روايه جميله للكاتبة دعاء احمد مكتملة لجميع فصول ( عشق السلطان )
المحتويات
و معه جمال
جلال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جلال بجدية و قلق سلطان عامل ايه دلوقتي
احمد لسه مخرجش من العمليات و الموضوع شكله كبير و صعب..
جلال انا اول ما سمعت الخبر جيت على طول و جبت معايا دكتور وفيق دا من اشطر الجراحين في اسكندرية و هو مع إدارة المستشفى تحت و هيتفق معاهم أنه يدخل العمليات مع الدكتور اللي موجود و ان شاء الله خير..
و الله مش عارف اقولك ايه يا جلال بيه الباقية في حياتك في الحج شريف
جلال كان حاسس بالحزن لأن حياته مش مستقرة بسبب مۏت الشخص اللي كان مربيه و في مقام ابوه و غير كدا حالة حياء مراته المتدهوره بعد ۏفاة ابوها....
البقاء لله وحده يا فريد... البقاء لله وحده
جلال ادعيلها... هي محتاجة الدعوة دي
نعيمة ربنا يصبرها يا ابني و ينجيك يا سلطان.
جلال بص للبنت اللي واقفه أدام باب العمليات و هي ماسكة في الباب و فهم أنها مرات سلطان لكن بسرعة بعد نظره عنها و طلع موبايله يكلم شهد علشان يطمن على حياء...
عدي حوالي ساعة و ربع الدكتور وفيق خرج من العمليات مع الدكتور المتخصص في المستشفى كان باين عليهم الارهاق
احمد ايه الاخبار يا دكتور.
دكتور صابر الحمد لله احنا قدرنا نخرج الړصاصه و نوقف الڼزيف و عملنا له اللازم و البركة في الدكتور وفيق انقذ الموقف...
دكتور وفيق انا معملتش حاجة بس المهم دلوقتي الاربعه و عشرين ساعة الجايين لو عدوا و حالته استقرت يبقى ربنا نجاه
لحد دلوقتي هو في مرحلة الخطړ...
دكتور وفيق الممرضين هينقلوه اوضه تانية بس الزيارة ممنوعه لحد ما يعدي مرحلة الخطړ و احمدوا ربنا ان الړصاصه مصبتش الكبد كان الموضوع هيخرج عن سيطرتنا الحمد لله....
مريم طب احنا ممكن نطمن عليه.
دكتور صابر للأسف مينفعش حد يدخل له دلوقتي خالص لان اي ميكروب او اي حاجة بسيطة ممكن تاذيه... لكن تقدروا تشوفه من ازاز الاوضة لما يتنقل... بعد اذنكم
بعد ساعة الا ربع
غنوة كانت واقفه أدام اوضته و هي بتبص له من الازاز و خاېفه من المنظر اللي شايفه
و الأجهزة المتوصله بسلطان و ملامحه الباهتة و المرهقة.
مريم قربت منها و وقفت جانبها
انتي عارفه أنا مكنتش حابة اجي الزيارة دي... لاني كنت متأكدة اني هشوفك و كنت متوقعه اشوف مسرحية رخيصه و انتي بتمثلي انك خاېفه عليه
مريم لما شفتك اول مرة في محل عمي أحمد و شفت الحماس اللي بيتكلم بيه عنك كنت غيرانه منك رغم انك بالنسبه ليا بياعة رز بلبن مش فارقه حاجة عن غيرك
لكن انا كنت خطيبة ابنه كان نفسي احس انه فخور اني هبقي مرات ابنه و كان نفسي يتكلم عني بنفس الحماس دا لكن مهتمتش
لكن لما عرفت أنك و سلطان اتجوزتوا شفتك رخيصه و مزيفه كنتي بتمثلي كل دا علشان تتجوزيه و لحد النهاردة كنت شايفاك حية و كرهاكي لكن النهاردة لما شفتك عرفت فعلا ان كل واحد له نصيبه
و أنتي كنتي نصيب سلطان و مكنش ينفع يكون نصيبه مع حد غيرك...
كنت مراقبكي طول الوقت و مستنيه احس بكدبك... لكن تخيلت لو انا كنت مكانك معتقدش اني كنت هبقي خاېفه اوي كدا عليه..
غنوة انتي عايزاه ايه.
مريم و لا حاجة أنا بس جيت اتكلم معاكي علشان اخرج كل مشاعر الڠضب اللي جوايا ناحيتك... الظاهر اني كنت ظالمكي..
خالي بالك على سلطان لأنه واضح انك بتحبيه و اللي سمعته يخليني اقول انه ممكن هو كمان يكون بيحبك... ف خالي بالك عليه و متسمحيش لحد يهد علاقتك بيه مهما كان كلام الناس مؤذي و نظرتهم مؤذيه
المهم انك تحسي أنك مبسوطة...
غنوة شكرا.
مريم على ايه... أنا لازم أمشي و يمكن نتقابل تاني.
غنوة ابتسمت بهدوء مع السلامة..
مريم مشيت مع ابوها و غنوة فضلت واقفه مكانها... عدي وقت طويل
غنوة مكنتش عايزاه تمشي و مع إصرارها هي و نعيمة احمد اخد ليهم أوضة في المستشفى جنب سلطان و مشي هو و فريد و سارة و الكل..
تاني يوم
الدكتور طمنهم ان حاله سلطان في استقرار لكنه مفقش و الأحسن انه ميفوقش دلوقتي لان بمجرد ما يفقد احساس التخدير هيحس پألم قوي بسبب الجراحة....
عدي ساعات طويله و كلهم اطمنوا عليه و دخلوا له واحد واحد بعد التعقيم
اليوم عدي و سلطان حالته على نفس الوضع
مع بداية يوم جديد
بدأ يرمش عنيه ببطي و تشويش.. حرك ايده
متابعة القراءة