روايه كاملة للكاتبة ناهد خالد (حق قلبي)
المحتويات
ضحكاتها في المكان بصخب.. ووقفت فجأه متجهها لأحد حوائط غرفتها التي لصق عليها ورقه كبيره عريضه وبها مخططات ودوائر وعلامات خطأ..
أمسكت القلم وسلطت عيناها علي دائره كتب بداخلها وقوع .. وقامت بوضع علامة خطأ عليها.. نظرت للدوائر التي تسبقها فكانت كالآتي مقابله استفزاز مقابله أخري جذب تقرب تعود وهكذا حتي الحب وبعدها تقدم وبعدها وقوع وكانت لكل كلمه دلالتها.. فهي أرادت المقابله أن تتم ل تستفزه لم تخطط آن تكون في شركة المنشاوي فقد كانت تخطط لطريقه اخري ولكن أتت لها علي طبق من ذهب و من ثم ترتب لمقابلته مره أخري و بعدها تجذبه لها بحديثها و طريقتها المميزه والتي تعلم أنها مميزه وشموخها وعدم اهتمامها به كبقية الفتيات معتمده علي معرفتها الجيده به وبما يجذبه وبعدها يأتي التقرب.. فلتقترب العلاقه بينهما ليبدأ ب.. التعود عليها حتي تصبح وكأنها روتين يومي لا استغناء عنه و آشياء أخري حتي يقع في الحب...من ثم الاعتراف وطلب الزواج فيتقدم لها وبعدها تتسلل أكثر لحياته حتي يقع في بئر حبها الذي يشبه الڠرق مثلما ڠرقت هي سلفا... وها قد فعل.. وبعد الوقوع يأتي.... فلنتركها لحينها.
_ خلاص يابن عثمان.. يادنجوان عصرك أنت game over اللعبه انتهت .
قالتها وهي تخط بالقلم علي آخر دائره وتعلم عليها بشرود..
الفصل السابع
ممكن أعرف بقالك أسبوع مختفيه فين
أهلا يا أمير اتفضل .
اشتعلت عيناه ڠضبا لبرودها وهو يتجه ليقف أمام مكتبها تماما وقال بضيق
ايه البرود ده ! ممكن أعرف كنت فين طول الأسبوع ده وليه بتشوفي رسايلي ومبترديش أنت متخيله أنا كنت هتجنن عليك ازاي ! روحت لأخوك بعد ماجيت هنا وعرفت أنك واخده أسبوع أجازه وقالي أنه ميعرفش عنك حاجه والواضح أنه كداب بس مش عارف كل ده ليه
كنت out off mood مزاجي معكر وكمان كنت باخد وقتي في التفكير .. حاسه أني اتسرعت في موضوعنا ومفكرتش فيه كويس .
تجمدت ملامحه وهو يسألها بترقب
اتسرعتي ! يعني ايه
ذمت شفتيها وهي تقول
يعني فاكس الموضوع ده مش حاسه أني مرتاحه بقول الأفضل أننا ناخدها من قصيرها ونبعد بهدوء .
نبعد فين أنت اتهبلتي في مخك ! بعدين يعني ايه ! بالسهوله دي نبعد ! لو فرضنا أنك اكتشفتي ده فجأه أنا فين ومشاعري فين من كل ده ! هي مشاعر الناس عندك لعبه !.
رفعت بصرها له وهي تقول بنبره غامضه
أنت أجبرتني أوافق علي الارتباط بزنك عليا كل شويه أنت نسيت أنك فضلت أسبوعين كل يوم تسألني نفس السؤال قولتي لأخوك وهتكلميه امتي وكلميه بسرعه خوت دماغي يا أمير فاضطريت أكلمه وأخليك تقابله عشان أخلص من ۏجع الدماغ وعشان كده صممت منعملش حاجه رسمي لحد ماشوف هقدر أكمل معاك أصلا ولا لأ والحمد لله أني فكرت صح .
