روايه جميله للكاتبة دعاء احمد مكتملة لجميع فصول ( عشق السلطان )
المحتويات
مټخافيش عليا انا بس السكر و الضغط مكنوش مظبطين عندي فاتحجزت في المستشفى كم يوم... المهم قوليلي عامله ايه مع جوزك و في حياتك
و نعيمة لسه بتضايق و لا ربنا هداها.
غنوة براحة الحمد لله ربنا هداها لي... هي بقت تتعامل معايا كويس الحمد لله و كمان سلطان بيتعامل معايا كويس اوي... انا بقيت احسن و حاسه ان فيه أمل أن اللي جاي هيبقى مريح انتي عارفه يا ام عبدالله رغم أي حاجة وحشة أنا عديت بيها بس كان في حاجات حلوة كتيرة... ابقى متستهلش النعمة لو انكرتها بس انا عشت لحظات حلوه
و كمان كان عندي أمي ست طيبة و ولاد عمياللي الحمد لله مش شبهه.. و كمان الحاج أحمد راجل طيب من اول يوم ليا في الصاغة اكرمني.... حتى انسه مريم اللي كانت خطيبة سلطان هي كمان انسانه كويسه... مفيش حاجة اسمها تعب مطلق او راحة مطلقه...
دي حياة.... فيها من دا و دا و احنا بأيدينا نعرف ازاي نكمل حياتنا و نكسب الناس لصفنا و نخليهم يحبونا و بأيدينا نخلي الكل يكرهنا
لأن الإنسان مسير و مخير و لو مختارش بحكمة هيندم و هيتقهر على اختيارته الغلط لأنها بتقلل فرصنا
و يمكن بتكون بداية لفرصه جديده مختلفه حتى لو صعبه...
غنوة بابتسامة و حب
طب قوليلي بقا جهزتي الغداء و لا لاء....
ام عبدالله انا لسه مجهزتش حاجة و الله بس اصبري و انا هعملك احسن اكله لأجل عيونك الحلوه دي.
غنوة لا و الله ما انتي قايمة انا هقوم احضرلك الاكل و بعدين انتي بتاخدي دواكي
ام عبدالله اه يا حبيبتي باخذه بس يعني ساعات بنسي علشان كدا ممكن اتعب..
ام عبدالله ماشي بس اصبري هنا... قوليلي انتي ايه اخبارك مع سلطان
غنوة باستغراب كويسة الحمد لله
ام عبدالله يعني مفيش حاجة كدا و لا كدا... مش حامل يعني
غنوة بابتسامه حامل ايه بس لا مش حامل.
ام عبدالله مصمصت شفتيها بسخرية
غنوة اربطه ايه يا ام عبدالله... هو عيل صغير و بعدين الراجل اللي واحدة ست تلف عليه و هو يروح لها و هو متجوز ميلزمنيش في حاجة
ام عبدالله بابتسامة ماشي يا غنوة بس انا برضو نفسي اشيل عيالك قبل ما اموت يعلم ربنا انا حسيتك زي بنتي اللي مخلفتهاش و كنتي اجدع من الواد ابني اللي سافر و معرفتش عنه حاجة ..
1905سنة...
ام عبدالله ياله كل دا ليه همسك في الدنيا كل دا
غنوة راحت ناحية المطبخ و هي بتمشر كم الدريس
اصل ماما كانت تقولي يارب تعيشيسنه ف الرقم دا معلق معايا
ام عبدالله الله يرحمها شكلها كانت طيبة علشان تخلف بنت زيك..
غنوة ابتسمت و بدأت تجهز الأكل
بعد مدة
سلطان كان في المحل و هو بيتابع الطلبية اللي جاية من المصنع و العمال بيحطوها في المحل بشكل شيك و ملفت.
لاحظ ان فريد متضايق و ساكت على عكس حالته طول الوقت لانه دايما مشاغب و بيعمل صخب في المكان... قرب منه باستغراب و هو بيحط ايده في جيبه بجدية.
سلطان بجدية سرحان في ايه يا ابني انت و مال شكلك... انت بتربي دقنك يا فريد
مالك كدا شكل يقرف الكلب الحزين دا انت اكتر حد بيهتم بشكله... بقالك كم يوم مش متظبط...
فريد ولا حاجة يا سلطان و لا حاجة..
سلطان بهدوء و لا حاجة ايه بس استهدي بالله كدا و تعالي ورايا...
كمل كلامه بصوت عالي لواحد من الشباب اللي شغالين في المحل .
يا عامر روح القهوة هات فنجان قهوة ليا و عصير برتقان.
عامر بجدية حاضر..
فريد بعصبية هتشرب قهوة و انت تعبان يا اخي هتجلطني.... عامر هات اتنين عصير
سلطان بابتسامة طب تعالي يا حنين نتكلم في المكتب...
فريد دخل معه و قعدوا الاتنين و فريد سكت و رجع على نفس الحال
سلطان بصله بتركيز و حس انه في خلاف بينه و بين حسناء
اتخانقت انت و حسناء
فريد بحسرة خڼاقه بس... دا الموضوع وصل انها طلبت
متابعة القراءة