قصه قصيره للكاتبة مورو مصطفى مكتملة لجميع فصول فصول
المحتويات
يتجوزها ويملي علينا البيت عيال ويجيب لنا الولد مش زي اخوه اللي خلفته بنات لتنظر له زوجته بذهول
جري ايه ياراجل كلهم نعمه من ربنا بنات ولا ولاد كلهم نعمه انت ح تتنمرد على نعمه يا اسماعيل ليستغفر وينظر لها
مش قصدي كده يا شوقية كلهم نعمه طبعا بس نفسي في ولد يشيل اسمه ويمد جذرنا في الأرض لتربت شوقية على يده وهي تهمس
يارب
يجلس حازم في غرفته وهو يفكر في تلك العيون التي سحرته وخطفت قلبه وعقله اخذ يفكر في هدوءها وخجلها وصوتها الهادئ وعيونها الساحرة حتى انتبه على أخته شهيرة وهي ټقتحم عليه غرفته وتقفز بجواره على الفراش وهي تبتسم
أيه ياعم بقى لي نصاية بخبط وانت ولا انت هنا روحت فين ياعريس ايه اوع تكون سرحت في العروسة انا عارفة ياخويا كلكم معجبين بيها على ايه ماهي واحدة زي اي واحدة لينظر لها حازم بتعجب
وانا احبها ولا اكرهها ليه انا بس بحس انها بتتعجرف علينا وكأن مافيش حد واخد شهادة عليا زيها حاسة كده انها كلها على بعض تمثيل في تمثيل ادينا ح نشوف ياخويا لما تيجي هنا ح تعمل ايه ليظل ينظر لها حازم
ربنا يهديكي ياشهيرة ويهدي لك حالك يابنتي دي بنت عمك وبعدين اسمعي يا شهيرة ان ربنا أراد ووافقت على الجواز عايزك تعامليها كويس وحركاتك اللي بتعمليها مع صفاء وحتى اختك شيماء انا اللي ح أقف لك لتنظر له اخته بتعجب وغيظ
ليضحك حازم ويسحب يد شهيرة لتجلس بجواره واخذ يداعبها ويضحكون سويا وبعد قليل انصرفت لغرفتها وتركت أخيها يفكر في جمال ورقة حبيبته حتى ذهب في النوم
مر ثلاث ايام وقامت فيهم رهف بأداء صلاة الاستخارة وكانت تشعر احيانا براحة وأحيانا بغصة في قلبها وعندما قصت على والدتها احساسها اخبرتها والدتها ان تلك الغصة فقطمن اجل انها ستدخل حياة جديدة عليها فتنهدت رهف وأخبرت والدتها بالموافقة وهي لا تعرف ان تلك الغصة سوف يكون لها توابع اخري
مرت الاسابيع والشهور وكانت قد تمت خطبة حازم ورهف وكان حازم يشعر بسعادة طاغية معها واصبحت رهف تتحدث معه بإريحية اكبر واقتربت بالفعل منه وبعد مرور ٦ شهور على الخطوبة تم الزفاف وكان فرح رقيق مثل العروسة وكانت شهيرة تحاول أن تعكر صفو رهف ولكن حازم كان يقف لها بالمرصاد دائما فهو قد اغرم برهف بالفعل وصعدت رهف وحازم الي شقتهم ومعهم شروق وعبد الرحمن وشوقية واسماعيل وفور دخول العرسان استمعت لصوت عمها وهو يخبرهم
أيه ياحاج قلبك ابيض مش كده ليلتك بيضاء يا بويا
كان عبدالرحمن ينظر لأخيه بتعجب هو وزوجته وكذلك شوقية التي احرجت من كلامه وتحدثت لأبنها
اقفل ياحبيبي بابك جوازة الهنا والسعد حبيبي وصينية العشاء عندكم في اوضة النوم مجايب الست شروق يالا حبيبي ليلتكم مباركة ليرد حازم ورهف
هبط الأربعة الكبار وأغلق حازم الباب عليهم والټفت ينظر لرهف بحب واقترب منها فشعر بخجلها وتوترها فأبتسم وامسك يدها مقبلا اياها بهدوء
يالا حبيبتي ادخلي الأوضة غيري هدومك واتوضي علشان نصلي ركعتين لله ماشي لتهز رهف رأسها بخجل
حاضر عن اذنك ابتسم حازم على كلامها وامسك يدها وهو يبتسم
