روايه جميله للكاتبة دعاء احمد مكتملة لجميع فصول ( عشق السلطان )
المحتويات
و محترم
مين اللي قالك كدا ان شاء الله
اسلام ناس كتير والله...
غنوة و ماله.... بقولك صحيح يا اسلام.
السلسلة الدهب بتاعة أمي اللي ابوك اخدها مني لسه معه و لا بعها
اسلام و الله مش عارف بس هي كانت معه قبل ما يجي اسكندرية..
غنوة بتنهيدة السلسلة دي ماما كانت واخده عهد عليا مبعهاش و اعينها بعيد عنهم بس اقول ايه بقا حسبي الله.
غنوة و الله انت طيب يا اسلام... بقولك شكلك جعان اجبلك تاكل
اسلام لا لا أنا الحمد لله تمام و بعدين الناس هنا يعني هيقولوا ايه.... أنا بس جيت اطمن عليكي و ابارك لك
كدا ابوكي مهما عمل مش هيعرف يعملك حاجة و انتي متجوزه سلطان البدري دا طلع واصل اوي.
اسلام اخد منها الفلوس و بص لها
لا أنا مش هاخد حاجة...
غنوة يا واد متتعبش قلبي خد الفلوس... لو اختك محتاجة علاج و لا حاجة و كمان هات خضار و عمل اكله حلوة لاخواتك... دول غلابه بس أبعدهم عن ابوك فاهم دا لو شم بس خبر ان معاك فلوس هياخد هم و ان شاء الله لو جيه معايا فلوس تاني هبعتلكم
غنوة بابتسامه انتم اخواتي يا ولا لو مفكرتش فيكم هفكر في مين يعني
اسلام ابتسم و مسك ايدها
ربنا يخليكي لينا يا اجمل غنوة في الدنيا...
سلطان فتح الباب في نفس الوقت
و ايه كمان يا حيلتها
عشق السلطان
دعاء احمدالفصل الرابع عشر
سلطان فتح الباب و دخل و هو متعصب و غيران... و هو سامع أسلام بيتغزل فيها.
غنوة بصت لسلطان بارتباك و قامت وقفت و هي شايفه بيقرب منهم بسرعة و الشړ باين في عنيه... بسرعة وقفت أدام أسلام لأنها متأكدة أن ردة فعله هتكون عڼيفة.
سلطان مسكها من دراعها پغضب و ضغط عليها بقوة
اياكي تقفي في طريقي فاهمة... اياكي
غنوة بۏجع تبقى غبي لو فاكر إني هسيبك تاذيه... أنا عندي احميه على مۏتي فاهم.
سلطان بحدة ماما اخرجي دلوقتي دي حاجة بيني و بينها.
نعيمة بغيظ ماشي يا سلطان
نعيمة خرجت من الاوضة و سابتهم غنوة بتبص لسلطان بتحدي و قوة
غنوة بهدوء أمشي دلوقتي يا إسلام و أنا هبقي اكلمك.
أسلام غنوة...
اسلام بحدة و خوف عليها و هو بيشد غنوة بعيد عن سلطان
إياك.... إياك تحاول ټلمسها بالطريقة دي.
سلطان بعصبية و هو بيمسكه من باقه قميصه
و أنت بقا اللي هتمنعني
أسلام و أمنع الف زيك من اذيتها...
سلطان بغيرة ليه... و لا هي مهمة عندك اوي كدا
غنوة بجدية و خوف على اسلام لانه لسه صغير و سلطان يقدر ياذيه فعلا
أسلام امشي دلوقتي متخافش عليا.... بقولك أمشي .. اتفضل
اسلام بعد عن سلطان بالعافية و خرج من الاوضة و من الشقة كلها و هو قلقان على غنوة لانه كان متوقع ان سلطان بيعاملها كويس لكن اللي شافه حسسه الإحباط
عند سلطان
مين دا و ايه اللي بينك و بينه.... بتحبيه هو دا اللي بتحبيه انطقي ايه اللي بينكم... بس حتى لو جوازنا مجرد لعبه... أنتي شايله أسمى... و عايشة في بيتيو بكل بجاحة جايبه شاب غريب و مقعده في اوضة النوم و بيتغزل فيكي... صحيح كان عندهم حق واحدة زيك هتكون ايه يعني
غنوة رغم كل الۏجع اللي حاسه بيه لكن ڠضبها كان قوي بما فيه الكفاية أنها تقدر تضربه في صدره بقوة بعدته عنها و اتكلمت بصوت عالي و ڠضب
أنا ممكن اسمح لك تتكلم عني في اي حاجة الا شرفي سامع...اطلع برا... اطلع برا
غنوة من عصبيتها كانت بتزقه بقوة و بتبعده و هي مش شايفه ادامها
سلطان لأول مرة ميبقاش فاهم نفسه... هو ڠضبان و محتار و مش قادر يفهم نفسه
مخضوض من اللي بيحصل له... لكن في نفس الوقت كبريائها منعه يتعرف أنه متلغبط... خرج من الاوضة و هي قفلت الباب وراه ڠصب عنها و بسبب ڠضبها مسكت فازة رميتها على الأرض پعنف و قوة قربت من صورة سلطان اللي متعلقه في الاوضة و بصت له بكره
انت بني آدم حقېر... متوحش و أناني... أنا بكرهك يا سلطان و افتكر كل مقابلتهم ببعض
مفيش مرة واحدة بصت له بنفس النظرة اللي مليانه خوف و حب
ضړب ايده بقوة و عڼف في العربية و هو مش
متابعة القراءة