه رأفت وهمس
بس انا ماليش في القرابة دي ورهف اخت مراتي الست الملكة اللي متوجه في بيتي ولما اشوف دموعها على خدها بسبب اللي حصل لاختها مابقاش راجل لو ما اخدتش حقها اه اخوها كفيل يموتك وكان عايز يعمل كده بس انت ماتستهلش يروح في داهيه بسببك ليضع عبدالرحمن يده على كتف عبدالله
انت عايز تبعد ابني عني ياعبد الرحمن ده لبعدك لينظر له عبدالرحمن بإحتقار
ده اللي عندي يابن امي وابويا لو بنتي حبت ترجع يبقى مش في البيت ده لكن لو رفضت الرجوع اسبوع وساعة ح تكون مطلقها عجبك على كده ماشي الحال مش عجبك اطلع على المأذون دلوقتي وطلقها لينظر له حازم پألم
انت مچنون عايز تسيب البيت علشانها والله لو خرجت من البيت لا انت ابني ولا اعرفك فاهم وح تتجوز وتخلف الولد اللي يشيل اسمي بدل اخوك اللي خلفته عار وكلهم بنات
ليقف رأفت ينظر له بذهول ودموعه تترقرق في عينه
من ساعة ما اتجوزت وانا مستحمل كلامك واھانتك ليا ولمراتي وانت عارف ومتاكد اننا السبب في خلفة البنات ولا الاولاد لكن ازاي لازم تهين وټجرح ومش مهم اللي ادامك مش انا خلفتي عار اديني سبتها لك ومشيت اشبع ببيتك اللي ساكنه ياوالدي دور وشوف ناوي تدمر حياة مين تاني لكن انا ح انفد بجلدي انا ومراتى واميراتي اللي ح يدخلوني الجنة عن اذنك ياحاج
ليتحرك رأفت ولكن يستمع لوالدته تصرخ باسمه فيتوقف ويلتف ينظر لها انجري عليه
ح تروح فين يابني ح تبعد عني انت وحبيباتي طيب اعيش ازاي وانت وهما ورهف ح تبعدوا ح اعيش مع مين لېصرخ بها زوجها
سيبيه خليه يمشي ويشوف ح يعيش ازاي مش خرجت من هنا مالكش حاجة عندي لا انت ولا هما ولا حتى هدومكم
لينظر له ولده على كم جحوده ولكن يتدخل عبدالله للمرة الثانية وكان يتميز بقوة بنيانه ووجهه الذي يتحول عندنا يغضب الي وجهه يحمل الكثير من القسۏة ليقف بقوه أمام اسماعيل وينظر لرأفت
روح يارأفت هات عربية وحمل كل حاجتك من الشقة حالا ويبقى يفرجني الحاج اسماعيل ح يقدر يعمل ايه لأن قسما بجلال الله انا لما بتقفل مابشوفش ادامي ويستحسن ياحاج تقعد مكانك كده وماتتحركش علشان منظرك أدام نفسك مايبقاش وحش روح يارؤوف معاه ولو عايز تمشي ياعمي انا كفيل اسد في الليلة السوداء دي خلينا نخلص لينظر له عبد الرحمن
انا معاك يابني روح يارؤوف مع رأفت ليقف حازم أمام اخوه
ح تسيبني وتمشي يا رأفت ليبتسم رأفت بحزن
استحملت كتير ياخويا ومراتى استحملت سم بدن كتير وعلى رأي رهف كان بيدوس عليها بقوة علشان عارف انها وحيدة وانا كنت قادر اصبرها لكن مش ح استحمل يدوس على بناتي لما يكبروا لا ياحازم مش ح استنى خليني امشي من هنا احسن وح ادعي لك رهف تقدر تسامحك لتصرخ والدته
استنى يا رأفت انا جاية معاك يابني انا ماليش مكان في البيت ده انا غلط لما استمريت مع ابوك وكل اللي في دماغه ان حد منكم يجيب الولد خليك قاعد بقى مع بنتك اللي خلتها اتمرعت على الاكل واديك فضلت وراء ابنك لما خربت بيته
انصرف الجميع بعد أن حمل رأفت كل شئ في شقته وذهب بها إلى المنزل الذي قام بتأجيره وذهبت شوقية مع ابنها وصعد حازم للأعلى وظل اسماعيل يجلس مكانه وبجواره ابنته التي اخذت تزيد من غضبه على رأفت وتحدث والدها انه يجب عليه أن يضغط على حازم ليتزوج غير رهف وفي ذلك الوقت رن
متابعة القراءة