روايه جميله للكاتبة دعاء احمد مكتملة لجميع فصول ( عشق السلطان )
المحتويات
جدا
شعرها البني عيونها ابتسامتها... بكل التفاصيل جميلة
غنوة و هي بتقعد جنبه بتبص لي كدا ليه
سلطان شكلك حلو اوي...
غنوة ابتسمت بثقة طب ما انا عارفه...
سلطان باس رأسها بهدوء ربنا يحفظك ليا يا غنوة و يحفظ قلبك ليا و قلبي ليكي...
غنوة بارتياح يارب يا سلطان... يارب
عشق_السلطان
دعاء_أحمدالفصل التاسع و العشرون
في الكم يوم اللي فاتوا قضت أفضل أيام حقيقي مميزة بينهم كانوا يقضوا معظم الوقت برا البيت في اكتر من مكان مختلف كانت حاسه أنها فعلا في شبابها و أن روحها مليانه بالحماس و الطاقة...
في نص اليوم
وصلوا الاتنين للفيلا اللي قاعدين فيها بتاعت صاحب سلطان غنوة نزلت من العربية لكن استغربت ان سلطان منزلش... مالت على العربية و بصت له باستغراب
سلطان قلع نضارته و ابتسم
لا هعمل حاجة كدا و ارجع... على فكرة في حاجة أنا سايبهالك في اوضتنا.... ياله ادخلي.
غنوة باستغراب حاسة كدا انك بتخططي لحاجة بس مش جالي على بالي ايه هي
سلطان دلوقتي تعرفي ياله بقا اطلعي....
غنوة هتتاخر ...
سلطان لا يا حبيبتي ...
غنوة ابتسمت و بعدت عن العربية دخلت الفيلا و سلطان مشي....
كان هادي جدا... طويل للمحجبات... تصميمه مميز واسع عليه تطريزات رقيقة ب اللؤلؤ
غنوة ابتسمت و أخذته و وقفت أدام المراية و هي مبتسمة... فضلت تبص له في المراية و انعكاسه عليها كان شكله جميل
النهاردة هنقضيه باقي اليوم برا... اجهزي و أنا هجيلك الساعة تمانية و نص... على فكرة أنا بحبك يا غنوة
غنوة و أنا كمان بحبك يا سلطان بحبك اوي .
سابت الورقة على التسريحة و فضلت تتفرج على الحاجة و هي مبسوطة عدي الوقت بسرعة
غنوة كانت واقفه أدام المراية و هي حاسة أنها حقيقي أميرة.... رقي... جمال.. رقة
كانت جميلة جدا لدرجة أنها حست انها أجمل بكتير من يوم الفرح.... محبتش تلبس اي حاجة من الاكسسوارات... اكتفت بخاتم فرحهم و السلسلة اللي اشتريتها في مصر
اتنهد براحة و هي بتقعد على الكرسي و بتبص في الساعة... صمت رهيبة... حالة من الهدوء غريبة رغم ان جواها في كلام كتير و احساس مختلف... أن ربنا أنعم عليها بنعم كتير اوي... أكتر من اللي كانت متوقعها... لدرجة أنها خاېفة يكون حلم و هيجي في النهاية حد يصحيها.... مكنتش تتوقع أن قدرها ياخدها في رحلة غريبة زي دي
في البداية ابوها يبقى عايزاها تتجوز حد و لما ترفض و تقرر تبعد عنه و عن ظلمه يجي نصيبها في المكان اللي راحت له برجليها... نصيبها خلاها توصل له... قدرها خلي فريد يقع في طريقها و بعد تحصل اللعبة اللي حصل
و في اللحظة اللي كان مفروض هي ټنفجر فيها هو اللي اڼفجر في الكل و مقدرش يسكت رغم انه كان طرف في ظلمها لكن قدر مع الوقت ياخد حيز كبير في قلبها.
اخد مكانه لما اتأكد أنها مبقتش تهون عليه... لما عرفت ان خاطرها هيشتريه على طول و أنها حتى لو خانتها مفرادتها في التعبير عن اللي جواها هيفهمها....
فاقت من شرودها على رنة الموبيل ردت بسرعة و سعادة
الوا...
سلطان اتاخرت عليكي و لا ايه
غنوة أنا مستنياك سواء اتاخرت او جيت في معادك...
سلطان أنا تحت يا غنوة لو جهزتي انزلي...
غنوة دقيقتين و جاية.... سلام يا حبيبي
قفلت الموبيل بسرعة و بارتباك... قامت وقفت و اخذت موبايلها و حاجتها و نزلت
سلطان كان واقف أدام البيت و كان متشيك جدا هو كمان... سمع صوتها و هي خارجة
بصلها و انبهر حقيقي رغم أنها زي العادة بسيطة لكن هي كاريزما نظراتها... ابتسامتها.. اناقتها... بتعرف ازاي تسيطر عليه و تخلي عيونه متعرفش تبص لأي واحدة تانية...
سلطان قرب منها و مسك ايدها
ايه الحلاوة دي...
غنوة بدلال أنا على طول حلوة اصلا... بس انا برضو مش فاهمة انت واخذني على فين و ايه الشياكة
متابعة القراءة