طيب استنى اجيب هدومي علشان اغير في الحمام اللي برة
ذهب حازم واخذ ملابسه بالفعل وتوجه للحمام الخارجي ليبدل ثيابه اما رهف فقد اغلقت الباب خلفه وذهبت لتنزع فستان الفرح وبعد مجهود استطاعت انتزاعه ودخلت الي الحمام لتأخذ حماما إذ ربما يهدئ من روعها وخرجت وهي ترتدي لانجيري بلون البودرة وفوقه اسدال صلاتها ذو اللون السماوي وكانت قد وضعت بعض اللمسات الرقيقة على وجهها وبعد أن انتهت استمعت لطرقات الباب فقامت بالوقوف وذهبت لتفتح له ودخل وهو ينظر لها بحب جارف وقام بفرد سجادة الصلاة ووقف يصلي بها وبعد الانتهاء من الصلاة قام بتلاوة دعاء الزواج وبعدها وقف واوقفها معه ونظر لها بحب واقترب من اذنها هامسا
انتي حلوة قوي يا رهف.... حبيبتي عايز أسألك سؤال انتي خاېفة مني لتهز رهف رأسها بنفي وتهمس
انا مش خاېفة منك اكيد لكن مكسوفة قوي يضحك حازم وهو يحتضنها
لا ياحبيبي من النهاردة مافيش كسوف في انا وانتي وبس فاهمة انا وانتي حاجة واحدة ياقلبي واقترب حازم وفي لمح البصر كان حازم قد نزع عنها الاسدال ووقف ينظر لها بذهول على جمالها الهادئ وانحني حاملا اياها وهي تشهق وتضع رآسها في تجويف عنقه حتى وضعها على الفراش ونام بجوارها ورفع جسده على يده وهو ينظر لها بحب واقترب مقبلا اياها هامسا بأجمل كلمات الحب حتى ذابت بين يديه وبعد وقت كان يأخذها في احضانه بعد أن وسمها بأسمه واصبحت زوجته قولا وفعلا وهو يقبل رأسها ويهمس لها
الف مبروك حبيبتي لترد بخجل
الله يبارك فيك حبيبي ليهمس في اذنها
تعبانة يا رهوفي لتضع وجهها في تجويف عنقه وتهمس
لا بس مجهدة وعايزة انام قوي ليضمها بقوة ويذهب الاثنان في النوم
في الأسفل كان يجلس اسماعيل مع شوقية ومعهم ابنتهم الصغيرة شهيرة التي كانت تغيير من رهف بشكل قوي لجمالها هدوءها وشعورها ان الكل يحبها هي فقط كان والدها يتحدث مع والدتها على ابنه وزوجته والتي هي ابنة عمه
هو قالك مسافر امتى ياشوقية لترد شوقية بسعادة
قال بكرة بالليل يا خويا بعد ما أهلها يجوا يباركوا لها لتنتبة شهيرة عليهم فتسأل
هما مسافرين فين لترد الام
رايحين شرم يا بنتي لتغتاظ شهيرة بشدة وتقف تنظر لهم
يعني انا اتحايل عليه ياخدني شرم بقى لي سنة واكتر وهو رايح ياخدها هي تعمل ايه في شرم دي والله ح تفضحه ولا ح تعرف حاجة بتاعة الخضار والفاكهة
لتنظر لها والدتها بذهول على ماقالته وينتفض الاب لينهض من مكانه ويصفعها على وجهها بقوة وهو يصيح بها
اخرسي ياكلبة دي مرات اخوكي وقبلها بنت عمك اما انك واطية صحيح وقليلة رباية وانا شكلي دلعتك ومحتاج اربيكي من تاني
ليصفعها مرة أخرى صڤعة أقوى حتى انها وقعت أرضا وهي لا تتصور ان يضربها والدها هكذا من اجل تلك الفتاة فهي كانت مدللته لتجري عليها والدتها توقفها وتنظر لزوجها
خلاص يا اسماعيل خلاص علشان خاطري هي اللي لسانها زالف معلش حبيبي والتفتت تنظر لأبنتها ادخلي اوضتك دلوقتي وليا كلام معاكي بعدين امشي انجري من ادامي
جرت شهيرة الي غرفتها وهي تستشيط ڠضبا من رهف فهي كانت السبب في أن والدها يضربها لأول مره
مرت الأيام وفي يوم من الايام في المساء عاد حازم ورهف من
متابعة القراءة