روايه جميله للكاتبة دعاء احمد مكتملة لجميع فصول ( عشق السلطان )
المحتويات
استنجد بحد... أنتم موذيين بجد حسبي الله ونعم الوكيل
اوعي تفتكري انك هتصعبي عليا اللي زيك مينفعش حتى يصعب على حد
كل دا علشان ايه... علشان ست كبيرة و غلبانه ربنا وقفني جنبها علشان تجيب حق دواها و حق إيجار المحل بتاعها و ربنا فتح عليها شوية
دا انتي عندك كذا محل و كذا فرع ليه محمدتيش ربنا... أنتي بجد بتحسسني بالاشمئزاز لما بشوفك...
ممكن نمشي من هنا لو سمحت.
سلطان هز رأسه بالموافقه و كلم عز يجيب البوليس علشان ياخدوا نبيلة و الاتنين اللي كانت بعتتهم و بعدها ادي فلوس للي اتنين الستات اللي ضربوا نبيلة و الاتنين اللي معها و بعدها خرج من العمارة و من المنطقة
غنوة كانت قاعدة سرحانه صعب عليها نفسها لما افتكرت اللي حصل
أنتي كويسة دلوقتي
غنوة بصت من ازاز العربية لكن رجعت بصت له و عيونها بتلمع بالدموع
شكرا.
سلطان معرفش يرد و ارتبك و هو بيبص لعيونها لكن حاول يعيد تركيزه و هو بيوقف العربية في مكان على البحر
نزل و هي وراه كان مكان هادي و مريح للعين... سلطان قرب من الشاطي... غنوة بصت له و مشيت ناحيته
قعدت على صخرة عاليه و هي بتسرح في الموج الهادي و الجو المنعش... غمضت عنيها و حاولت تهدأ كانت فعلا محتاجة قاعدة زي دي
سلطان سابه و راح ناحية غنوة قعد جنبها و اتكلم بصوت هادي
خلينا نتصور..
غنوة بس أنا مش عايزاه
سلطان معليش خلينا ناخد صورتين سوا ننفع الشاب دا هو بيصور الناس بمقابل بسيط فبلاش نكسر خاطره
سلطان بص للشاب هاني و طلب منه يصورهم
هاني بابتسامة مش دي المدام يا استاذ سلطان
سلطان بجدية ايوة المدام
هاني طب هو فيه واحد يتصور مع مراته كدا برضو و لا كأنها أخته... قرب منها كدا
سلطان بص لغنوة اللي بصت للبحر بتوتر لكنه قرب منها
هاني ايوة كدا حاطها بدراعك... ابتسامة بقا حلوة...
هاني ابتسم و صورهم اول صورة ليهم مع بعض بدون إجبار على ابتسامة لأول مرة يكون في قبول بينهم او على الاقل تفاهم...
هاني طلع الصورة و ابتسم بحيوية و هو بيبص لهم
ماشاء الله شكلكم لايق اوي مع بعض... دي يمكن أجمل صوره طلعتها...
غنوة بعفوية بجد
هاني اه و الله طب شوفي بنفسك.
غنوة اخدت الصورة و ابتسمت بهدوء و هي بتبص لصورتهم اللي مبناهم بشكل مريح و كأنهم أتنين بيحبوا بعض او فيه بينهم سعادة لكن اللي لفت انتباهها ان سلطان مكنش بيبص للكاميرا لكن كان بيبصلها و هو مبتسم بشكل عفوي جميل.
هاني ابتسم و اخد صوره تانية بسرعة...
بعد مدة
غنوة كانت قاعدة في اوضتها و هي بتتفرج على الصور و هي مبتسمة
دعاء_أحمد
عشق_السلطان
معليش الفصل صغير بس الوقت اتأخر بكرا ان شاء الله أنزل فصل أطول...الفصل الثامن عشر
في بداية يوم جديد
غنوة خرجت من اوضتها و هي بتهندم بلوزتها رفعت رأسها باستغراب و هي سامعة صوت خارج من المطبخ قربت بحذر
لكن وقفت مندهشة و هي شايفة سلطان واقف بيعمل حاجة و على حسب ما شافت عجينة.
غنوة صباح الخير..
سلطان صباح النور..
غنوة هو انت بتعمل اي
سلطان و هو مركز في فرد العجينة
بيتزا....
غنوة صاحي الساعة ستة تعمل بيتزا!
سلطان رفع رأسه و هز كتفه بلامبالة
عادي و بعدين أنا بحب المطبخ يعني كنت بقف فيه كتير...
بحركة سريعه اخد مريلة المطبخ و رماها على غنوة اللي اخدتها بسرعة و دهشة
سلطان ياله افردي التانية... على ما اجهز الفراخ....
غنوة شدت كرسي عالي و قعدت عليه و بدأت تفرد العجينة و هي بتتفرج عليه بيشتغل باحترافية قامت عملت فنجان قهوة لنفسها و رجعت قعدت تاني و هي بتتفرج على سلطان و هو بيحط الصواني في الفرن...
سلطان ابتسم و هو بيظبط درجة الفرن شد كرسي له و قعد لكن بحركة تلقائية اخد فنجان القهوة بتاعها و شرب منه
غنوة بسرعة استنى دا بتاعي متشربش منه.. هعملك فنجان.
سلطان لا اعملي لنفسك أنا هشرب الفنجان دا.
غنوة بغيظ و هي بتقوم
استغفر الله.. على فكرة انا شربت منه..
سلطان ابتسم على شكلها و هي بدأت تجهز فنجان ليها
سلطان صحيح أنا و أنتي معزومين عند خالي يوسف علي الغداء و هنقضيه اليوم معهم.. و فريد و حسناء هيكونوا موجودين و ماما و بابا.
غنوة تمام بس فيه موضوع كدا كنت عايزاه اتكلم معاك فيه
سلطان اي
غنوة النقطة... بتاعي
أنا دلوقتي معايا مبلغ كبير من النقطة اللي
متابعة القراءة