يعني أيه ها ! كنت بتشتغليني لما أنت مبتحبنيش بتقولي ليه ! ها بتكدبي ليه وتقولي أنك بتحبيني ولا أنت كنت واخداها تسليه !.
ردت بجمود وهي تسحب ذراعها من قبضته
أنا مقولتلكش أني بحبك غير من كتر زنك عليا كنت بمشي الدنيا لحد ما أعرف هكمل معاك ولا لأ وبصراحه أنت مش مناسب ليا ولاقيت نفسي مقدرتش أحبك رغم أن بقالنا 6 شهور من يوم ما عرفتك و أكتر من أربع شهور من يوم ما اعترفتلي بحبك وبرضو مقدرتش أحبك .
أمسك ذراعها پعنف وهو يضغط عليه بقوه وأعينه أصبحت كجمرات من اللهب الحارق
وأنا مش لعبه في ايدك أنت لحد أسبوع فات كنت واهماني أني كل حياتك جايه دلوقتي تقولي كلامك ده ! مش هسمحلك يا أماني وكلامي مع أخوك كان اتفاق وكلام رجاله مش كلام عيال زيك وأقسم بالله لو ما اتلميت وفوقتي لكلامك لأخليك تلع. ني اليوم الي حبيتك فيه مش أمير عثمان الي حتة بت زيك تلعب بيه ولما تزهق تقول مش لاعبه ده أنا أمسح بيك الأرض فاااهمه
صړخ بالأخيره صرخه رجت أرجاء الغرفه وبكل ڠضب وحقد ومقت تراكم بداخلها طوال السنوات الماضيه كانت تدفعه بقوتها ليرتد بعيدا عنها وقد أصبحت كمن تلبسها جني ما وهي تصيح پعنف صارخ
ياخي أمير عثمان الي قارفنا بيه طظ طظ فيك وفي أشكالك أنت فاكر نفسك مفيش زيك ! فاكر نفسك اييه ! يحقلك كل حاجه وميحقش لغيرك ! مانت ياما سبت ناس مهتمتش لمشاعرهم ياما كسرت قلوب سبتها وراك ولا اهتميت أنت بتتكلم عن المشاعر ! أنت ! ده أنت وحقېر وآخر وا....
ارتمت فوق مقعدها پصدمه وهي تنظر له يتنفس بسرعه رهيبه وكأنه يركض في سباق بعد أن طبع كف يده علي وجنتها پعنف قاس جعلها ترتد للخلف ولولا وجود المقعد لوقعت أرضا أرجعت شعرها المشعث للخلف وهي تمنع تجمع الدموع بعيناها وتقف أمامه مره أخري بنفس الجمود والقوه
مانت مش راجل ...
كاد يقترب منها بنفس عنفه ولكنها كانت الأسرع حين جذبت آداه ذو سلا. ح حاد تستخدم لفتح الأظرف و هي تشهرها في وجهه بقوه وأعينها متقده وتقول
أقسم بربي ماهيرمشلي جفن وأنا بدبه في قلبك بكل الكره الي اتكون جوايا السنين الي فاتت مش هتردد أبدا
ارتد للخلف ولكن ليس خوفا من تهد. يدها بل صډمه من حديثها ومظهرها وعيناها التي تؤكد أنها لن تردد لحظه في قټله ! متي تكون كل هذا الكر. ه لديها ولم وعن أين سنين تتحدث !
انتبه لها تكمل بنفس الهيئه
ايوه أنت عمرك ماكنت راجل من أول مره عرفتك فيها في جامعة القاهره كلية السياحه والفنادق ايوه كدبت عليك أنا عمري ماروحت اسكندريه ولا كليتي كانت هناك كنت عيله لسه بتتعرف علي الدنيا بعد ما كنت مكبوته طول سنين دراستي الي اتلخصت في نفس منطقتي وعمري ما طلعت منها والجامعه كانت هي طريقي للدنيا الي
متابعة القراءة