روايه جميله للكاتبة دعاء احمد مكتملة لجميع فصول ( عشق السلطان )

موقع أيام نيوز


يعمل كدا... و الخطوبة اللي بينا ايه كان بيلعب بينا.
نفين اهدي يا سليم و بعدين هو انت ازاي مصدق ان سلطان يتجوز في السر... دا واحد مبيخافش من حاجة و لا من حد 
و صوته من دماغه يبقى اكيد يوم ما يفكر يتجوز و يشاور على بنت هيتجوزها في النور 
و مش واحدة زي دي اللي تشيل اسمه يعني.
مريم أنا كنت فاكرة أنه.... أنه دي طباعه 

هو اه من اول يوم صارحني أنه مش بيحبني و لا عارف يعني ايه حب و لا حتى ازاي ممكن يحب حد
بس كان... كان عندي أمل أنه يتغير على أيدي 
كنت فاكرة أني هقدر اغيره رغم تجاهله ليا طول الوقت 
... أنا حبيته يا بابا... حبيت ثقته بنفسه و هدوء الأقرب للغموض... هو بس مش نصيبي
نفين باحتواء متزعليش نفسك يا روحي...هو ميستاهلكيش خليه للجربوعة اللي راح اتجوزها اكيد واحدة حقېرة من الشارع و بكرا يندم انه ساب بنت الناس اللي من مركز و بص لواحدة متساوش زيها.
سليم أنا آسف ليكي يا مريم متنكرش ان هدفي الأساسي في علاقتك بسلطان الشراكة اللي كان نفسي تتم بينا لكن بعد اللي حصل دا أنا هكلمه و اديله حاجته و كل واحد يروح لحاله 
و صدقيني بكرا يجي نصيبك مع واحد يحبك و يشيلك جوا عنيه.
مريم أنا هطلع اوضتي معليش تعبانة شوي بعد اذنكم.
تاني يوم حوالي الساعة 11 في المستشفى
غنوة كانت احسن لكن مش حاسة أنها مخضۏضة من اللي بيحصل 
و أنها مش اد الموضوع اللي اتحطت فيه
غيرت هدومها لدريس اسود بسيط و حجاب من اللون الأخضر 
كانت هادية جدا.... عايزاه تعرف الدنيا هتاخديها على فين 
بس حاسة أنه طريق صعب و أنها هتتوجع فيه.
أم عبدالله كانت معها طول الوقت لكن مسالتهاش عن موضوع الجواز دا و هي متأكدة أنه كدبه
لان غنوة كانت طول الوقت في الشغل و معندهاش وقت.
خرجت من اوضتها و ام عبدالله ماسكة في ايدها ساندها
سلطان كان واقف في الممر منتظرة رفع رأسه لقاها خارجة 
ميعرفش ازاي وصلوا للمرحلة دي... هو حتى عمره ما تخيل أنه يلعب لعبه 
و يخاطر فيها باسمه و مكمل... مكمل فيها.
سلطان بص على ايدها اللي كانت مربوطة برباط طبي 
ياله علشان منتاخرش...
غنوة بصت له و مشي وراه و هي متضايقه من العبث اللي بيحصل.
بعد مدة 
غنوة مشيت معه بارتباك و هي ملاحظة نظرات الناس ليها و همسهم كانت بتتمنى لو تنشق الأرض و تبلعها. 
غنوة اتفاجات ان عمها سحب البلاغ اصلا لكن فهمت أنه خاف من ټهديد سلطان له 
ان لو الايصال مزور هيسجنه رغم أنها كانت متضايقه لكن ارتاحت لما حست انهم خافوا لأول مرة.
كانت قاعدة في العربية جنب سلطان لوحدهم و هم ساكتين مفيش وراء حركة او صوت
غنوة أنا متشكرة بس اظن كفاية لحد كدا.
سلطان كفاية ايه بالظبط.... أنتي فكرك إني بعمل كدا علشان سواد عيونك
فكرك إني مهتم اصلا بحكايتك
و لا فريد قالك ان الموضوع ينتهي و هتقدروا تتجوزوا ...
غنوة بحدة أنت ليه مصمم ان فيه حاجة بينا... ليه مصمم إني ھموت على اخوك و لا انتم حتى فارقين معايا 
ليه فاكر اني ھموت و اربط أسمى بعيلتك و لا انت فاكر ان كل الناس هيموتوا على الفلوس... أنا مش عايزه منكم حاجة و لا انت و لا اخوك فارقين معايا ياريت تفهم دا.
غنوة كانت هتخرج من العربية لكن بسرعة مسك دراعها پعنف لدرجة أنها شهقت من الخضة و هي شايفه ادامها و بيتكلم پغضب
قلتلك قبل كدا ان من اللحظة دي كل خطوة محسوبة عليكي... 
فكرك الناس هتتعامل معاكي عادي
هم فاكرين أنك حرمي... و على الأساس دا لازم تتصرفي 
صحيح فرحنا اخر الاسبوع دا....
غنوة پغضب انت مچنون.... فرح مين 
و بعدين سيب ايدي
سلطان ضغط بقوة على دراعها 
صوتك ميعلاش... و بالنسبة لموضوع الفرح متقلقيش
هيبقى كم شهر و بعدها هنطلق.
غنوة أنت بتعمل كدا ليه 
أنا ماذتكش في حاجة.... و اخوك أنا ماليش علاقه بيه
ليه الڤضيحة اللي انت عملتها ليا دي... الناس هيقول عليا اي... أنا شكلي هيبقى ازاي دلوقتي 
انا مكنتش ناقصة ۏجع قلب ليه كل دا.
سلطان للأسف نصيبك كدا.... نصيبك وقعك في طريقي
عشق_السلطان 
دعاء احمد 
الفصل التاسعالفصل العاشر
عد كم يوم 
اتوترت علاقة سلطان بوالدته اللي مضطرة توافق على جواز سلطان و غنوة.
رفض غنوة لموضوع الجواز و فكرة الهروب محاصرة دماغها من جديد لكن مش عارفة لأن سلطان من آخر لقاء بينهم 
اخدها بالقوة على بيت خاص بيه و منعها من الخروج و عين حرس على البيت.
كانت حاسة أنها مخڼوقة و مش قادرة تتنفس و كأنها مسجونة و مجبرة على حاجة مش عايزاها.
حاولت أكتر من مرة تهرب لكن كانوا بيلقوها شعور أنها هتتجنن كان بيزيد كل يوم لأنها قاعدة لوحدها و مش معها موبيل حتى تكلم اي حد او تعمل لي حاجة.
سلطان كان مضطر يكمل موضوع الجوازة دي بسبب الخبر اللي انتشر انه
 

تم نسخ الرابط