روايه جميله للكاتبة دعاء احمد مكتملة لجميع فصول ( عشق السلطان )

موقع أيام نيوز


و هو كمل كلامه
باختصار يا غنوة أنا مش عايز دا يحصل... و بصراحة أكتر الكلام اللي عندي مينفعش فيه اختصار.... بصي أنا هقولك و لأول مرة أعترف بالحقيقة دي... رغم انك تشوفيها مۏذية
غنوه ممكن تتكلم على طول لأنك بتوترني
سلطان بجدية و ارتباك 
غنوة أنا عندي مشاعر ليكي... معرفش ازاي و لا ليه بس أنا لأول مرة احس بالمشاعر دي

يمكن دا حصل من قبل حتى جوازنا..يمكن كنت معجب بيكي و معجب أنك بتشتغلي
انا عمري
ما شفتك قليلة بسبب شغلك أبدا بالعكس شفتك جدعة اوي و ذكية... شفتك مختلفة عن أي واحدة تانيه... معرفش ازاي بس لما قلتلك عيونك دباحة مكنتش بكذب و لا حتى بهزر
يمكن كانت تلقائي بس خرجت من قلبي لأول مرة.... يمكن لأول مرة احس بالانجذاب لحد كان وقتها
لما عرفت موضوع فريد حسيت بالغيرة أنه ساب كل البنات اللي في الدنيا و بص ليكي في الوقت اللي انتي الوحيدة اللي شغلتي تفكيري....و كنت خاېف من انه يمكن مصېبة توقع العيلة في بعضها
و بصراحة لقيت انها حجة..... مكنتش قادر اعترف اني عايزك لنفسي مش مجرد اني ابعدك عن فريد مع ان كنت اقدر اعمل كدا من غير موضوع الجواز دا....
لما اجبزتك تفضلي في البيت و متخرجيش اه كان اشبه بالخطڤ لكن كنت خاېف تمشي خاېف اوي تهربي
و في حاجة كمان انا كنت خاېف اقولها لكن لازم تعرفيها
أنا اللي كلمت البوليس و بلغت عن مكانك و بعدها جيه ابوكي و عمك.... أنا آسف بس دا اللي كنت بفكر فيه اني ابعدك عن فريد و عني
كنت خاېف اعمل اللي عملته دا... أنا كنت خاېف من اني ارتبط بيكي... أنا كان عندي حياة تانية و مخططات تانية... عمري ما حبيت مريم و لا حتى كانت في بالي بس كنت شايف ان حياتي معها هي الأنسب...
غنوة بحدة ممكن افهم أنت عايز ايه ليه بتلف و تدور... أنا عارفه انك اللي وراء كل المصاېب اللي حصلت ليا الفترة اللي فاتت ليه بقا بتقلب في اللي فات... عايزني اسامح مثالا...
سلطان بجدية و ثقة لا يا غنوة... مش موضوع سماح... بصراحة بقا يا غنوة انا شخص طماع
غنوة بمعني
سلطان عايزك تعرفي اني لو غلطت في حقك فانا ندمت على دا.... ندمت على الإحساس اللي حسيتي بيه... أنا يمكن اتعملت پغضب لكن أنا كنت براقبك طول الوقت و بدون ما احس لقيت نفسي بالتدريج بحب اتفرج عليكي
هدوءك... صبرك... عقلك... غضبك... و ابتسامتك اللي قليل لما بشوفها لكن أنا حتى بدون ما احس يمكن حبيتك يا غنوة
غنوة كانت مخضۏضة من كلامه و صراحته لكن مكنتش عارفه المفروض تقول إيه...
سلطان غنوة برغم كل اللي حصل أنا عايزك معايا في اللي جاي من حياتي..عايز اكون عيلة معاكي...
غنوة رغم أنها كانت مبسوطة بكلامه لكن ردت بجدية و افتكرت نظرات اهله ليها يوم الصباحية لما جيهم يباركوا لكن عيونهم كانت مليانه احتقار
بعد ما انتشر أنها اتجوزته في السر و افتكرت كلام أحمد لما قالها خليه يحبك و بعدها ندميه بس هو فعلا كان بيحبها....
غنوة
و كرامتي و كبريائي اللي انت اهانتهم! مين هيرد لي كبريائي... هتقولي الناس بتنسي
هقولك و أنا ذنبي ايه تشوه سمعتي و تطلعني بنت مش كويسة 
راحت لفت على شاب غني و اتجوزته في السر يا سلطان بيه..... أنا مش قادرة أنسى نظرات عيلتك ليا... مش قادرة أنسى احتقار والدتك ليا و كل قرايبك في الفرح... حتى لو انت بتحبني
ازاي جيت لك الجراءة تتكلم عن الحب و عايزني أوافق اكون زوجه ليك و أنت مصغرني
و أنت أكتر شخص اهنت كرامتي... ردهالي و ساعتها بس يا سلطان هقدر انسى أنا ممكن اكون سامحتك بس منستش و دا اللي يخلي فيه بينا حدود كتير يا سلطان
أنا كرامتي فوق الكل يا سلطان ... أنا اسفه بقا اصل لو أنت حبتني فانت حبيت واحدة متحبش تشوف نفسها قليلة و لا توافق تكون مع واحد إلا لما تحس ان هو شايفها غاليه اوي...
قامت دخلت اوضتها سابته و أخيرا عرف السبب اللي مخليها مش عايزه تقرب.... لكن حاسس بالندم بېقتله و مش عارف المفروض يعمل ايه علشان يرد ليها كرامتها...
عشق_السلطان 
دعاء_أحمدالفصل الواحد و العشرين
غنوة كانت قاعدة في اوضتها و قافله الباب بالمفتاح مشغولة بالتفكير في اللي حصل و اعترافه ليها بكل حاجة بمنتهى الصراحة.
مكنتش عارفه تبتسم و تحس بالسعادة و لا تفتكر له كل حاجة وحشة حصلت في الماضي.. سؤال بيلح عليها بقوة
هو انتي مزودها معه يا غنوة و لا من حقك اللي عملتيه..
لكن بمنتهى القوة و الثبات بيرد قلبها و يعرفها أن الحب اللي يكون عيلة بجد لازم يتبنى على الاحترام المتبادل و أنها متحسش أنه مصغرها في عيون أهله
لأنها رغم كل اللي عمله معها مصغرتوش أدام حد...
و
 

تم نسخ الرابط